انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

vendredi 23 octobre 2015

تكنولوجيا الإعلام و الاتصال عامل من عوامل التنمية الاقتصادية كغيره من العوامل الإنتاج الأخرى رأس المال الفكري و رأس المال العيني الموارد البشرية ..........

تكنولوجيا الإعلام و الاتصال عامل من عوامل التنمية الاقتصادية كغيره من العوامل الإنتاج الأخرى رأس المال الفكري و رأس المال العيني الموارد البشرية ..........


تعتبر وسائل الإعلام والاتصال الحديثة ثمرة للمعرفة العلمية ونتاج للثورة التقنية الضخمة التي يشهدها العالم والتي أتاحت للدول الرأسمالية الدخول في دورة اقتصادية جديدة تمنح لها إمكانيات جديدة لتحقيق التراكم الرأسمالي وقد أحدثت هذه الثورة التكنولوجية تأثيرات هائلة على أنماط  الإنتاج والاستثمار والاستهلاك، ونتيجة لذلك  أصبحت  المعرفة العلمية تحل محل المال من حيت القدرة على تحريك الاقتصاد ولهذا يميل عدد كبير من الباحثين إلى معالجة المعرفة باعتبارها أحد أهم مكونات رأس المال البشري الذي يعتبر العنصر الخالق للابتكارات والتجديد وبالتالي هي بمثابة عنصر من عناصر الإنتاج إلى جانب العمل والتنظيم ورأس المال وعليه يمكن طرح الإشكـالية التالية كيف يمكن أن يكون عنصر المعرفة كخيار إستراتيجي لتحقيق الكفاءة والقدرة على المنافسة، ومـا هي الإستراتيجية التي ينبغي على الدول النامية إتباعها لتقليص الفجوة بينها وبين الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيـات الجديـدة ؟

يشهـد العالم اليوم ثورة تكنولوجية، خاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والإتصال التي تشمل على الأنترنت، وتكنولوجيات أقمار المواصلات والهواتف النقالة والحواسب السريعة، بالإظافة إلى تطور استخدام الإعلام الآلي، إلى غير ذلك من تقنيات الاتصال الحديثة، وقد جعلت هذه التقنيات المتطورة العالم وعلى الرغم من إتساع رقعته الجغرافية يعيش وكأنه قرية صغيرة بما توحي به كلمة القرية من علاقات قرابة وجوار ومحدودية في المكان والزمان، وكما هو الحال في القرية الصغيرة فإن كلّ ما يحصل في بقعة ينتشر خبره في البقعة المجاورة، وكلّ ما يحدث في جزء ينتشر أثره في الجزء الآخر ومن خلال كلّ هذا تظهر لنا ملامح العولمة في حجم التطور سوق الأجهزة المعلوماتية و التقدم التكنولوجي الذي يشهد تعاظم مطرد ولا يمكن حصر عدد المؤسسات المتنافسة في هدا المجال  وتعاظم دور المعلوماتية و توظيفها في مجال لا يمكن حصرها أيضا .
وسط هذه التحولات شهد العالم قفزات كبيرة في استخدام التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال التي فجرت ثورة هائلة في نظم الاتصال والمعلومات، وساهمت بذلك في اندماج وارتباط مختلف الأطراف العالمية في منظومة مالية وإعلامية ومعلوماتية واحدة، ولقد ساعد على هذا الإرتباط ظهور الذكاء الاصطناعي، وما رافقه من التطور الكبير في مجال المعلوماتية وفعالية تكنولوجياتها خاصة بالنسبة للدول المتطورة التي استطاعت من خلال هذا التفوق التكنولوجي الدخول في دورة اقتصادية تمنح لها إمكانيات جديدة لتحقيق التراكم الرأسمالي وبالتالي التأثير على أنماط الاستهلاك والاستثمار والإنتاج مما يؤدي إلى تغييـر واضح في أساليب ومفاهيم تخطيط ومراقبة الإنتاج.

البطالة المسببات والآثار و الرؤية الإسلامية لها قال رسول الله(ص): "من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له"

البطالة  المسببات والآثار و الرؤية الإسلامية لها
قال رسول الله(ص): "من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له"


من العسير على الإنسان أن يحيا في هذا الكون دون أن يحرك طاقاته ويشغل قواه التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه ، فهو محور الكون وخليفة الله في ارضة فعلية العمل والبذل والجد تحقيقا لإرادة الله سبحانه وتعالى وهي تحقيق إعمار الكون والقيام بحق الاستخلاف كما أراد الشارع الحكيم ، ومن البديهي أن ليتحقق هذا الدور إلا بالعمل والبذل وان التقاعس والتخاذل المقصود هو تعطيل لإرادة المولى عز وجل ، ولكن قد يكون هذا التعطل في القوى والطاقات خارجا عن إرادة الإنسان أي انه ناجم عن أسباب ومسببات كثيرة وعديدة ليس للمتعطل يد فيها ، وتسمى هذه الحالة حالة البطالة أي أن الطاقات معطلة وغير منتجة وهي بذلك تكون واحدة من ابرز المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية وقد تفاقمت هذه المشكلة وتطورت مع تطور الحياة الانسانية حيث أصبحت ظاهرة من الظواهر الاقتصادية العالمية المرتبطة بالثورة الصناعية والتقدم الإنساني ثم تطورت وانتشرت حتى أصبحت مشكلة تعاني منها كل مجتمعات الأرض على وجه التقريب . حيث أصبحت مشكلة  البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلاف مستويات في تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فلم تعد البطالة مشكلة العالم الثالث فحسب بل أصبحت واحدة من أخطر مشاكل الدول المتقدمة ، ويزداد الامر خطورة حين نعلم انه من المتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل في وطننا العربي إلى 80 مليون شاب عربي في العام 2013م
ولأدراك ماهية هذه المشكلة فانه لابد من تحليلها مبتدئين بتعريف المفهوم وتحديد جوانبه ثم الانتقال إلى مسببات البطالة وأثارها
مفهوم البطالة :

mercredi 21 octobre 2015

العولمة سبب من أسباب زيادة معدل البطالة في العالم العربي

العولمة سبب من أسباب زيادة معدل البطالة في العالم العربي

تشير كافة المعطيات والدلائل المتوفرة عن مشكلة البطالة في الوطن العربي إلى أن هذه المشكلة آخذة بالتفاقم عامًا بعد آخر، وأن جميع المعالجات التي قامت بها الدول العربية لحل هذه المشكلة، أو الحد من اتساعها قد باءت بالإخفاق، وذلك لأسباب متباينة من دولة لأخرى، ولعل مما يزيد الأمر خطورة هو تسارع ظاهرة العولمة التي ستترك آثارًا وانعكاسات كارثية على وضع العمل والعمال في الدول النامية والعربية منها بشكل خاص، كما ستؤدي إلى تفاقم ظاهرة هجرة الكفاءات والطاقات العربية المتميزة بحثاً عن فرص أفضل للعمل والاستقرار.
وعلى الرغم من أن التأثيرات السلبية لظاهرة العولمة على الاقتصاديات العربية ومشكلاتها الكثيرة ومن ضمنها البطالة لم تظهر بشكل مباشر حتى الآن -إلا أن الحجم الحالي للبطالة يبعث على القلق أيضاً، ويسبب خسائر اقتصادية كبيرة ناهيك عن الانعكاسات الاجتماعية، مع الإشارة هنا إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الحقيقي لعدد العاطلين عن العمل، وبالتالي لأبعاد المشكلة وتأثيراتها السلبية المختلفة.
فوفقًا للتقارير الرسمية العربية، ومن بينها التقارير الصادرة عن منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية -هناك مؤشرات على اتساع هذه المشكلة وقصور العلاجات التي طرحت حتى الآن، سواء على المستوى القطري أو المستوى العربي؛ فتقارير المنظمة لهذا العام التي عقدت الدورة الثالثة والخمسين لمجلس إدارتها في القاهرة، خلال الفترة من 20 إلى 22  (مايو) الماضي، وقبل ذلك المؤتمر الـ27 للمنظمة في مطلع مارس -تقول: إن عدد الشبان العرب العاطلين عن العمل يبلغ نحو 12 مليون شخص يشكلون ما نسبته 14%  من القوة العربية العاملة التي تبلغ في الوقت الحاضر نحو 98 مليون شخص.

العولمة الأخطار وكيفية المواجهة (الوطن العربي بين الفرص و التحديات )

العولمة الأخطار وكيفية المواجهة (الوطن العربي بين الفرص و التحديات )

لقد أصبح مصطلح العولمة متداولاً منذ بداية التسعينات، وأصبح علماً على الفترة الجديدة التي بدأت بتدمير جدار برلين عام 1989م وسقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه، وانتهت بتغلّب النظام الرأسمالي على النظام الشيوعي، والعولمة ككل ظاهرة إنسانية لها أبعاد متعددة، وسنتناول ثلاثة من أبعادها الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، ثم سنتحدث عن بعض أخطارها.