انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

jeudi 15 mars 2012

البنك المركزي

تابع - البنك المركزي - 
و المشكل في إعتماد سعر الفائدة كهدف وسيط للسياسة النقدية هو أن أسعار الفائدة تتضمن عنصر التوقعات التضخمية , و هو ما يفقد دلالة أسعار الفائدة الحقيقية , مما يفقدها أهميتها كمؤشر , كما أن التغيرات في سعر الفائدة لا تعكس في الواقع نتائج جهود السياسة النقدية وحدها , وإنما أيضا عوامل السوق , ذلك أن معدلات الفائدة تتجه نحو الارتفاع أو الانخفاض ؛ تبعا للوضعية التي يمر بها الاقتصاد (الدورة الاقتصادية). كما أن الجمهور عادة يلجأ إلى ربط تحركات معدلات الفائدة بتشدد السلطات , إضافة إلى أن معدل الفائدة كما يمكن استخدامه كهدف وسيط بصفته قناة إبلاغ ووسيلة للسياسة النقدية .
واعتبارا لكل ما سبق يذهب البعض إلى رفض استخدام سعر الفائدة كهدف وسيط للسياسة النقدية , لأن ذلك تعبير عن غياب الهدف النقدي للسياسة الاقتصادية في الواقع .
د  سعر الصرف:
يستخدم سعر الصرف كهدف للسلطة النقدية ذلك أن انخفاض أسعار الصرف يعمل على تحسين وضعية ميزان المدفوعات ,كما أن استقرار هذا المعدل(سعر الصر ف) يشكل ضمانا لاستقرار وضعية البلاد تجاه الخارج و لهذا تعمل بعض الدول على ربط عملاتها بعملات قوية قابلة للتحويل , و الحرص على استقرار صرف عملتها مقابل تلك العملا ت. مما يؤدي إلى عدم القدرة على السيطرة و التحكم في هذا الهدف. فتقلبات أسعار الصرف تدفع بالسلطات النقدية إلى التدخل في التأثير عليه و استعمال ما لديها من احتياطات محاولة منها المحافظة على قيمة عملتها تجاه العملات التي ترتبط بها , دون ضمان النجاح , و هذه تكلفة مقابل اختيار هدف استقرار سعر الصرف.
3  قنوات إبلاغ السياسة النقدية:
تعبر قنات الإبلاغ عن الطريق الذي من خلاله يبلغ أثر أدوات ا لسياسة النقدية إلى الهدف النهائي تبعا
لاختيار الهدف الوسيط. و تنحصر هذه القنوات في أربعة:
سعر الفائدة:

البنك المركزي - بنك الجزائر -

البنك المركزي - بنك الجزائر -
مقدمة  :
يعتبر البنك المركزي كمؤسسة قائمة بذاتهاا و الموجه الرئيسي لأهداف السياسة النقدية و المحرك لأدواتها , و التي    تندرج بدورها ضمن أدوات السياسة الاقتصادية الكلية للدولة , و هي تسعى من وراء فعالية تطبيقها إلى تحقيق توازنات اقتصادية كبرى , تبدأ من محاربة التضخم و حصر معدلاته , و تمتد  إلى أهداف أخرى كالرفع من مستويات العمالة , و التي تأخذ أبعادا أخرى  اقتصادية و اجتماعية .
و المتتبع للإتجاهات الحديثة في الصيرفة المركزية يلاحظ في أغلب الدول التوجه بصفة ملحوظة لاستقلالية البنك المركزي عن ضغوط المؤسسات الحكومية .
و هذا التوجه إلى استقلالية هذه البنوك سببه النظرة الإيجابية لهذه الدول تجاه نتائج إعطاء البنوك المركزية لاستقلاليتها .
و الإشكالية التي سنتطرق إلى البحث عن حلها  هي :
 هل لاستقلالية البنك المركزي تأثير على السياسة النقدية ؟ و كيف يكون هذا التأثير ؟
 ما المقصود بالبنك المركزي وما وظائفه ؟
 ماذا يمثل البنك المركزي بالنسبة للسياسة النقدية ؟ و بالنسبة لباقي البنوك ؟
 ماذا نعني بالسياسة النقدية ؟ و ما أدواتها و أهدافها ؟

mercredi 14 mars 2012

الإتجاهات الجديدة للتدخل الحكومي في الإقتصاديات الرأسمالية


الإتجاهات الجديدة للتدخل الحكومي
في الإقتصاديات الرأسمالية

مقدمــــــة : 
     عندما كان الأمر يتعلق بدراسة دور الدولة , كان ذلك يثار بمناسبة دراسة الحريات العامة و الدستورية , وما كان يثور نقاش حول الموضوعات الاقتصادية كان يرتبط بتحليل وظائف اقتصاديات السيادة و متطلباتها , بهدف تحديد دور وحدود تصرفات الدولة .
     وفي خلال القرنين السابع و الثامن عشر ساد الاعتقاد بأن المصلحة الخاصة الفردية  هي تعبير عن مصلحة المجتمع , و المجتمع هو الدولة ن و الفرد عندما يسعى إلى تحقيق مصلحته الخاصة و هي الربح في إطار المنافسة الحرة فهو يحقق في ذات الوقت مصلحة المجتمع .
      وفي منتصف القرن الثامن عشر ظهرت مدرسة الطبيعيون في فرنسا , و كانت المدرسة ترى القوانين التي تحكم كافة مظاهر الحياة الاقتصادية تقوم على مبدأين هما : المنفعة الشخصية و المنافسة . فالأولى تؤدي إلى تحقيق المنفعة الجماعية و الثانية تؤدي إلى زيادة معدلات الإنتاج .
     وبعد ذلك نادى الطبيعيون بضرورة ترك النشاط الاقتصادي حرا و على الدولة أن تمتنع عن التدخل في الحياة الاقتصادية وكانت عبارتهم المشهورة : " دعه يعمل دعه يمر " .
      ثم ظهرت بعد ذلك المدرسة الكلاسيكية في إنجلترا التي نادت بابتعاد الدولة عن الحياة الاقتصادية و بأن تدخلها يعوق جهاز المنافسة و الأثمان المحقق للتوازن الاقتصادي التلقائي , ودور الدولة يكون مقصورا على حماية الأمن في الداخل و الخارج , و تحقيق العدالة .
     غير أن الأزمات التي عرفتها الرأسمالية بدءا من عام 1901 إلى غاية أزمة 1929 التي كانت الأكثر حدة , دفعت كينز إلى إصدار كتابة " النظرية العامة " و الذي دعا من خلاله الدولة إلى ضرورة التدخل لسد العجز الذي أحدثه الأفراد و المشروعات الخاصة نتيجة حذرهم الشديد في نفقاتهم على الاستهلاك و الاستثمار.
      وقد دفع هذا معظم الدول  الرأسمالية إلى التدخل في الحياة الاقتصادية من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي , ففي بريطانيا قامت الحكومة بمنح معونات للتخفيف من آثار البطالة و الفقر , كما تدخلت في الأسواق بمراقبة الأسعار , وفي ألمانيا نفذت الحكومة برامج ضخمة في الأشغال العمومية و البنية الأساسية , وفي فرنسا كما في بريطانيا قامت الحكومة بتأميم الكثير من الشركات و المؤسسات المصرفية و قطاعات المناجم و الغاز و الكهرباء .
     ومع الأزمة الاقتصادية لعام 1971 نتيجة المضاربة ضد الدولار تعالت الأصوات بضرورة تقليص دور الدولة في الحياة الاقتصادية , و ازداد هذا الطرح قوة مع تولي حزب المحافظين و الرئيس ريجال مقاليد السلطة في بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية . حيث شرعت بريطانيا في عهد تاتشر في برنامج خوصصة واسع مس جميع القطاعات بما في ذلك الإستراتيجية , مما أدى إلى ارتفاع معدلات النمو الاقتصادية إلى مستويات قياسية .
       ومع اشتداد تيار العولمة ازداد ضغط المؤسسات الدولية على الحكومات بضرورة الانسحاب من الحياة الاقتصادية و فسح المجال أمام القطاع الخاص ليلعب دوره في تحقيق التوازن الاقتصادي , غير أن ذلك لا يعني انتفاء دور الدولة بصورة نهائية إذا يبقى لها هامش للتحرك من أجل ضبط الأمور في حال انحرافها عن مسارها الطبيعي .
      فإذن يغدو تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي مسألة مفروغا منها في النظام الرأسمالي بالذات , إنما تطرح القضية على الشكل التالي :
 كيف يتحقق هذا التدخل ؟ ما هي ضروراته أو موجباته ؟ وهل هو استكمال آليات السوق أم للحلول محلها ؟ 

الإتحاد النقدي الأوربي (02)

الإتحاد النقدي الأوربي (02)  
مقدمة:    
  إن من أهم سمات فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية هي نشوء فكرة التكامل الاقتصادي بين البلدان المتجاورة جغرافيا, لما لهذا التكامل من أثار أجابية كبيرة منطوية علي العديد من المكاسب الاقتصادية, تتمثل في الاستفادة القصوى من المزايا النسبية لكل بلد من البلدان المتكاملة, وتوسيع حجم التبادل التجاري بينهما, وبتالي زيادة النواتج والدخول القومية في هذه البلدان فضلا عن زيادة كبيرة في فرص العمل وازدهار اقتصاديات هذه الأطراف المتعاقدة في ظل هذا الكيان الاقتصادي الكبير. 
ولعل من أهم الكاملات الاقتصادية التي ظهرت في تلك الفترة الاتحاد الأوروبي, الذي يعد النموذج الأمثل للتكامل الاقتصادي النقدي,فقد ظهر في بداية الأمر في شكل تجمعات أوروبية متفرقة في الخمسينات والستينات ,والتي تباينت أهداف من أبرزها المجموعة الأوروبية المشتركة ...الخ . ثم امتد إلي التكامل النقدي وذلك في سنة 1999 والذي عزز بإصدار اليورو في جانفي 2002.
وبناء علي ما تم ذكره فإننا نطرح الإشكالية الرئيسية لهذا البحث كما يلي:   
- ما هي أسباب ظهور الوحدة النقدية الأوروبية,وما هي الأهداف التي تم تحقيقها ؟
 الإشكاليات الفرعية :
- لماذا اعتمد الأوروبيين علي عملة واحدة ؟ وما هي المراحل المتبعة لتحقيق ذلك ؟
-ما هي معايير الانضمام إلي الاتحاد النقدي الأوروبي ؟  
- من المسئول عن السياسة النقدية في الاتحاد الأوروبي ؟ 
-ما هي أثار اليورو على البلدان الأوروبية وباقي بلدان العالم ؟ 

علاقة نشاط الاحتكارات بالتضخم


علاقة نشاط الاحتكارات بالتضخم
 أن نشاط الاحتكارات هي من بين الظواهر الاقتصادية المنتشرة اليوموأصبح لها تأثير على باقي الظواهر الاقتصادية الأخرى فماذا يقصد بهذا المفهوم ؟  وبعد علمنا بأن الأسواق من الناحية العلمية تنقسم إلى فئتين.
الفئة الأولى : أسواق المنافسة التامة والاحتكار, وهي حالات بعيدة عن الواقع العملي ؛ إذ إنه في سوق المنافسة التامة يصعب وجود منتجات متجانسة أو متماثلة تماما كما أن حرية الدخول والخروج من السوق لا يمكن أن توجد بشكل مطلق ,وفي سوق الاحتكار يصعب وجود منتج وحيد لا بديل له ووجود سوق مغلق لا يمكن لمتنافسين جدد الدخول إليه مطلقا الفئة الثانية : أسواق المنافسة الاحتكارية واحتكار القلة تمثل العديد من الأسواق الفعلية في الواقع العملي, ومن أمثلة أسواق احتكار القلة صناعة السيارات و السجائر …, أما المنافسة الاحتكارية فأبرز أمثلتها سوق الخدمات مثل  المطاعم, الصناعة, الملابس والخدمات المصرفية, وما إلى ذلك.
 وهذا ما سنتناوله بدءا من التعريف بالاحتكار ومزاياه إلى أنواعه وأسبابه وآثاره.
 تعريف الاحتكار :
نقول انه "احتكر الشيء " أي جعله لنفسه فقط . ومن هنا يعرف الاحتكار أنه حالة السوق التي يوجد فيها بائع واحد.
كما يعرف على أنه : عبارة عن تركيبة أو هيكلة معينة لسوق ما , تسمح لشركة واحدة أو متعامل واحد فيه بإنتاج سلعة أو خدمة ما وحمايته من منافسة الآخرين له.
ومن هذا التعريف يمكن أن نستخرج مميزات نشاط الاحتكار وهي :
 - وجود بائع واحد في السوق وعدد كبير من المشترين.
 - عدم وجود بدائل للسلع التي يقوم التاجر بإنتاجها.
 - عدم قدرة دخول منتجين آخرين لمنافسة السلعة التي يستحوذ عليها المحتكر. 
 أسباب الاحتكار :