انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

samedi 10 octobre 2015

نسيج عالمي جديد

 نسيج عالمي جديد 

 
حلت مشاعر الانتشاء محل الشعور باليأس في عام 1995 حين اختُتمت بنجاح جولة أوروغواي بعد ثمانية أعوام من المفاوضات بشأن التجارة متعددة الأطراف وأصبح الاتفاق العام بشأن التعريفات الجمركية والتجارة )غات( منظمة التجارة العالمية. فبعد محاولات سياسية متكررة وفاشلة، كان حل غات فعليا سببا للاحتفال. وكان غات اتفاقا بشأن خفض التعريفات الجمركية يتضمن مجموعة مرتجلة من الترتيبات المعنية بمسائل التجارة وليس منظمة التجارة الدولية التي كان يرغب الكثيرون في وجودها، باعتبارها العنصر الثالث من الهيكل الفائق الدولي الذي جرى تصميمه في بريتون وودز، ولكن لم يتمكنوا من تأمين ذلك. وبرزت منظمة التجارة العالمية بوصفها تلك المؤسسة المفقودة. وبتحرير التجارة، اضطلع نظام التجارة متعدد الأطراف في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية بدور مهم في تحقيق الرخاء، وبالتالي الحد من الفقر العالمي ، نظرا لأن النمو يؤدي من ناحية إلى رفع دخول الأشخاص دون خط الفقر ومن ناحية أخرى إلى توليد إيرادات للإنفاق الاجتماعي على الصحة والتعليم ، مما يساعد الفقراء أيضاً وبعد الكثير من الجدل ، أصبحت هذه الصلة بين التجارة والنمو، وبالتالي بين النمو والحد من الفقر، مقبولة الآن على نطاق واسع. إلا أن عدم اختتام جولة الدوحة لمفاوضات التجارة متعددة الأطراف بحلول الموعد النهائي المحدد وهو نوفمبر 2011 وظهور مفاوضات في نفس الوقت بشأن التجارة الثنائية والإقليمية باعتبارها الخيار المفضل لقوى كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ألقى بظلال على مستقبل نظام التجارة متعددة الأطراف. فهل ماتت منظمة التجارة العالمية؟ ام هي تنسج نظام عالمي تجاري جديد ؟ 

صندوق النقد الدولي بعد 70 عام من الإنشاء

صندوق النقد الدولي  بعد 70 عام من الإنشاء

     تفرد الصندوق في قدرته على التطويع والتغيير وفقا للظروف. وقد أنشئ في نهاية الحرب العالمية الثانية وكان الغرض من إنشائه هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي والرخاء من خلال أواصر التعاون والتكامل. وقد ثبت أن دستور الصندوق، أي اتفاقية تأسيسه التي انبثقت عن بريتون وودز، إنجاز هندسي رائع يتمتع بالقوة الكافية اللازمة للصمود أمام اختبار الزمن وبالمرونة الكافية التي تسمح له بالاستجابة للعديد من التحديات التي واجهت الأعضاء على مر السنين. وقد بدأ الصندوق بالمساهمة في إعادة إعمار أوروبا بعد الحرب. ثم انتقل ليضم الدول المستقلة حديثا ومساعدتها على وضع أقدامها في الاقتصاد العالمي بعد انتهاء الاستعمار، وازدهرت عضويتها أيضا وهي تساعد البلدان الشيوعية السابقة على الانتقال إلى اقتصاديات السوق بعد انهيار الستار الحديدي. وساعد الصندوق الاقتصاد العالمي على التكيف مع عالم جديد وعصيب بعد تفكك النظام الأصلي لأسعار الصرف الثابتة في مطلع السبعينات. ومنذ ذلك الحين، دعم الصندوق أعضاءه في التغلب على مجموعة متنوعة من الأزمات المالية في مختلف المناطق مثل أمريكا اللاتينية في الثمانينات وآسيا في التسعينات وأمريكا اللاتينية من جديد في العقد الأول من الألفية وفي جميع أنحاء العالم في أعقاب الركود الكبير 
.