انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

vendredi 23 octobre 2015

البطالة المسببات والآثار و الرؤية الإسلامية لها قال رسول الله(ص): "من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له"

البطالة  المسببات والآثار و الرؤية الإسلامية لها
قال رسول الله(ص): "من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له"


من العسير على الإنسان أن يحيا في هذا الكون دون أن يحرك طاقاته ويشغل قواه التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه ، فهو محور الكون وخليفة الله في ارضة فعلية العمل والبذل والجد تحقيقا لإرادة الله سبحانه وتعالى وهي تحقيق إعمار الكون والقيام بحق الاستخلاف كما أراد الشارع الحكيم ، ومن البديهي أن ليتحقق هذا الدور إلا بالعمل والبذل وان التقاعس والتخاذل المقصود هو تعطيل لإرادة المولى عز وجل ، ولكن قد يكون هذا التعطل في القوى والطاقات خارجا عن إرادة الإنسان أي انه ناجم عن أسباب ومسببات كثيرة وعديدة ليس للمتعطل يد فيها ، وتسمى هذه الحالة حالة البطالة أي أن الطاقات معطلة وغير منتجة وهي بذلك تكون واحدة من ابرز المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية وقد تفاقمت هذه المشكلة وتطورت مع تطور الحياة الانسانية حيث أصبحت ظاهرة من الظواهر الاقتصادية العالمية المرتبطة بالثورة الصناعية والتقدم الإنساني ثم تطورت وانتشرت حتى أصبحت مشكلة تعاني منها كل مجتمعات الأرض على وجه التقريب . حيث أصبحت مشكلة  البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلاف مستويات في تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فلم تعد البطالة مشكلة العالم الثالث فحسب بل أصبحت واحدة من أخطر مشاكل الدول المتقدمة ، ويزداد الامر خطورة حين نعلم انه من المتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل في وطننا العربي إلى 80 مليون شاب عربي في العام 2013م
ولأدراك ماهية هذه المشكلة فانه لابد من تحليلها مبتدئين بتعريف المفهوم وتحديد جوانبه ثم الانتقال إلى مسببات البطالة وأثارها
مفهوم البطالة :

mercredi 21 octobre 2015

العولمة سبب من أسباب زيادة معدل البطالة في العالم العربي

العولمة سبب من أسباب زيادة معدل البطالة في العالم العربي

تشير كافة المعطيات والدلائل المتوفرة عن مشكلة البطالة في الوطن العربي إلى أن هذه المشكلة آخذة بالتفاقم عامًا بعد آخر، وأن جميع المعالجات التي قامت بها الدول العربية لحل هذه المشكلة، أو الحد من اتساعها قد باءت بالإخفاق، وذلك لأسباب متباينة من دولة لأخرى، ولعل مما يزيد الأمر خطورة هو تسارع ظاهرة العولمة التي ستترك آثارًا وانعكاسات كارثية على وضع العمل والعمال في الدول النامية والعربية منها بشكل خاص، كما ستؤدي إلى تفاقم ظاهرة هجرة الكفاءات والطاقات العربية المتميزة بحثاً عن فرص أفضل للعمل والاستقرار.
وعلى الرغم من أن التأثيرات السلبية لظاهرة العولمة على الاقتصاديات العربية ومشكلاتها الكثيرة ومن ضمنها البطالة لم تظهر بشكل مباشر حتى الآن -إلا أن الحجم الحالي للبطالة يبعث على القلق أيضاً، ويسبب خسائر اقتصادية كبيرة ناهيك عن الانعكاسات الاجتماعية، مع الإشارة هنا إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الحقيقي لعدد العاطلين عن العمل، وبالتالي لأبعاد المشكلة وتأثيراتها السلبية المختلفة.
فوفقًا للتقارير الرسمية العربية، ومن بينها التقارير الصادرة عن منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية -هناك مؤشرات على اتساع هذه المشكلة وقصور العلاجات التي طرحت حتى الآن، سواء على المستوى القطري أو المستوى العربي؛ فتقارير المنظمة لهذا العام التي عقدت الدورة الثالثة والخمسين لمجلس إدارتها في القاهرة، خلال الفترة من 20 إلى 22  (مايو) الماضي، وقبل ذلك المؤتمر الـ27 للمنظمة في مطلع مارس -تقول: إن عدد الشبان العرب العاطلين عن العمل يبلغ نحو 12 مليون شخص يشكلون ما نسبته 14%  من القوة العربية العاملة التي تبلغ في الوقت الحاضر نحو 98 مليون شخص.

العولمة الأخطار وكيفية المواجهة (الوطن العربي بين الفرص و التحديات )

العولمة الأخطار وكيفية المواجهة (الوطن العربي بين الفرص و التحديات )

لقد أصبح مصطلح العولمة متداولاً منذ بداية التسعينات، وأصبح علماً على الفترة الجديدة التي بدأت بتدمير جدار برلين عام 1989م وسقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه، وانتهت بتغلّب النظام الرأسمالي على النظام الشيوعي، والعولمة ككل ظاهرة إنسانية لها أبعاد متعددة، وسنتناول ثلاثة من أبعادها الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، ثم سنتحدث عن بعض أخطارها. 

العولمة نقيض التنمية هل توافق ام تعارض

العولمة نقيض التنمية هل توافق ام  تعارض
*ان أهداف(العولمة) لايمكن أن تؤدي إلى تحقيق التنمية المنشودة بالمفهوم الحقيقي للتنمية، بل فاقمت مشاكل الدول النامية، وأدت إلى إفقارها ونمو مديونيتها الخارجية وإفقار مواطنيها لحساب فئة محدودة ارتبطت بالانفتاح الاقتصادي، كما أدت إلى القضاء على صناعتها الناشئة واستنزاف مواردها وصيرورتها سوقاً تابعة.
*ان العولمة هي اقتصاد الوهم القائم على دعوى ان التنمية يمكن ان تشتري او تتقايض بالاستثمارات الاجنبية، او تتم(بالانابة) عبر الشركات متعددة الجنسية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنهج العولمة، وتعتمد على تطور تلك الشركات ونمو نشاطاتها الاقتصادية الدولية في ظل التطورات التقنية الهائلة بمساعدة بيئة دولية مؤاتية نتيجة التطورات الدراماتيكية خلال عقد التسعينات من القرن العشرين.
*وفي كل الأحوال فأن اقتصاديات البلدان المرتبطة بالعولمة ابتعدت عن(تصنيع) التنمية إلى(شراء) التنمية او جعلها تتم(بالانابة) كما في دول ما يسمى بالنمور الاسيوية التي سيأتي الحديث عنها لاحقاً وهذا ما تعكسه المشاريع الكونية والاقليمية.
والعولمة بهذا المعنى تقدم نوعاً من التنمية ذات الارتباطات العالمية، هذا النوع من التنمية لا علاقة له بأهداف التنمية الوطنية، ولا علاقة له بتصحيح هياكل الإنتاج الوطنية، أنما علاقة ديناميكية بالاقتصاد العالمي ومصالح مراكز المنظومة الرأسمالية فيه وفي إدارته.
*ان الانصياع لهذا التوجه الخطير يؤدي بالضرورة إلى قبول الإقتصادات النامية مبدأ التبعية الواعية المذلَة، والتنازل الطوعي تدريجياً عن مقومات السيادة الوطنية لصالح مبدأ  السيادة الاقتصادية العالمية.
وتبعاً لذلك يتم نقل بعض مقومات السيادة الاقتصادية من سلطة الدولة إلى سلطة القرار الاقتصادي المعولم، وكذلك إخضاع الأمن الاقتصادي لكل دولة للأمن الاقتصادي بين الدول بمعنى وجوب عدم تعارض الأمن الاقتصادي داخل الدولة مع الأمن الاقتصادي بين الدول.
*ففي اطار المشروع  المتعلق بالشرق أوسطية ينبغي ان يخضع الامن الاقتصادي لكل دولة للامن الاقتصادي( الشرق اوسطي) وأخضاع الاخير للامن الاقتصادي العالمي، انها حقاً شبكة عنكبوت!!
والعولمة بذلك تسعى فيما تسعى اليه، الى دفع دول العالم العربي الى التنازل عن الاعتبارات السياسية لصالح تسويات سياسية اقليمية، والتزامات اقتصادية تفرض عليها بأنضمامها الى التكتلات الاقتصادية الاقليمية(الشرق اوسطية) .
*وهكذا يمكننا ايجاز مفهوم(التنمية) في ظل متطلبات(العولمة) وسياستها التي تتركز على