انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد

احسن موقع لإختصار الروابط

mercredi 23 juillet 2025

ملخص لأهم النشاطات الاقتصادية و الدبلوماسية للجزائر 2025

 

ملخص لأهم النشاطات الاقتصادية و الدبلوماسية للجزائر 2025



شهدت الجزائر في الفترة الأخيرة العديد من النشاطات و الإتفاقيات الاقتصادية و النشاط المكثف للعمل الدبلوماسي سنحاول التطرق لأهم و أبرز المحطات في علاقاتها مع العالم الخارجي :

01 - اقتناء طائرات سو 57 الروسية :

أهمية صفقة المقاتلة الروسية "سو-57" للجزائر وموسكو

أعلنت الجزائر رسميا أنها ستستلم الجيل الخامس من مقاتلات "سو-57" الحربية الروسية، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة، وأضافت أن الطيارين الجزائريين موجودون الآن في روسيا للتدرب على قيادتها.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الطائرات ذات القدرات الشبحية قبل نهاية العام الحالي، وفق تأكيدات رسمية روسية وجزائرية، لكن لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المنوي تسليمها وسعرها أيضا، بينما تفيد تقارير عسكرية روسية وغربية أن تكلفة الطائرة الواحدة تبلغ 35 مليون دولار.

ولكن كما هو الحال عادة مع السلع العسكرية، من المرجح أن يكون سعر التصدير أعلى، ومن المتوقع كذلك أن تمول الجزائر جزءا من عملية الشراء من خلال "صفقات مضادة"، إذ تتمتع البلاد بموارد طبيعية قد تكون موضع اهتمام بالنسبة لروسيا.

تصف روسيا "سو-57" بأنها "طائرة معجزة" تملك قدرات تكنولوجية لا مثيل لها، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "أفضل طائرة في العالم".

وفي السنوات الأخيرة، شاركت شركة سوخوي المصنعة لـ"سو-57″ في المعارض الجوية في الصين والهند، بهدف جذب المشترين، وفي أغسطس/آب 2011، تم عرض الطائرة لأول مرة للجمهور في معرض "ماكس" الدولي للطيران، مع ذلك، تم تأجيل الإنتاج التسلسلي إلى منتصف عام 2019، كما سبق أن ساهمت الهند ماليا في تطوير المشروع قبل أن تنسحب منه في عام 2018.

ويشير محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف إلى أن معظم المعلومات حول طائرة "سو -57" سرية، ولهذا فإن المعروف حاليا هو الخصائص التقريبية.

ووفق رأيه، تعد "سو-57" واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، نظرا لاحتوائها على العديد من الأنظمة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تسمح بتدمير الأهداف على مسافة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الطائرات الأخرى، الروسية والأجنبية على حد سواء.

ويشرح كنوتوف أن "سو-57" تعتبر أكبر من "إف -22" من ناحية طول الجناحين والهيكل، ولكنها أصغر من طائرة "سو-27" من حيث الوزن، وتنتمي في العموم إلى فئة المقاتلات الثقيلة.

ويتابع بأنها تلبي بشكل كامل جميع متطلبات مقاتلات الجيل الخامس من حيث انخفاض الضوضاء، بسبب المزيج الذي تمتلكه من تقنيات التخفي وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن لديها سرعة تفوق سرعة الصوت، وقادرة على المناورة مع الأحمال الزائدة العالية، ومجهزة بإلكترونيات متقدمة ومتعددة الوظائف.

علاوة على ذلك، تتمتع الطائرة بالقدرة على التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي أو عن طريق المشغل عن بعد، وعلى مسافات كبيرة من القاعدة، دون الحاجة لأن تكون مأهولة، ويعني ذلك إزالة القيود المتعلقة بالجانب الجسدي للطيارين في حالات السرعة والمناورة، وبالتالي ستتوقف الأحمال الزائدة عن لعب دور في تكتيكات القتال.

مكسب للطرفين

يقول الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف إن "الجزائر شريك تقليدي لروسيا في المجال العسكري والتقني، وهي الدولة الوحيدة من بين شركاء روسيا التي تعتبر الأكثر التزاما في مجال شراء السلاح، خلافا للهند ومصر اللتين قامتا بإلغاء صفقة مشابهة لشراء طائرات "سو -35".

وعلى هذا الأساس، يعتبر المتحدث أن الصفقة لها أبعاد سياسية أيضا، مشيرا إلى أن روسيا كانت تبيع الأسلحة إلى فنلندا، ولكن بعد أن أصبحت هلسنكي ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو" فلن يتم بطبيعة الحال نقل أي شيء إليها بعد الآن.

تتيح الصفقة للجزائر رفع وزنها الإقليمي، لا سيما على ضوء إعلان المغرب شراء 25 طائرة "إف-16" من الولايات المتحدة، كما أن الإعلان عن الصفقة يقلل من المزاعم بوجود تباينات بين موسكو والجزائر حيال الأوضاع في إقليم أزواد، ودعم روسيا للحكومة المركزية في مالي.

كما يرجح بيجاموف أن يؤدي تصدير طائرات "سو-57" للجزائر إلى توسيع الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة، "وستسمح العائدات ليس فقط بزيادة القدرة الإنتاجية، ولكن أيضا بإجراء أعمال التحديث عليها".

ويضيف أن "العقوبات الغربية والحرب مع أوكرانيا أثرتا على وتيرة تصنيع وتصدير هذه الطائرات إلى حد كبير، على الرغم من أن الطائرة تحظى باهتمام كبير من قبل العملاء الأجانب".

 

https://exe.io/V5c4z

 

 

02- نحو أول اتفاق تنقيب لـ”إكسون موبيل” و”شيفرون” الأمريكيتين بالجزائر

 

 

كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن شركتي إكسون موبايل وشيفرون الأمريكيتين في مرحلة مفاوضات متقدمة لإجراء أول عمليات تنقيب لهما عن الغاز الطبيعي على التراب الجزائري.
وأكد عرقاب في تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنه من المرجح أن يتم التوقيع على الصفقة مع عملاقي الطاقة الأمريكيين نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن الوزارة تحث شركة سوناطراك على ذلك لأنه من الضروري أن ترفع الجزائر حجم إنتاجها من الغاز الطبيعي، خصوصا في ظل زيادة الطلب الأوروبي عليه.
وذكر عرقاب أنه التقى بالرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايك ورايث، خلال مؤتمر عالمي حول الطاقة بمدينة هيوستن الأمريكية، بينما التقى مسؤولو سوناطراك بدورهم بمسؤولي شركة “إكسون”.
ودعا عرقاب الشركات الأوروبية إلى الاستثمار في الجزائر مثلما فعلت شركة إيني الإيطالية، من أجل تغطية الارتفاع الكبير في طلب القارة العجوز.

https://exe.io/6QU6txRZ

03- سونطراك توقع مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع هيكاياتي و توسيالي  اتفاقية تعاون أكاديمي بين المعهد الجزائري للبترول التابع لسوناطراك، والشركة الكنغولية SNPC و اتفاقية تعاون جديدة بين المديرية المركزية للبحث والتطوير لسوناطراك وشركة صوميز

 





في هذا الإطار، الحدث وقعت سوناطراك مذكرة تفاهم مع الشركة الأمريكية هيكاتي إينيرجي غلوبال رينيوبالز، وشركة توسيالي آيرون ستيل إينداستري الجزائر، بهدف إطلاق مشروع مدمج لإنتاج الهيدروجين الأخضر انطلاقاً من الطاقات المتجددة، لتلبية احتياجات صناعة “الصلب الأخضر” في الجزائر. وينقسم هذا المشروع الطموح إلى مرحلتين أساسيتين: حيث ستُخصَّص المرحلة الأولى لدراسات الجدوى لتقييم الجوانب التقنية والاقتصادية والبيئية للمشروع، فيما تتعلق المرحلة الثانية بتطوير المشروع فعليًا، بما يتيح إنتاج الهيدروجين الأخضر كبديل نظيف وفعّال عن مصادر الطاقة التقليدية في مجال الصناعات الثقيلة. ويستند هذا التعاون إلى نتائج دراسات سابقة أُنجزت في إطار بروتوكولات تفاهم وُقعت مع الشركتين المعنيتين في 2024، والتي ركزت على إمكانيات إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر داخل الجزائر. وفي خطوة أخرى تعكس التزام سوناطراك بتعزيز التكوين والتعاون جنوب-جنوب، تم توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين المعهد الجزائري للبترول التابع لسوناطراك، والشركة الكنغولية SNPC، بهدف تكوين عشرين طالبًا كنغوليًا في اختصاصات المحروقات على مستوى جامعة بومرداس. وسيشمل هذا البرنامج تكوينًا أكاديميًا معمقًا، إلى جانب تربصات تطبيقية داخل وحدات سوناطراك الصناعية تحت إشراف المعهد الجزائري للبترول. وتأتي هذه الاتفاقية ثمرة سلسلة من اللقاءات الرسمية التي جمعت ممثلي سوناطراك والوزارات الجزائرية المعنية بالطاقة والتعليم العالي مع مسؤولي شركة SNPC، استجابةً لطلب تعاون تقدمت به الشركة الكونغولية في إطار تطوير مواردها البشرية. كما تم على هامش هذه الفعاليات توقيع عقد تنفيذي بين المعهد الجزائري للبترول وجامعة بومرداس، يسمح بتسهيل الإجراءات الإدارية والتحاق المهندسين الكنغوليين بالجامعة، في إطار اتفاق-إطار سابق موقّع بين سوناطراك والجامعة، يعزز دور المعهد كحلقة وصل لتكوين مهندسين متخصصين في قطاع المحروقات. وفي السياق نفسه، تم الإعلان عن اتفاقية تعاون جديدة بين المديرية المركزية للبحث والتطوير لسوناطراك وشركة صوميز، تتعلق بتعميم استخدام حل تقني مبتكر لحماية أنابيب النفط من التآكل. ويُعد هذا الابتكار ثمرة جهود بحثية مشتركة، تهدف إلى رفع كفاءة أداء البنية التحتية وتقليل الخسائر التقنية، بما يتماشى مع متطلبات الاستدامة والابتكار الصناعي. تشكل هذه الاتفاقيات المتعددة خطوة نوعية في مسار سوناطراك نحو تعزيز شراكاتها الدولية، وتأكيد دورها كمحرك رئيسي للابتكار والتعاون في مجال الطاقة، سواء على الصعيد البيئي أو الأكاديمي أو التكنولوجي، بما يعكس رؤية إستراتيجية شاملة تجمع بين الاقتصاد الأخضر وتطوير القدرات البشرية.



للمزيد من المعلومات :

https://exe.io/LXOXpkbO

https://exe.io/vf4EgI

https://exe.io/1OQlYB7P

04- قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، فلاديسلاف دافانكوف، إن الجزائر تُعدّ ثاني شريك تجاري إفريقي لروسيا، وقد تصبح الشريك الأول مستقبلا.



لمطالعة المزيد :

https://exe.io/pd6Gni3x

05- التوقيع على اتفاق إطار بين وكالة النفط و الشركة العمانية لبتروغاز



وقعت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، على اتفاق-إطار مع الشركة العمانية بتروغاز للتنقيب والإنتاج (PETROGAS Exploration & Production L.L.C)، يتعلق باستكشاف فرص استثمار جديدة في قطاع المحروقات بالجزائر، حسبما أفاد به بيان للوكالة.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تطوير حقول جديدة وتعزيز إنتاج الحقول الموجودة, يضيف ذات المصدر.

وحسب وكالة ” ألنفط” فان هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الدولية و تثمين الإمكانيات الطاقوية الوطنية من خلال استقطاب متعاملين أجانب يتمتعون بخبرة.

كما أوضحت الوكالة أن التوقيع على هذا الاتفاق يؤكد جاذبية القطاع المنجمي الجزائري والثقة المتجددة للشركات الدولية في آفاق قطاع المحروقات في الجزائر.

يذكر أن شركة بتروغاز للتنقيب والإنتاج التي تأسست سنة 1999 هي فرع تابع للمجمع العماني ‘أم بي أل أل سي” الذي ينشط بأكثر من 20 بلدا.

من جهة أخرى، أوضح ذات البيان أن هذه الشركة متخصصة في التنقيب وإنتاج المحروقات لاسيما في سلطنة عمان ومصر وهولندا و المملكة المتحدة والدنمارك.

استقبل رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمجمع سوناطراك السيد رشيد حشيشي بالجزائر العاصمة الرئيس المدير العام الشركة القابضة العُمانية السيد محمد البرواني بحضور عدد من قيادات الطرفين.

وحسب بيان صحفي لشركة سوناطراك، ناقش المسؤولان خلال هذا اللقاء آفاق تطوير الشراكة بين سوناطراك والشركة القابضة العمانية، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات، فضلا عن الخدمات النفطية.

وبهذه المناسبة، أعرب وفد الشركة العمانية عن نيته الاستثمار في الجزائر وتوسيع مجالات التعاون مع سوناطراك.

وأكد المصدر ذاته أن “ممثلي الشركة العمانية أعربوا عن رغبتهم في التعاون مع سوناطراك، الشريك الموثوق الذي يتمتع بخبرة واسعة وقدرات تقنية متقدمة، ويحتل مكانة رائدة في قطاع النفط والغاز، مما يجعله شريكا مثاليا لتنفيذ مشاريع نوعية في قطاع الطاقة”.

وفي هذا الصدد، أعرب الطرفان عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية، وهو ما يعكس رغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون بينهما وإقامة شراكة استراتيجية.

تعتبر شركة إم بي القابضة إحدى أكبر مجموعات الاستثمار في سلطنة عمان. تعمل الشركة بشكل أساسي في مجال استكشاف النفط وإنتاجه وتقديم الخدمات من خلال شركاتها التابعة، بما في ذلك شركة بتروغاز وشركة محمد البرواني للخدمات النفطية. كما تدير مشاريع متكاملة في عدة دول منها سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ومصر وهولندا والمملكة المتحدة وموزامبيق.



للمزيد من الملومات :

https://exe.io/tenaEX

https://exe.io/ef9lphZT

06- الجزائر تترقب استثمارات عمانية بقيمة 10 مليارات في قطاعات استراتيجبة

الجزائر تكشف عن توقعات بارتفاع الاستثمارات العُمانية إلى 10 مليارات دولار، مع انطلاق مشاورات لإنشاء خط شحن بحري بين البلدين، وتقدّم في مشاريع إستراتيجية تشمل مصنع "هيونداي" ومصهر ألومنيوم بجيجل وتوسعة مصنع الأمونياك بوهران، بحسب مدير وكالة ترقية الاستثمار عمر ركاش.



07- السعودية تسعى للتحول إلى أكبر مستثمر بالجزائر

كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي-الجزائري، رائد بن أحمد المزروعي أن رجال أعمال سعوديين وقعوا مع الجزائر تفاهمًا بشأن أربعة مشاريع استثمارية سعودية، تبلغ قيمتها على حد أقصى مليار دولار، وذلك في أفق الوصول إلى ما بين 50 و100 مليار دولار لقيمة الاستثمارات السعودية بالجزائر في السنوات العشر القادمة، حسب توقعاته. وقال المسؤول السعودي لدى حلوله ضيفًا على الإذاعة المحلية الجزائرية اليوم الخميس إن حجم الاستثمارات السعودية بالجزائر لا يزال ضعيفًا ولا يتعدى حاليًا ثلاث مليارات دولار، معتبرًا أنه من بين الأسباب المباشرة لهذا الضعف، هو إلزام المستثمرين السعوديين بشريك جزائري في الاستثمار. واستدل المزروغي على ذلك بوجود رجل أعمال سعودي مستعد لضخ مئة مليار دولار في مشروع سياحي بالجزائر في حال إلغاء قاعدة الشريك الجزائري، معتبرًا أن المشاريع الأربعة القادمة في مجال الطاقة الشمسية وصناعة الورق والمنتجات الطبية والخدمات المعلوماتية قد تساعد في الدفع بالاستثمار السعودي بالجزائر إلى الأمام.وعلاقة بتهاوي أسعار النفط وما سبّبه من تضرّر كبير للاقتصاديين الجزائري والسعودي القائمين بشكل كبير على النفط، قال المزروعي إن الجزائر والسعودية مطالبتان اليوم بتنويع مصادر دخلهما  وخلق اقتصاد بديل عوض الارتكاز على النفط، متحدثًا عن أن السعودية تفتح أبوابها أمام المستثمرين الجزائريين، وتمكّنهم من تسهيلات كبيرة.

لمطالعة المزيد :

https://exe.io/fd7tPqY

08- مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك “البريكس

صدر مرسوم رئاسي يرخّص للجزائر بالاكتتاب في رأسمال بنك التنمية الجديد، المعروف باسم “بنك البريكس”,وينصّ المرسوم على اكتتاب الجزائر 6140 سهماً في رأسمال البنك.

وينص المرسوم أيضا على أن دفع هذا الاكتتاب سيتم من أموال الخزينة العمومية، حسب الأشكال المنصوص عليها في القرار رقم 2024-R105-BG المؤرخ في 25 ربيع الثاني عام 1446 الموافق 28 أكتوبر سنة 2024.

وللإشارة، تمت الموافقة رسميا على انضمام الجزائر إلى بنك البريكس نهاية شهر أوت 2024. وذلك في ختام الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الجديد للتنمية (NDB) الذي انعقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

ويعَدُّ انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة التنموية الهامة، التي تعتبر الذراع المالي لمجموعة بريكس، خطوة كبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي. ما يجعل الجزائر الدولة التاسعة التي تنضم إلى عضوية البنك الجديد للتنمية. وقد جاء هذا الانضمام نتيجة تقييم صارم، ويرجع إلى حد كبير الى قوة مؤشرات الاقتصاد الكلي، ما يعكس متانة

 


للمزيد من المعلومات :

https://exe.io/VnDxVzrY

09- مباحثات جزائرية – صينية لتعزيز التعاون في مشاريع الطاقة والمناجم ونقل التكنولوجيا

استقبل وزير الدولة وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، اليوم الأحد بمقر دائرته الوزارية، وفدا عن المجمّع الصناعي الصيني “AVIC INNO (AVIC Innovation Holding Limited)، بقيادة الرئيس المدير العام للمجمّع، إيريك يانغ، وذلك بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وإطارات من الوزارة.

ووفقا لبيان وزارة الطاقة الجزائرية، فقد شكّل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات الجديدة والمتجددة، لاسيما ما يتعلق بتطوير البنى التحتية الطاقوية والمنجمية، وتعزيز استخدام الحلول التكنولوجية الحديثة في إنتاج وتوزيع الكهرباء، وتطوير الصناعة البترولية والغازية، والبتروكيمياء، وكذا إنتاج الأسمدة، الميثانول، والأمونيا.

كما تم التطرق إلى فرص الشراكة مع الشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك”، من خلال مشاريع الاستكشاف والإنتاج، وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة، وكذا التعاون مع مجمّع “سونلغاز” في مجالات إنتاج ونقل وتحويل الكهرباء، وتعزيز شبكة النقل الوطنية، خاصة ذات الجهد العالي والعالي جدا، وربطها بمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وتم التطرق كذلك إلى فرص التعاون مع مجمّع “سونارام” في استغلال وتحويل الموارد المعدنية، واستعمال التكنولوجيات الحديثة في القطاع المنجمي، يضيف ذات البيان.

وقد شدد وزير الدولة وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، على أهمية ترقية المحتوى المحلي في جميع هذه المشاريع، من خلال نقل التكنولوجيا، وتكوين الكفاءات الوطنية، ودعم المؤسسات الجزائرية الناشئة في هذا المجال. كما أكد استعداد قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بكافة مؤسساته، للتعاون الوثيق مع مجمّع AVIC INNO، وتبادل الخبرات، وإنشاء شراكات إستراتيجية على المدى الطويل.

من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لمجمّع “AVIC”، أحد أكبر التكتلات الصناعية الحكومية في الصين، على اهتمام المجمّع بالسوق الجزائرية ورغبته في الإسهام في مسار تطوير قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر، مشيرا إلى الإمكانيات الكبرى التي يتوفّر عليها المجمّع في ميادين الصناعات الميكانيكية والتكنولوجيات الخضراء، والتجهيزات المتقدمة والطاقة الذكية، وفقا لبيان وزارة الطاقة الجزائرية.



لمزيد من المعلومات :

https://exe.io/f806OJ

إن شاء الله المزيد من النجاحات و التوفيق .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

شركنا برايك ووجهة نظرك