ترتيب زمني لأهم المؤتمرات العالمية حول البيئة و التنمية المستدامة من البداية لغاية 2024
1-
مؤتمر ستوكهولم 1972 بداية الوعي العالمي :
الاسم: مؤتمر
الأمم المتحدة للبيئة البشرية المكان السويد أهم المخرجات:
- أول إعتراف دولي
بالصلة بين التنمية الاقتصادية و التلوث .
- إنشاء برنامج
الأمم المتحدة للبيئة UNEP..
- شعار Only
one Earth.
للإطلاع على
المزيد يرجى زيارة :
https://lcss.gov.ly/articles/blog/post-293/
2-
تقرير برونتلاند 1987 تعريف الاستدامة :
الاسم : مستقبلنا
المشترك المكان اللجنة العالمية للبيئة و التنمية WCED أهم المخرجات :
- التعريف الرسمي
الأول للتنمية المستدامة – تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال
القادمة على تلبية احتياجاتها - .
للإطلاع على
المزيد يرجى زيارة :
3-
قمة الأرض : ري ودي جانيرو 1992
الاسم : مؤتمر
الأمم المتحدة للبيئة و التنمية UNCED المكان البرازيل أهم
المخرجات :
- اتفاقية التنوع
البيولوجي للحفاظ على الأنواع و الموارد الوراثية .
- إتفاقية الأمم
المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ UNFCCC الأساس لإتفاقية باريس لاحقا .
- جدول أعمال
القرن 21 خطة عمل للتنمية المستدامة .
للإطلاع على
المزيد يرجى زيارة الرابط :
4-
بروتوكول كيوتو 1997 :
الاسم : اتفاقية
كيوتو المكان اليابان أهم المخرجات :
- أول التزام
قانوني بخفض إنبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 5% مقارنة بمستويات 1990
بحلول 2012 .
- مع استثناء
الدول النامية بما فيها الصين و الهند .
للإطلاع على
المزيد يرجى زيارة الرابط :
5-
قمة الأرض جوهانسبورغ 2002 :
الاسم مؤتمر القمة
العالمي للتنمية المستدامة المكان جنوب إفريقيا أهم المخرجات :
- تقليل عدد الناس
دون مياه نظيفة بالنصف بحلول 2015 .
- تعزيز دور
الطاقة المتجددة .
للمزيد يرجى
الإطلاع على :
https://www.un.org/ar/conferences/environment/johannesburg2002
6- مؤتمر كوبنهاغن 2009 خيبة الامل :
الاسم: COP15 المكان الدنمارك أهم المخرجات :
- فشل في التوصل
إلى اتفاق ملزم .
- فقط اتفاق غير
رسمي لخفض الإنبعاثات .
للإطلاع على
المزيد يرجى زيارة الرابط التالي :
الاسم: أجندة 2030
المكان الأمم المتحدة نيويورك أهم المخرجات :
- 17 هدف للتنمية
المستدامة مثل القضاء على الفقر ، طاقة نظيفة ، عمل لائق .
- شمولية أكبر دمج
الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية .
8- اتفاقية باريس للمناح 2015 :
الاسم : COP21المكان فرنسا أهم المخرجات :
- الهدف الرئيسي
الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 2 درجة مئوية و يفضل 1.5 %
- آلية المراجعة
كل 5 سنوات .
للإطلاع أكثر يرجى
زيارة الرابط التالية :
https://khlaasa.net/news669273.html
https://www.un.org/ar/climatechange/paris-agreement
https://al-ain.com/article/1572917557
9-
غلاسكو 2021 :
الاسم : COP26
المكان اسكتلندا أهم المخرجات :
- أول ذكر لخفض
استخدام الفحم في نص الإتفاقيات .
- إتفاقية خفض
إنبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول 2030 .
للإطلاع أكثر يرجى
زيارة الرابط :
https://al-ain.com/article/expensive-zero-world-climate-summit-glasgow
10
–
شرم الشيخ 2022 :
الاسم COP
27 المكان مصر أهم المخرجات :
- إنشاء صندوق
الخسائر و الإضرار لتعويض الدول الفقيرة المتضررة من المناخ .
- تركيز على
التكيف مع تغيير المناخ – مشروع
الدرع العالمي –
11-
دبي 2023
الاسم : COP28 المكان الإمارات أهم المخرجات :
- أول اتفاقية
تدعوا إلى الانتقال من الوقود الأحفوري – نص غير ملزم –
- بهدف مضاعفة
كفاءة الطاقة بحلول 2030 .
للمزيد من الأخبار
:
https://al-ain.com/article/cop-28-climate-change-conference
https://alwatan.ae/posts/1255801
https://thegreenpagebd.com/2023-united-nations-climate-change-cop-28-conference-dubai/
وهناك العديد من
المؤتمرات التي عقدت في قارة افريقيا نذكر منها
- COP7 مراكش
المغرب 2001 .
https://exe.io/TaHbmKoH
-COP12 بيروبي كينيا 2006 .
https://fr.wikipedia.org/wiki/Conf%C3%A9rence_de_Nairobi_de_2006_sur_les_changements_climatiques
13- COP17 ديربان جنوب إفريقيا 2011 .
https://exe.io/ue5V8Oa
14- COP22 مراكش المغرب 2016 .
https://exe.io/8XoGeUH
التسلسل التاريخي لمؤتمرات المناخ منذ 30 سنة :
الخلاصة : من 1972 إلى 2024 انتقل النقاش من الوعي
البيئي إلى العدالة المناخية و التقيد الفعلي و التحدي الأكبر التمويل و فرض
الإلتزامات على الدول الكبرى مثل الو م أ و الصين .
محتويات مشروع الدرع العالمي : Global shield Against Climate Risks.
https://al-ain.com/article/cop27-what-global-shield-against-climate-fury
هو مبادرة دولية
أطلقت خلال مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ 2022 ،
وتم تفعيلها رسميا في COP28 بدبي 2023 يهدف
المشروع إلى حملة الدول الضعيفة من الكوارث المناخية عبر توفير حلول تمويلية و
عملية سريعة وهذه محتوياته و أهدافه :
الأهداف الرئيسية :
تعويض الخسائر : تقديم دعم مالي سريع للدول النامية
المتضررة من الكوارث المناخية – مثل الفياضات الأعاصير ، الجفاف - .
منع الأضرار: بناء أنظمة إنذار مبكر و تأمين ضد المخاطر
المناخية .
تقليل الإعتماد على المساعدات الطارئة : عبر إنشاء آليات تمويل مستدامة .
المحتويات الأساسية للمشروع :
- التمويل و التأمين : صناديق مخصصة مثل :
* صندوق الخسائر و الأضرار loss and
damage fund: تم إنشائه في COP27 بمساهمة أولية مثل ألمانيا 170 مليون دولار و
الإتحاد الأوروبي 260 مليون دولار .يقع مقره في مانيلا الفلبين ، تعمل إدارة
الصندوق بالتنسيق مع البنك الدولي ، المبلغ الأولي الملتزم به يقدر بحوالي 700
مليون دولار من دول مثل فرنسا إيطاليا ، ألمانيا ، الإمارات ، الولايات المتحدة
الأمريكية ، حتى cop28 بلغت التعهدات 661 مليون دولار أبرز المساهمين
الإمارات 100 مليون دولار ، ألمانيا 100 مليون دولار ، المملكة المتحدة حوالي 40
مليون ، اليابان 10 ملايين دولار و الولايات المتحدة 17.5 مليون دولار . الصندوق
حسابيا موجود لكن لم يبدأ صوغه بالمشاريع الفعلية بعد التمويل لم يوزع فعليا بعد و
العملية لا تزال قيد التنفيذ ، الهدف المعلن للصندوق وضع لدعم الدول النامية التي
تتعرض للكوارث البيئية الناتجة عن التغير المناخي مثل : الفيضانات ، الجفاف ، ارتفاع
مستوى البحار ، التصحر ، الدول المانحة تقول إن هذا ليس تعويضا سياسيا بل دعم
مناخي بحت ، ففلسطين ليست ضمن أولويات الصندوق فرغم أ غزة و الضفة الغربية تعانيان
من كارثة بيئية و إنسانية مزدوجة بسبب ، الحصار الطويل ، تدمير البنية التحتية ،
تلوث الهواء و البحار ، استهداف شبكات الطاقة و الصرف الصحي ، المستشفيات و
المدارس ، إلا أن الصندوق لم يذكر فلسطين إطلاقا في خططه أو لوائح المستفيدين حتى
الآن لسبيين رئيسين : الدول المانحة الكبرى مثل الولايات المتحدة و الإتحاد
الأوروبي تعتبر إسرائيل حليفا استراتيجيا ، هذه الدول تتجنب أي تمويل مباشر
لفلسطين رسمي دولي حتى لا يفهم الأمر كاعتراف ب مسؤولية إسرائيل عن كارثة
الإنسانية هناك . الأموال تمنح عادة للحكومات المعترف بها دوليا أو عبر وكالات
أممية بسبب عدم إعتراف بعض الدول الكبرى بفلسطين كدولة كاملة السيادة ، فهي تقصي
بشكل غير مباشر من الإستفادة من الصندوق .
وهنا تكمن
المفارقة الدول نفسها التي تعهدت بمئات الملايين لصندوق الخسائر و الأضرار هي
نفسها التي : تمول آلة الحرب الإسرائيلية بالأسلحة و المعدات ، تقدم مليارات
الدولارات سنويا لإسرائيل تحت مسمى دعم الأمن القومي ، تتغاضى عن تدمير البيئة و
البنية التحتية في غزة رغم أن هذه الممارسات تنتج كوارث إنسانية أشد من الكوارث
المناخية .
وفق القانون
الدولي و مواثيق الأمم المتحدة ، التدمير المتعمد للبنية التحتية المدنية يعد
جريمة حرب ، حجب المساعدات الإنسانية عن المدنيين يعتبر جريمة ضد الإنسانية ، لكن
رغم ذلك لم يتحرك الصندوق ولا الجهات الممولة له لمعالجة كارثة غزة بحجة أن
الصندوق ليس سياسيا .
من الناحية
الشكلية فلسطين غير مدرجة ضمن خطط الصندوق لأنه يعني فقط بالتغير المناخي و ليس
بالحروب ، من الناحية الواقعية التغير المناخي أقل أثرا بكثير مما تفعله آلة
الاحتلال ورغم ذلك يتم تجاهل المأساة الإنسانية الفلسطينية عمدا . من الناحية
الأخلاقية وجود هذا الصندوق في ظل صمت نفس الدول عن جرائم الاحتلال يكشف نفاقا
دوليا واضحا ، حيث تمول البيئة في مكان بينما في مكان أخر تحت صمت عالمي.
غياب الموقف العربي الموحد :
رغم أن العديد من
الدول العربية احتضنت مؤتمرات كبرى مرتبطة بالتنمية المستدامة و البيئة إلا أن
مواقفها تجاه فلسطين ظلت ضعيفة أو رمزية فقط :
الإمارات استضافت COP28 سنة 2023 لكنها ركزت على الملفات المناخية و الاقتصادية ،
وتجنبت أي ذكر مباشر لغزة أو فلسطين حتى لا تغضب الولايات المتحدة أو إسرائيل .
مصر استضافت COP27 سنة 2022 في شرم الشيخ و كانت غزة حينها تعيش أزمة حقيقية ، لكن لم
يكن هناك أي بند أو مقترح لإدراج فلسطين ضمن الدول ذات الأولوية في الإستفادة من
الصندوق .
المغرب أستضاف COP22 في مراكش سنة 2016 وكان يمكنه الدفع بمسألة القدس و المقدسات
خاصة باعتباره رئيس لجنة القدس لكنه لم يستخدم هذا الثقل .
السعودية صاحبة نفوذ سياسي و إقتصادي عالمي لكنها لم تفعل دورها داخل مؤتمرات التنمية
المستدامة ولا استغلت علاقاتها الإستراتيجية مع المغرب لفرض دعم إنساني مباشر
لفلسطين .
هذه اللمحة تثبت
أن القرار السياسي العربي رهين الخارج الدول التي تمتلك القوة الاقتصادية و النفوذ
الدولي فضلت تحالفات مع الغرب على التضحية من أجل فلسطين .في المقابل الغرب نفسه مول
آلة الحرب الإسرائيلية بمليارات الدولارات بينما تجاهل المأساة الإنسانية
للفلسنيين حتى في مؤتمرات يفترض أنها تعنى بالإنسان و البيئة .
الجزائر و الإستثناء الواضح : الجزائر تبقى الإستثناء ،
موقفها ثابت منذ عقود ، ساندت فلسطين في كل المحافر الدولية ، طالبت علنا بتفعيل
قرارات الأمم المتحدة حول وقف الاحتلال ، دعمت مبادرات أممية لإغاثة غزة رغم
الضغوط الغربية ، المطلب واضح الآن نطالب بعقد مؤتمر قمة التنمية المستدامة القادم
في الجزائر ، حيث تكون القضية الفلسطينية أول نقطة في جدول الأعمال و نجعل القيم
الإنسانية و الكرامة البشرية في صدارة النقاش ، قبل أن نتحدث عن التغيرات المناخية
أو الإستثمارات الاقتصادية .فكيف يمكن للعالم أن يحمي كوكبا مناخيا بلا حياة ،
بينما يغض الطرف عن إبادة شعب كامل ؟
الرسالة موجهة للعالم : إنقاذ البيئة لا يمكن فصله عن
إنقاص الإنسان ، وإذا استمرت مؤتمراتكم في تجاهل فلسطين فإنكم تفقدون ما تبقى من
مصداقية أمام شعوب الأرض ، فلسطين اختبار للضمير الإنساني ، ومن يفشل فيه لن ينجح
في أي مشروع تنموي .
* برامج التأمين المناخي الصندوق الإفريقي للخطر africa risk capacity ARC: مثل مبادرة التأمين ضد المخاطر المناخية في
إفريقيا ARC، تأسست كشركة تأمين
مشتركة وذراع مالي تجاري للمجموعة ARC Ltd تأسست بتمويل مخصص من بريطانيا FCDO وألمانيا KFW/BMZ
، المقر موجود مؤقتا في برمودا ، كونه يوفر بيئة تنظيمية مناسبة
، حتى تنتقل إلى دولة إفريقية عندما تتوفر الظروف القانونية المناسبة .لديها فرع
إداري في جوهانسبورغ وجنوب إفريقيا .
من مهامه : تقديم خدمات التأمين البرامتري للدول
الأعضاء في الإتحاد الإفريقي – الأمين البرامتري هو يختلف عن التأمين التقليدي
الذي يقوم بعد تقييم الخسائر ، أما التأمين البرامتري يعتمد على معايير أو مؤشرات
محددة مسبقا مثل : كمية الأمطار ، شدة الجفاف ، سرعة الرياح ، ارتفاع منسوب المياه
إذا تجاوزت هذه المؤشرات مستوى معينا متفقا عليه يتم دفع التعويض فورا ، دون
الحاجة لإرسال خبراء لتقييم الأضرار- ، حيث تدفع التعويضات تلقائيا بناء على مؤشرات
مناخية مسبقة مثل انخفاض هطول الأمطار أو مؤشر درجات الحرارة ، تعتمد في نظمها على
منصة africa riskview التي طورتها شركة WFP لتحديد نطاق الأضرار الناجمة عن الكوارث مثل الجفاف
و العواصف و تحفيز الدفع المبكر ، أطلقت منتج تأمين الفيضانات في عام 2023 يستهدف
دولا مثل مدغشقر وملاوي و غانا ، عبر نموذج يعتمد على البيانات الفضائية لتقييم
الأضرار و حساب التعويضات تلقائيا .
التمويل و الشركاء : منها وزارة التنمية البريطانية FCDO,بنك التنمية الألماني KFW/BMZ
, USAID، ,البنك الإفريقي للتنمية ، WFP,IFAD...
أغلب التمويل لرأسماله ARC يأتي من المانحين الدوليين :
الإتحاد الأوروبي
، الولايات المتحدة الأمريكية ، ألمانيا ، فرنسا ، كندا ، سويسرا ، السويد و
مؤسسات أممية أخرى ، إن إعتماد الدول الإفريقية بشكل كبير على تمويل خارجي تقول أن
الذي يدفع يملك نفوذا سياسيا ، يمكن للمانحين أمريكا و أوروبا التأثير على سياسات
الدول الإفريقية من خلال :
- التحكم في شروط
الدعم .
- استخدام التمويل
كورقة ضغط في المحافل الدولية .
- شراء مواقف سياسية
عبر القروض أو المساعدات أو حتى عبر ARC نفسها .
-عندما تكون
الدولة مرتبطة إقتصاديا بممول أجنبي يصبح من الصعب إتخاذ موقف سياسي مستقل خاصة في
قضايا دولية حساسة مثل فلسطين أو توزيع حصص الإنبعاثات أو إستغلال الموارد
الطبيعية .إن ARC أنشئت
من قبل الإتحاد الإفريقي لضمان سيادة القرار الإفريقي لكن اعتمادها على الممولين
الخارجيين يفرغها من مضمونها الإستراتيجي ولو أن الدول الأعضاء ساهمت بنسبة محددة
في تمويل رأس المال لكان ARC قوة تفاوضية و سياسية
أكبر بكثير أمام الغرب .
للإشارة فإن ثروات
إفريقيا هي الأساس الذي بنيت عليه قوة الغرب : أفريقيا ليست قارة فقيرة بل قارة
غنية بسكان فقراء وهذا التناقض سببه استغلال الغرب المستمر لمواردها و هذه بعض
الأمثلة بالأرقام :
- الذهب : إفريقيا تملك حوالي 40% من احتياطي الذهب
العالمي أكبر منتجين جنوب إفريقيا و غانا و تنتج أكثر من 900 طن سنويا .
- النفط والغاز : تمتلك القارة حوالي 12% من احتياطات النفط و 8% من الغاز الطبيعي
عالميا .
- الكوبالت و الليثيوم : إفريقيا خاصة الكونغو الديمقراطية ، توفر
أكثر من 60% من الكوبالت العالمي المستخدم في بطاريات الهواتف و
السيارات الكهربائية .
- اليورانيوم : النيجر وحدها كانت تزود فرنسا بما يزيد عن
30% من حاجتها للطاقة النووية لتوليد الكهرباء النووية .
- الأراضي الزراعية : إفريقيا تضم 60% من الأراضي القابلة
للزراعة عالميا ما يجعلها مستقبل الأمن الغذائي العالمي وهي حاليا لا تستغل سوى 20% منها فقط .
- المعادن النادرة : القارة تحتوي على كميات ضخمة من التيتانيوم
، المغنيز ، البلاتين ، و الماس ، وهي معادن إستراتيجية لصناعة التكنولوجيا .
إذن الغرب بني
تقدمه التكنولوجي و الصناعي على ظهر الموارد الإفريقية بينما ترك شعوب القارة في دائرة
التبعية و الفقر .
كما يشير تشانغ بينغ خبير إقتصادي : لم يعد العالم ساحة
لقطب واحد ، بل حديقة تزهر بألوان مختلفة و البيانات تثبت أن سنة 2024 هو عام
اللاعودة –
- 76% من دول العالم تنظم
لأنظمة دفع بديلة .
- 45% من التجارة الدولية
تتم خارج الدولار .
- 92% من الدول النامية ترفض
سياسات صندوق النقد الدولي .
مؤشرات انهيار الهيمنة الغربية :
المؤشر |
ذرة المهيمنة 2001 |
2024 |
احتياطات الدولار
العالمية |
72.7% |
58.3% |
المدفوعات الدولية
بالدولار |
85% |
58.6% |
صادرات النفط بالدولار |
100% |
67% |
دول تستخدم أنظمة دفع
بديلة |
0% |
128
دولة |
المصدر : FMI. أوبك .
خريطة الأنظمة البديلة لنظام SWIFT التمرد المنظم :
الدول / المجموعة |
النظام البديل |
حجم المبادلات 2024 |
الدول المشاركة |
روسيا |
SPFS |
38
مليار شهريا |
12 دولة أيران / لبهند
/ تركيا . |
الصين |
CIPS |
12 تريليون دولار
سنويا |
128 دولة بما فيها
السعودية |
إفريقيا |
PAPSS |
5 مليار دولار شهريا |
42 دولة إفريقية . |
البريكس |
Bridge system |
7 تريليون سنويا |
45 دولة بما فيها
الإمارات مصر إثيوبيا |
سيتم التوسع في
موضوع مستقل حول هذه الأنظمة نشأتها تطورها و مستبقلها .
بعض المؤشرات في
أطار تعزيز وتحرك القارة الإفريقية نحو تبني متغيرات العصر المعطيات التالية تعطي
صورة أوضح عن التغيرات الحاصلة على المستوى الدولي :
- تحالفات تجارية
متحررة من الغرب :
- مجموعة البريكس +14 دولة تمثل 45 % من سكان العالم و 33% من الناتج العالمي .
- منظمة شنغهاي : 26 دولة آسيوية تتبادل بسلة عملات محلية .
- بنوك تمويلية
محلية :
* البنك الآسيوية
للإستثمار في البنية التحتية AIIB يمول مشاريع باليوان
فقط .
* بنك التنمية
الجديد NDB يمول بعملات البريكس
دون الدولار .
- شبكات دفع
متداخلة : ربط CIPS الصين ب SPFSروسيا
إكتمل الربط التقني 2024 حجم التبادل 1.2 تريليون دولار ، مشروع جسر
العملات بين الإمارات و الهند تحويلات فورية بالدرهم / الروبية .
- مؤشرات تحولات جذرية تثبت نهاية الهيمنة الأحادية :
- تمرد على
الدولار في الطاقة روسيا 80% من صادرات النفط و
الغاز الى الصين و الهند تسعر بالروبل اليوان 2024 .
- السعودية 32% من صادرات النفط إلى
آسيا تسعر باليوان إتفاقيات 2023 .
- البرازيل تتفاوض
لبيع النفط البرازيلي للدول العربية .
- التجارة
بالعملات المحلية خارج الدولار :
* الهند /
الإمارات 40% من التبادل التجاري بالروبية و الدرهم إتفاق 2023 .
* مصر / تركيا 28% بالجنيه المصري و
الليرة التركية .
* الأرجنتين /
الصين 19% بالبيزو و اليوان .
أمام هذه المعطيات
و المؤشرات على القارة السمراء التحرك على عدة مستويات و أصعدة تخدم مصلحة القارة
بأكملها لا دولا فقط .
و الخسائر المصرح بها وفق تقارير البنك الإفريقي للتنمية
بسبب الإستغلال الخارجي :
- تقدر خسائر
القارة بسبب النهب غير المشروع للموارد بحوالي 88 مليار دولار سنويا .
- في المقابل
المساعدات التي تتلقاها إفريقيا لا تتجاوز 30 مليار دولار أي أن القارة تعطي أكثر
مما تأخذ بثلاثة أضعاف .
- أكثر من 75 % من صادرات إفريقيا
الخام تشحن إلى أوروبا و أمريكا بأبخس الأثمان بينما تعود كمنتجات مصنعة بأضعاف
السعر .
- شركات مثل تسلا
، آبل ، سامسونغ ، تعتمد بشكل مباشر على الكوبالت الإفريقي .
- أوروبا تحتكر 80% من مصافي اليورانيوم و
الليثيوم المستخرجة من إفريقيا .
- مبادرات تمويلية
مثل ARC أو صناديق ممولة بنسبة
تتجاوز 80 % من الغرب ما يجعل القرار السيادي في يد الممولين
وليس الدول الإفريقية .
فالغرب بقيادة الولايات المتحدة و أوروبا يحتكر
التكنولوجيا المتقدمة عبر :
- السيطرة على
سلاسل توريد أشباه الموصلات و الشرائح الإلكترونية ،.
- فرض قيود صارمة
على نقل المعرفة الصناعية إلى إفريقيا .
- التحكم في براءات الاختراع المتعلقة بالطاقة ، الأدوية
، والذكاء الاصطناعي .
- استخدام شركات متعددة الجنسيات لنهب الموارد الخام من
إفريقيا ثم إعادة تصدير المنتجات التكنولوجية بأسعار خيالية ما يبقي إفريقيا في
موقع المستهلك و ليس التابع المنتج المستقل .
يجب التحرك
لبناء استقلال حقيقي عبر :
- إنشاء صناديق تمويل إفريقية خالصة بدل الإعتماد على
الغرب .
- الإستثمار في التكنولوجيا المحلية و نقل المعرفة بدل
استيرادها فقط .
- تفعيل تكتلات اقتصادية قوية مثل منطقة التجارة الحرة
القارية الإفريقية AFCFTA لتكون أداة للتفاوض
الدولي .
- توحيد الموقف السياسي في المحافل الدولية خاصة قضايا
الطاقة و الأمن الغذائي و المناخ .
- الم يحن الوقت بعد لإنشاء منظمة التجارة الإفريقية Africa Trade Organization ATO الهدف منها
يكون توحيد الأسواق الإفريقية داخليا وتقليل الإعتماد على الخارج ، منصة رقمية
شاملة شبيهة بعلي بابا أو أمازون مخصصة للمنتجات الإفريقية فقط .، ربط المصنعين و
المصدرين المحليين بالمستهلكين الأفارقة مباشرة ، استغلال منطقة التجارة الحرة
القارية الإفريقية AFCFTA لخفض الرسوم الجمركية
و تسهيل التنقل التجاري .أيضا التفكير في إنشاء منصة موحدة لتداول العملات الرقمية
، عملة رقمية موحدة يمكن أن تكون تحت إشراف بنك مركزي إفريقي رقمي ، الإستفادة من
البلوكشين لجعل المعاملات آمنة و شفافة ، تقليل الإعتماد على الدولار و اليورو في
التبادلات التجارية ، أيضا السعي لتحقيق الإستقلال في التمويل الإفريقي حيث يتم
استحداث صندوق تمويل إفريقي مستقل تديره الدول الإفريقية حصريا ، يمول هذا الصندوق
عبر :
- اقتطاع نسبة من صادرات المواد الخام .
- مساهمات نسبية لكل دولة حسب قدراتها الاقتصادية .
- فرض رسوم رمزية على المعاملات التجارية داخل القارة .
الهدف النهائي من هذه الهيئة هو التخلص النهائي من
التبعية للمؤسسات الغربية مهما كانت .
- أيضا السعي لدمج الأفر يبول في الهيئات الدولية ، وذلك
بمنح جهاز الشرطة الإفريقي مقعدا دائما في المنظمات الدولية لمكافحة الجريمة
السبيرانية و المالية .
أذن هي ثلاث نقاط : السيطرة على مواردها الطبيعية ، بناء
تحالفات جنوب جنوب ، التحكم في أكبر سوق استهلاكية في العالم ، أكثر من 1.4 مليار
نسمة ستصل إلى 2.5 مليار بحلول 2050 .
أفريقيا ليست قارة فقيرة بل منهوبة و حان الوقت لاسترجاع
سيادتها الاقتصادية و السياسية عبر بناء مؤسسات إفريقية مستقلة ، تطوير تكنولوجي
ذاتي ، وتوحيد سوقها الداخلية .
هناك نتائج ملموسة
لهذا الجهاز منها تعويضات مباشرة لحالة الجفاف في ملاوي، وأيضا الموزمبيق و
الصومال .
- البنية التحتية للإنذار المبكر :
* أنظمة مراقبة : تركيب أجهزة استشعار للتنبؤ بالكوارث مثل
أنظمة إنذار مبكر للفيضانات في بنغلاديش.
* شبكات اتصال : لتحذير المجتمعات قبل وقوع الكارثة بدعم
من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية .
- الحلول المحلية :
* تمويل المشاريع الصغيرة : مثل بناء منازل مقاومة للأعاصير في دول
الكاريبي .
* تدريب المجتمعات: على إدارة المخاطر المناخية مثل مشاريع
زراعية مقاومة للجفاف في الساحل الإفريقي.
- الدول المستفيدة الأولية : 30 دولة من الأكثر عرضة للمخاطر المناخية
منها :
* باكستان : بعد فيضانات 2022 التي أثرت على 33 مليون
شخص .
* غانا و بنغلاديش و فيجي : دول جزيرة مثل باربادوس – تهديد ارتفاع
منسوب المياه .
- التحديات :
* نقص التمويل : يحتاج المشروع إلى حوالي 100 مليار دولار
سنويا ، بينما التعهدات الحالية لا تتجاوز 1 مليار دولار .
* البيروقراطية : تعقيد إجراء صرف الأموال للدول المتضررة .
*شمولية الحلول : بعض الدول غير مغطاة بأنظمة التأمين مثل
الصومال .
- كيف يعمل المشروع :
* التقييم : تحديد الدول الأكثر احتياجا بناء على
بيانات المناخ .
* التدخل السريع : عند وقوع كارثة يتم تحويل الأموال عبر
منصات مثل بنك التنمية الإفريقي .
* الوقاية : تمويل مشاريع مثل زراعة أشجار الماتعروف
لحماية السواحل .
هل المشروع كافي ؟
الإيجابيات أول اعتراف دولي بمسؤولية الدول الغنية عن تعويض الضحايا و السلبيات
المبالغ المقدمة لا تكفي لمواجهة حجم الكوارث مثل فيضانات باكستان التي تكلفت 30
مليار دولار .
المصادر : موقع مبادرة الدرع العالمي
تقرير الأمم المتحدة عن تمويل الخسائر و الأضرار 2023.
جدول أعمل القرن 21 خطة عمل للتنمية المستدامة التي
تقررت في قمة الأرض بريو دي جانيرو 1992.
جدول الأعمال هو
خطة عمل عالمية غير ملزمة قانونا تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بيئيا و
إقتصاديا و إجتماعيا في القرن 21 .
الهيكل : وثيقة مكونة من 40 فصلا مقسمة إلى أقسام
رئيسية :
الأبعاد الاجتماعية و الاقتصادية : مكافحة الفقر ، الصحة ، الأنماط
الإستهلاكية .
حفظ و إدارة الموارد : المياه ، التنوع البيولوجي ، النفايات
الخطرة .
تعزيز دور الفئات الرئيسية : المجتمعات المحلية ، الشباب ، المرأة .
وسائل التنفيذ : التكنولوجيا ، التمويل ، التعليم .
أبرز المحاور و الأهداف :
أ- محور اجتماعي و إقتصادي :
القضاء على الفقر : دعم اقتصاديات الدول النامية لتحقيق
الاكتفاء الذاتي .
الصحة العامة : تقليل الأمراض المرتبطة بالتلوث .
الإستهلاك المستدام : تغيير أنماط الإنتاج استغلال التكنولوجيا
و التطور العلمي .
ب- محور بيئي :
حماية الغابات : وقف إزالة الغابات الاستوائية بنسبة 50% بحلول 2020 لم يتحقق
بالكمال .
إدارة المياه : توفير مياه نظيفة ل 2 مليار شخص بحلول
2025 – تحقق جزئيا –
المناخ : خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون – أدى
لإتفاقية كيوتو لاحقا –
ج- محور تشاركي :
- تمكين السكان
الأصليين ، حماية حقوقهم في إدارة الموارد الطبيعية .
- دور المرأة و
دمجها في صنع القرار البيئي .
آليات التنفيذ :
محلية : إنشاء أجندة 21 المحلية في مدن مثل :
هايدلبرغ –
ألمانيا- خفضت انبعثاتها 40% بحلول 2024 .
كورتييبا البرازيل
: نموذج النقل المستدام .
عالمية : تمويل عبر صندوق البيئة العالمية GEF.
التحديات و الإنجازات :
الإنجازات : - ظهور مفاهيم المدن الخضراء .
- تأسيس لجان وطنية للتنمية
المستدامة في 180 دولة .
- إطلاق أهداف التنمية المستدامة SDGs2015 كتطوير لأجندة 21 .
التحديات : - عدم إلزامية الوثيقة
- نقص التمويل خاصة في إفريقيا .
- تعارض المصالح للدول الصناعية .
كيف يمكن تحديثه اليوم : ربطه بأهداف التنمية المستدامة SDGs مثل الهدف 11 مدن مستدامة و الهدف 13 عمل مناخي ،
أمثلة عربية مشروع نيوم في السعودية مدينة تعتمد على الطاقة المتجددة مبادرة السد
الأخضر في الجزائر لمكافحة التصحر .
انتقادات ووجهات نظر معاصرة :
إيجابيات : أول
وثيقة شاملة تربط البيئة بالاقتصاد و المجتمع .
سلبيات : غياب
آليات المراقبة و تركيز غير كاف على العدالة المناخية .
أبرز الأمثلة لمدن طبقة جدول أعمال القرن 21 بنجاح مع
ذكر إنجازاتها و تحدياتها :
أ - كورتييبا البرازيل coritiba
- التركيز النقل
المستدام و التخطيط الحضري ، الإنجازات نظام النقل السريع الحافلات السريعة BRT منذ 1974 قبل الأجندة لكنه أصبح نموذجا عالميا
للتنقل الأخضر .
- إعادة تدوير 70% من النفايات عبر برامج
تحفيزية كمقايضة النفايات بمواد غذائية .
- المساحات
الخضراء 52م مربع من الحدائق لكل فرد – أعلى من المعدل العالمي –
- التحدي النمو
السكاني السريع يهدد الاستدامة .
ب- هايد لبرغ ألمانيا :
- التركيز على خفض
الإنبعاثات و الطاقة المتجددة
- خفض الإنبعاثات
40% بحلول 2020 – تجاوزت الهدف –
- مباني صفرية
الطاقة مثل باهنستات أول حي محايد كربونيا .
- توعية المواطنين
مشروع هايدلبرغ الخضراء يشمل المدارس و الشركات .
- التحديات
التكلفة العالية للتكنولوجيا الخضراء .
ج- فانكوفر كندا :
- التركيز مدينة
خضراء بحلول 2020 .
- أول بصمة
كربونية بين مدن أمريكا الشمالية .
- زيادة المساحات
الخضراء 92% من السكان يعيشون على بعد 5 دقائق من حديقة .
- مبادرات محلية
مثل Greenest City 2020 Action Plan .
- التحدي ارتفاع
أسعار الإسكان بسبب الشعبية .
د- ستوكهولم السويد :
- التركيز
الاقتصاد الدائري ، تحويل النفايات إلى طاقة 99% من النفايات تعاد
تدويرها أو تحرق لإنتاج الطاقة .
- أول حي مستدام havard
sjastad يعتمد على الطاقة
المتجددة بنسبة 100%.
- التحدي إعتماد
كبير على حرق النفايات إقتصادات بيئية .
ه- دبي الإمارات مشروع مدينة دبي المستدامة :
- التركيز على
التكنولوجيا الخضراء في المناخ الصحراوي ، أكبر مجمع للطاقة الشمسية – محمد بن
رشيد آل مكتوم solar park .
- مباني خضراء 40% من الطاقة من مصادر متجددة
بحلول 2030.
- التحدي
الإستهلاك العالي للطاقة بسبب التبريد .
و- أديلايد أستراليا :
- التركيز على
الزراعة الخضرية و المياه .
- أول مدينة
محايدة مائيا إعادة استخدام 90% من مياه الصرف الصحي .
- أسطح خضراء 3
ملايين م مربع من الأسطح المزروعة .
- التحدي ندرة
المياه بسبب تغير المناخ .
الخلاصة :
1- القيادة المحلية : دور البلديات و الحكومات المحلية أساسي كما
في هايدلبرغ ألمانيا .
2- المشاركة المجتمعية : كورتيبيا استفادت من مبادرات المواطنين .
3- التكيف مع البيئة : دبي استخدمت الطاقة الشمسية رغم التحديات
الصحراوية .
أهداف التنمية المستدامة : SDGs 2015 جميع الأهداف بالتفصيل :
1- القضاء على الفقر: No Poverty
القضاء على الفقر
بجميع أشكاله في كل مكان ، أبرز المؤشرات تقليل عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل
من 1.90 دولار يوميا الفقر المدقع مع توفير الحماية الاجتماعية للفقراء و الضعفاء
.
2- القضاء التام على الجوع : Zero Hunger
تحقيق الأمن
الغذائي ، تحسين التغذية ـ تعزيز الزراعة المستدامة ، أبرز المؤشرات القضاء على
سوء التغذية وجوع الأطفال ، مضاعفة إنتاجية الزراعة ودخل صغار المزارعين .
3- الصحة الجيدة و الرفاه : Good Healh and Well-beiny
ضمان حياة صحية و
تعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار ، أبرز المؤشرات خفض معدل وفيات الأمهات و
الأطفال القضاء على الأوبئة مثل الإيدز و
الملاريا و تعزيز الصحة النفسية .
4- التعليم الجيد : Quality Education
ضمان تعليم شامل
وعادل للجميع ، أبرز المؤشرات توفير التعليم المجاني الإبتدائي و الثانوي ، زيادة
عدد الأفراد ذوي المهارات التقنية و المهنية .
5- المساواة بين الجنسين : Gender Equality
تحقيق المساواة
بين الجنسين و تمكين جميع النساء و الفتيات ، أبرز المؤشرات القضاء على جميع أشكال
التمييز و العنف ضد المرأة ، ضمان المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة السياسية و
الاقتصادية .
6- المياه النظيفة و النظافة الصحية : Clean Water and Samitation
ضمان توافر المياه
النظيفة و الصرف للجميع ، أبرز المؤشرات توفير أسعار مياه الشرب الآمنة بأسعار
معقولة ، تحسين جودة و تقليل التلوث .
7- طاقة نظيفة و بأسعار معقولة : Affordable and Clean Energy
ضمان الحصول على
طاقة نظيفة و بأسعار معقولة ، أبرز المؤشرات زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج
الطاقة العالمي و تحسي كفاءة الطاقة .
8- العمل اللائق و نمو الاقتصاد : Decent Work and Economic Grouth
تعزيز النمو
الاقتصادي المستدام و العمل اللائق للجميع ، أبرز المؤشرات دعم ريادة الأعمال و
الوظائف للشباب ، القضاء على العمل الجبري و الاتجار بالبشر .
9- الصناعة و الابتكار و الهياكل الأساسية : Industry Innovation and Infrastructure
بناء بنية تحتية
قادرة على الصمود و تعزيز الصناعة المستدامة أبرز المؤشرات تطوير البنية التحتية
للنقل و الطاقة ، تعزيز البحث العلمي و الابتكار التكنولوجي
10- الحد من عدم المساواة : Reduced Inequalities
الحد من عدم
المساواة داخل الدول و بينها و أبرز المؤشرات الشمول المالي و الاجتماعي تحسين
تنظيم الهجرة .
11- مدن و مجتمعات محلية مستدامة : Sustacnable Cites and comunities
جعل المدن شاملة و
آمنة و قادرة على الصمود و أبرز المؤشرات توفير السكن الآمن و المعقول ، تحسين
إدارة النفايات و الحد من التلوث .
12- الإستهلاك و الإنتاج المسؤولان Responsible Consumption and Production
ضمان أنماط
استهلاك و إنتاج مستدامة ، أبرز المؤشرات تقليل النفايات الغذائية تشجيع الشركات
على تبني ممارسات مستدامة .
13- العمل المناخي : Climate Action
اتخاذ لإجراءات عاجلة
لمكافحة تغير المناخ أبرز المؤشرات تعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث المناخية ،
دمج تدابير تغيير المناخ في السياسات الوطنية .
14- الحياة تحت الماء Life Below water
خطط النظم الإيكولوجية
و الموارد البحرية أبرز المؤشرات الحد من التلوث البحري ، حماية النظم الإيكولوجية
البحرية .
15- الحياة في البر : Life on land
حماية النظم
الإيكولوجية البرية و إدارتها بشكل مستدام ، أبرز المؤشرات وقف إزالة الغابات ،
مكافحة التصحر .
16- السلام و العدل و المؤسسات القوية: Peace Justice and Strong Institutions
تعزيز المجتمعات
السلمية و الشاملة للجميع أبرز المؤشرات الحد من جميع أشكال العنف ، مكافحة الفساد
و تعزيز سيادة القانون .
17- عقد الشراكات لتحقيق الأهداف : Partnership for the Goals
تعزيز وسائل
التنفيذ و تنشيط الشراكة العالمية أبرز المؤشرات زيادة دعم الدول النامية ، تمويل
تكنولوجيا بناء القدرات و تعزيز التجارة الدولية العادلة .
ملاحظة مهمة :
الترابط بين الأهداف لا يمكن تحقيق هدف بمعزل عن الآخر مثل القضاء على الفقر يحتاج
إلى تعليم و صحة و إقتصاد قوي ، التحديات عدم كفاية التمويل ، الصراعات ، تغيير
المناخ .
الخاتمة : رحلة التنمية المستدامة من النظرية إلى
التطبيق
بعد هذه الجولة
التفصيلية يتضح أن العالم يشهد تحولا جذريا في التعامل مع قضايا البيئة و التنمية
منذ مؤتمر ستوكهولم 1972 حتى مشروع الدرع العالمي 2024 ، لقد انتقلنا من مجرد
الوعي بالمشكلات إلى تطبيق حلول عملية ، وإن كانت متفاوتة بين الدول .
أبرز المحطات في
هذه المرحلة :
1- من المؤتمرات إلى الإجراءات : تحولت توصيات مؤتمرات قمة الأرض 1992 و
أتفاق باريس 2015 إلى سياسات ملموسة في دول مثل ألمانيا الطاقة المتجددة و السويد
الاقتصاد الدائري .
- مشروع الدرع
العالمي 2022 يمثل أول إعتراف دولي مسؤولية الدول الغنية عن تعويض المتضررين من
تغير المناخ .
2- النجاحات الملهمة :
- ستوكهولم إعادة
تدوير 99% من نفاياتها .
- هايبلبرغ خفض
الإنبعاثات بنسبة 40%.
- دبي تحويل
التحدي الصحراوي إلى فرصة عبر الطاقة الشمسية.
3- التقصير و التحديات :
- الجزائر رغم
إحياء السد الأخضر ، إلا أنها تتأخر في تبني مشاريع كبرى مثل ديزرتيك الذي كان
يمكن أن يجعلها رائدة في تصدير الطاقة الشمسية لأوروبا و إفريقيا .
- الفجوة العالمية
دول مثل باكستان و الصومال لا تزال تعاني من نقص التمويل و التكنولوجيا لتحقيق
الأهداف.
ماذا عن المستقبل :
الطاقة المتجددة
لو تم تفعيل مشاريع مثل دزرتيك لكانت الجزائر و دول المنطقة قد حققت :
- تقليل تكاليف
الإنتاج و بالتالي خفض الأسعار للمواد الإستهلاكية و بالتالي الانعكاس يكون مباشرة
على الظروف المعيشية لتدني تكاليف الإنتاج .
- تحسين الظروف
الاجتماعية عبر خلق فرص عمل خضراء .
- مصدر طاقة
مستدام ينهي الإعتماد على الوقود الأحفوري ومنخفض نوعا ما .
- الدور العربي
يحتاج إلى مبادرات جريئة كتلك التي قامت بها الإمارات و المغرب مع تعزيز التعاون
الإقليمي
الخلاصة : النجاحات السابقة تثبت أن التنمية المستدامة
ممكنة لكنها تتطلب :
- إرادة سياسية
حقيقية .
- شراكات دولية
عادلة .
- مشاركة مجتمعية
فعالة .
الجزائر و العالم العربي أمام فرصة ذهبية لتحويل
التحديات إلى فرص فهل تغتنمها ؟
الاستدامة ليست خيارا ، بل هي السبيل الوحيد لضمان
مستقبل آمن للأجيال القادمة .
البيئة و التنمية ليسا مجرد مفهومان منفصلان ، بل يشكلان وجهين
لمعادلة واحدة طرفها الأساسي هو الإنسان ، ولذلك فإن التنمية الحقيقية هي التي
تحفظ حق الإنسان في العيش الكريم دون الإقرار بمصادر الحياة ، ومن منظور إيماني
يقول تعالى – لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها – فالفساد البيئي شكل من أشكال
الإفساد الذي يستوجب وقفة ووعيا .
لقد أثبتت التجارب
أن التنمية التي تتجاهل الطبيعة محكوم عليها بالفشل و أن أي مشروع إقتصادي لا يضع
البيئة في حساباته إنما يقرض المستقبل من دون أن يسدد الدين .
من الفهم إلى
الفعل إذا كانت قضايا البيئة في الماضي شأنا ثانويا ، فهي اليوم القضية الكبرى
للبشرية لا يمكننا التحدث عن تطور ولا حضارة إذا كانت الأرض تنهار من تحت أقدامنا
، فالتنمية المستدامة ليست رفاهية فكرية بل هي ضرورة وجودية .
ولعل البداية تكون
بالوعي ثم الإلتزام ثم السعي لتجسيد مشاريع تنموية تحترم الطبيعة و تحترم الإنسان
و بذلك فقط نكون قد بدأنا فعليا نكتب مستقبلنا بأيدينا لا على حساب ما سيخسره
أبناؤنا .
الخاتمة :
في خضم كل ما
تطرحه المؤتمرات الدولية من شعارات براقة حول العدالة و المساواة و أهداف التنمية
المستدامة نجد أن القضية الفلسطينية وحدها كافية لنسف مصداقية هذا النظام العالمي
من أساسه .
كيف يمكن للعالم
أن يتحدث عن القضاء على الفقر و الجوع بينما يحاصر شعبه بأكمله و يحرم من شربة ماء
؟ كيف يمكنه أن يتغنى بالكرامة الإنسانية بينما يساوم طفل على علبة حلوى ، وتقتل
طفلة لأنها ذهبت لتجلب الماء لأهلها ؟ كيف يمكنه أن يدعي حماية الحق في الحياة
بينما أب يعود حاملا جثة أبنه على ظهره لأنه خرج فقط بحثا عن كيس دقيق ؟
ما يحدث في فلسطين
ليس مأساة محلية بل فضيحة كبرى للإنسانية جمعاء ووصمة عار في جبين القانون الدولي
الذي أثبت أنه لا يطبق إلا على الضعفاء بينما يترك القوى ليمارس جرائمه دون حساب .
الأثر النفسي لما
يعيشه أطفال فلسطين اليوم لن يكون أقل قسوة من وقع القصف و القتل ، فهؤلاء سيحملون
جراحهم النفسية معهم إلى الأجيال القادمة جيلا بعد جيل ، و سيكبرون في عالم علمهم
أن العدالة مجرد شعارات و أن الإنسانية كانت سلعة رخيصة في سوق المصالح السياسية .
و إذا استمر هذا
الصمت و إذا لم تتحمل الدول الكبرى مسؤوليتها و إذا لم تحاسب القوى المتسببة في
هذه المأساة على جرائمها فإننا نقترب من حالة الانهيار الكامل للنظام العالمي ، و
التاريخ علمنا أن الأنظمة التي تفقد قيمتها و ستهين بإنسانية الإنسان تفتح أبواب
الحروب الكبرى .
الحرب العالمية
الثالثة لن تكون خيالا علميا بعد اليوم ، فاليأس عندما يمتزج بالغضب يولد شعوبا
مستعدة للموت كما يحب الآخرون الحياة .
ومع ذلك نحن
مازلنا نحلم ونأمل و نسعى لإصلاح ما أسده الآخرون لأننا نؤمن بأن الأمل هو أخر ما
يجب أن يموت ، وأن العقل و الحكمة يجب أن يعودا لقيادة هذا العالم قبل أن نفقد
جميعا ما تبقى من إنسانيتنا .
الخاتمة
النهائية المقترحة
في عالمٍ يرفع شعارات العدالة، المساواة،
و"التنمية المستدامة"، جاءت القضية الفلسطينية لتكشف هشاشة النظام
الدولي، وتسقط أقنعة المؤتمرات التي تتغنى بحقوق الإنسان بينما تُنتهك كل هذه
الحقوق في وضح النهار.
أكثر من 30 مؤتمرًا دوليًا عُقدت خلال ثلاثة
عقود، تتحدث عن كرامة الإنسان و"حقه في الحياة"، بينما في فلسطين يُحاصر
شعب بأكمله، يُقتل الأطفال، تُباد العائلات، ويُساوَم الأبرياء على شربة ماء أو
كيس دقيق. أي معنى يبقى إذن لـ الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة إذا كانت كلها
تُنتهك أمام أعيننا؟!
وفي قلب هذا الصمت العالمي، تبرز الجزائر
كاستثناءٍ نادر. الجزائر، دولة السلام وراعية الحوار، التي أثبتت مرارًا قدرتها
على إنهاء أزمات دبلوماسية كبرى وحل نزاعات دولية معقدة. الجزائر التي واجهت
العشرية السوداء وتغلبت على أخطر موجات التطرف والإرهاب، لتنهض أقوى وأكثر وعيًا.
الجزائر التي تنتمي إلى حركة عدم الانحياز، لتظل شاهدةً على استقلال قرارها، لا
تميل إلى أي طرف، وتنتصر فقط للحق وتقف دائمًا مع المظلوم.
صار لزامًا اليوم أن يكون المؤتمر الدولي
القادم للتنمية المستدامة على أرض الجزائر. فبعد أكثر من 30 عامًا من انعقاد هذه
المؤتمرات في عواصم العالم، حان الوقت ليُعقد مؤتمرٌ حقيقيٌّ، لا يختبئ خلف لغة
الأرقام والنسب، بل يضع الكرامة الإنسانية أولًا، ويجعل فلسطين البند رقم واحد في
جدول أعماله، قبل الحديث عن المناخ أو الطاقة أو الاقتصاد.
الجزائر ستكون نقطة التحوّل؛ فمؤتمرٌ تحتضنه
الجزائر لن يكون مجرد تكرار لخطابات مكررة، بل سيكون مؤتمرًا فارقًا، حاسِمًا،
وصوتًا للضمير الإنساني، حيث يُوضع العالم أمام مرآة الحقيقة: إما أن تتطابق
الأقوال مع الأفعال، أو يسقط قناع الإنسانية نهائيًا.
وكما فعل القذافي يوم ألقى ميثاق الأمم
المتحدة في وجهها صرخةً مدوّيةً ضد النفاق العالمي، وكما دفع تشي غيفارا حياته
ثمنًا لمواجهته القوى الاستعمارية التي استغلت جهل الشعوب وأدوات الإعلام، نؤكد أن
الشعوب اليوم ليست غافلة بعد الآن. استغلال الفتاوى المأجورة، وشراء ذمم القادة،
وتوجيه الرأي العام عبر الإعلام المضلِّل، كل ذلك أصبح مكشوفًا أمام العالم، وما
فعله القرضاوي وغيره من علماء السلطة مثالٌ على خطورة من يبيع دينه ودنياه مقابل
فتاتٍ من المال والسلطة.
إن ما يحدث اليوم ليس صراعًا على الأرض فقط،
بل صراعٌ على الكرامة الإنسانية، وعلى معنى العدالة نفسها. وإذا لم يتحرك العالم
اليوم لإيقاف هذه المهازل وحماية الحقوق المغتصبة، فنحن جميعًا نقترب من حافة
الانهيار الشامل، وما بعده لن يكون كما قبله.
الجزائر قادرة على أن تكون منارةً للعالم،
ونقطة البداية لبناء نظام عالمي أكثر عدلًا وإنصافًا، يعيد للإنسان مكانته،
وللعدالة هيبتها، وللضمير الإنساني صوته المفقود.
الملحق
الداعم للخاتمة
> حقائق صادمة
تكشف زيف النظام الدولي
رغم أن الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة تؤكد
على:
القضاء على الفقر (الهدف 1)
القضاء على الجوع (الهدف 2)
الحق في الصحة والمياه (الهدف 3 و6)
المساواة والعدالة (الهدف 10 و16)
لكن في فلسطين:
أكثر
من 38 ألف شهيد منذ 2008 حتى اليوم.
أكثر
من 85% من سكان غزة بلا مأوى بعد تدمير بيوتهم.
95% من المياه في
غزة غير صالحة للشرب.
أكثر
من 2.3 مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار منذ 17 عامًا.
أكثر من 100 مليار دولار سنويًا لدعم الدول
النامية.
رغم إصدارها مذكرات توقيف ضد شخصيات سياسية
في جرائم أقل بشاعة، إلا أن مذكرة التوقيف الصادرة ضد نتنياهو لم تُنفذ حتى اليوم،
بينما يستمر في الظهور العلني ويعلن عن "إسرائيل الكبرى من الفرات إلى
النيل" دون أي محاسبة.
أوكرانيا: أكثر من 200 مليار دولار دُعمت بها
في أقل من سنتين.
فلسطين: لا مساعدات كافية حتى لشربة ماء أو
مستشفى ميداني.
الباحث و الناقد : ZITOUNI.R يوم 20/08/2025 على
الساعة 40.01 صباحا .
https://kanz-redha.blogspot.com/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
شركنا برايك ووجهة نظرك