انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

dimanche 7 août 2011

التحرير المصرفي

التحرير المصرفي
    من أجل تحقيق النمو الإقتصادي سعت الكثير من الدول النامية في فترة السبعينات إلى تطبيق التدخل الحكومي ، بصفتها القادرة على إبداء النصيحة الإقتصادية ، والقادرة على توفير رؤوس الأموال الضرورية لخطط التنمية ، ولتغطية العجز في الأسواق المالية.
      ساهم التدخل الحكومي على توجيه أسعار الإئتمان ، وبالتالي إنخفاض معدلات الفائدة على القروض والودائع ، ومس هذا الإنخفاض معدلات الفائدة الخاصة بالودائع ، ولم يعد للمدخرين حافزا داخل البلاد ، إذ هُربت الأموال خارج الوطن في إطار التدخل والرقابة الحكومية ، مما أدى إلى نوع من الكبح المالي ، الذي ترتب عنه المناداة بتطبيق سياسة التحرير المصرفي .
     إستكملت الدول المتقدمة فعليا عملية التحرير المصرفي في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات ، وبعدها شرعت العديد من الدول النامية في إجراء إصلاحات إقتصادية ، بالإنتقاال من الإقتصاد المخطط إلى الإقتصاد الحر (إقتصاد السوق) ، إذ لا يمكن للإصلاح الإقتصادي أن يحدث إلا بالإهتمام بالقطاع المصرفي ، والتعجيل به عن طريق تحرير القطاع المصرفي ، يدخل هذا في الشروط التي فرضها صندوق النقد الدولي في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي.
     يدخل التحرير المصرفي كذالك ضمن التطورات المصرفية العالمية التي تقوم على التحررمن القيود والعراقيل ، زيادة حدة المنافسة بين البنوك ، إستعمال وسائل تكنولوجية متطورة للإتصال والمعلومات ، تطبيق مقررات لجنة بازل ، و الدخول إلى) ( OMC كمنظم للعلاقات التجارية بين أعضاءه ومحرر للخدمات المالية و  المصرفية .
ماهية التحرير المصرفي : 
    يمكن تعريف التحرير المصرفي بالمعنى الضيق ، على أنه مجموعة الإجراءات التي تسعى إلى خفض درجة القيود المفروضة على القطاع المصرفي، أما بالمعنى الواسع ، فيشمل مجموعة من الإجراءات التي تعمل على تطوير الأسواق المالية،وتطبيق نظام غير مباشر للرقابة النقدية ، وإنشاء نظام إشرافي قوي.
  تقوم سياسة التحريرالمصرفي على الثقة الكاملة في الأسواق ، حيث يتم تحريرها من القيود الإدارية ،وبالتالي إعطاء لقوى السوق الجدية في العمل ،عن طريق تحرير معدلات الفائدة ،وعدم وضع حدود قصوى له ، مما يؤدي إلى زيادة الإستثمارات وتحسين نوعيتها ، بزيادة الإدخار والتحكم بالأسعار، والقضاء على الصعوبات التي تعرقل عمل الأسواق .رغم النجاح الذي عرفته سياسة التحرير المصرفي في الدول المتقدمة ، إلا أنها تشهد
صعوبات في تطبيقها في الدول النامية ، ترجع هذه الصعوبة لهشاشة إقتصادها نتيجة أعباء المديونية ، فالدول النامية تلجأ إلى طلب القروض لتطبيق برامج التنمية ، وأصبحت تعتمد على صندوق النقد والبنك الدوليين من أجل تحقيق الإستقرار الإقتصادي .هذه الظروف أدت ببعض الدول لرفض تطبيق سياسة التحرير المصرفي، نظرا لأثارها السلبية على الإقتصاد ، إلا أنه يمكن تطبيق هذه السياسة لكن بإلتزام الحيطة والحذر مع التدرج في تطبيقها ، وكذا وضع الرقابة الحذرة على البنوك من طرف البنك المركزي ، فليس المهم تطبيق سياسة التحرير المصرفي بل إدارتها بنجاح ، والتمسك بالشروط الكفيلة بتحقيق الإستقرار الإقتصادي .

تحديات الألفية الثالثة في الجزائر

تحديات  الألفية الثالثة في الجزائر
    العمل على تحقيق  حكم راشد وتنمية حقيقية في الجزائر،  النهوض بالعامل البشري، تقريب المواطن بالإدارة ، ترسيخ روح الديمقراطية والمشاركة السياسية، توفر مجتمع مدني فعال، وجود فواعل حقيقية تشترك فيها الصحافة الحرة والتنظيمات المهنية، تحقيق مبدأ الشفافية .

البنك المركزي


البنك المركزي   
    يعود معنى كلمة بنك للايطالية – banco – وتعني المسطبة ثم تغير ليصبح المنضدة التي يتم فوقها عد وتحويل العملات وأخيرا أصبحت تعني المكان الذي تجري فيه عملية المتاجرة بالنقود ويعرف البنك على انه المؤسسة مالية تنصب مهامها على تجميع النقود الفائضة حاجة الأفراد والدولة أو منشآت الأعمال لغرض إقراضها للآخرين وفق أسس معينة أو استثمارها في أوراق مالية محددة ، ويعتبر بنك برشلونة أقدم بنك ، وبمجيء الثورة الصناعية والدخول في عصر الإنتاج القائم على التخصص وتقسيم العمل الذي يحتاج إلى أموال ضخمة أخذت البنوك تتوسع وتأخذ شكل شركات مساهمة ، وجاءت البنوك المركزية لتقف على قمة الجهاز المصرفي وتلعب دورا بارزا في عملية الإشراف والتنظيم هذا الجهاز .فماهو البنك المركزي ؟ ما هي وظائفه ؟ وما هي الأسباب التي يستطيع بواسطتها التحكم في مراقبة الائتمان ؟ ماذا نعني باستقلالية البنك المركزي ؟
تعريف البنك المركزي:
   البنك المركزي هو مؤسسة نقدية عامة تحتل مركز الصدارة في الجهاز المصرفي وهو الهيئة التي تتولى إصدار النقود وتضمن بوسائل شتى سلامة أسس النظام المصرفي ويوكل إليها الإشراف على السياسة الائتمانية في الدولة بما يترتب على هذه السياسة من تأثيرات هامة في النظامين الاقتصادي والاجتماعي ويستند في عمله على نظم اقتصادية وأحوال مصرفية وظروف سياسة واجتماعية معينة لابد أن تترك أثرها على الطبيعة وماهية وأنواع وسائله 

إنعكاسات وتحديات الأورو على الاقتصاد الجزائري في ظل الشراكة الاورو – متوسطية


إنعكاسات وتحديات الأورو على الاقتصاد الجزائري في ظل الشراكة الاورو – متوسطية

    تشير العديد من الدراسات و التحاليل النظرية و التطبيقية الى ان قيام الاتحاد الاقتصادي و النقدي الاوروبي ، و ظهور السوق الاقتصادية الواحدة الاكثر قوة ، سيكون له تأثيره على الاقتصاديات الاخرى في أوروبا الغربية ، و على بقية البلدان التي لديها علاقات تجارية و مالية واسعة مع أوروبا ، بما في ذلك البلدان التي ستربط عملاتها بالاورو ، ومن المحتمل ان تتاثر بقيام الاتحاد النقدي الاوروبي الاقتصاديات التي تمر بمرحلة انتقال في جنوب و شرق اوروبا ، و بلدان البلطيق و البلدان النامية في جنوب و شرق المتوسط ، و بلدان افريقيا ، كما ستتاثر بذلك البلدان الواقعة في اسيا .

التعليمة رقم 91 الصادرة عن وزارة التربية الوطنية و الخاصة بالإحتياطين

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية

مديرية تسيير الموارد البشرية                                             الجزائر في : 21 مارس 2011
المديرية الفرعية لمتابعة تسيير
موظفي المصالح اللامــركزية
الـرقــم : 2011/0.2.9//91
                                                                                          إلى السيدات و السادة
                                                                                        مديري التربية للولايات

الموضوع : ف/ي مسابقات التوظيف لقطاع التربية الوطنية بعنوان سنة 2011
المرجـــع : برقية المديرية العامة للوظيفة العمومية رقم 375 المؤرخة في 2011/03/17

           يشرفني أن أطلب منكم بالتنسيق مع مصالح مفتشية الوظيفة العمومية على المستوى المحلي ، و تحسبا لفتح مسابقات التوظيف بعنوان سنة 2011 ، الشروع فيمايلي :
1- ضبط عدد المناصب المالية حسب الرتب و المواد المفتوحة لمسابقات التوظيف بعنوان سنة 2010 ، التي بقيت شاغرة بعد إمضاء محاضر الإعلان عن النتائج النهائية .
2- إضافة عدد المناصب المالية الشاغرة ، الواردة في الشريحة المالية بعنوان ميزانية سنة 2011 ، وذلك حسب الرتب و المواد .
3- استناد القوائم الغحتياطية لمختلف مسابقات التوظيف بعنوان 2010 ثم تحديد المناصب المالية المتبقية و موافاتنا بها قبل 25 مارس 2011 بالبريد المحمول من أجل اعتبارها في فتح مسابقات التوظيف بعنوان 2011 .
4- يعتبر ناجحا كل مترشح حصل على معدل 10/20 وفقا لأحكام المنشور رقم 10المؤرخ في 05 جانفي 2011 .
     أرجو أن تولوا هذه العملية العناية اللازمة و السهر على إنجازها بدقة .
                                                                       عن وزير التربية الوطنية و بتفويض منه 
                                                                 المدير لمتابعة تسيير موظفي المصالح اللامركزية
                                                                 عبد الحكيم بوساحة
دعوة خير لصاحبكم  
بالتوفيق للجيع

إشكالية التنمية و الحكم الراشد في الجزائر

إشكالية التنمية و الحكم الراشد في الجزائر
      يعتبر موضوع التنمية من بين أهم المواضيع التي تلقى اهتمام الباحثين في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك اعتبرته المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة في عام 1986 حقا مكرسا لدى الشعوب كغيره من الحقوق الأخرى، ومنه تسعى الكثير من الدول النامية اللحاق بالدول المتطورة والتي بلغت قياسات كبيرة من التقدم. فبعد أن كان الحديث عن التنمية الاقتصادية الشاملة أصبح الكلام الآن عن التنمية البشرية ومقاييسها ثم التنمية الإدارية وأبعادها، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد بل أن التنمية أصبح لها علاقة بالحكم الراشد أو الحوكمة 

أثر نغيرات البترول على الإقتصاد الجزائري

أثر تغيرات أسعار البترول على الاقتصاد الجزائري
    يلعب قطاع المحروقات دور مهم في بناء وإرساء قواعد الاقتصاد الوطني، خاصة وأن الجزائر تمتلك ثروات طبيعية هامة تتمثل في موارد الطاقة، غير أن هذه الثروة كانت محتكرة من طرف الشركات مما دفع بالجزائر إلى استرجاعها عن طريق التأميم واستغلالها لفائدة الاقتصاد الوطني من أجل صناعة وطنية قوية.
                فقد اتجه اهتمام الجزائر إلى التصنيع منذ استرجاع سيادتها حيث تساهم صادرات المحروقات بأكثر من %90 من إيرادات الجزائر من العملة الصعبة، بحيث تعتبر المصدر الرئيسي لتمويل مشاريع التنمية الوطنية