انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

jeudi 15 mars 2012

أثر الحوافز الضريبية وسبل تفعيلها في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر

أثر الحوافز الضريبية وسبل تفعيلها في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
في الجزائر
المقدمة
يلعب الاستثمار الأجنبي المباشر كأحد مصادر التمويل الخارجية دورا مهما وحيويا نظرا لما يقدمه من خدمات للتنمية الاقتصادية وتخفيف أعبائها ومساهمته في توليد الادخار، كما يساهم في توظيف العمالة الوطنية، ويقلل من معدلات البطالة، علاوة على أنه يساهم بشكل كبير في نقل التقنية الحديثة ونظرا لأهمية الاستثمار الأجنبي المباشر فقد اتجهت معظم الدول سواء المتقدمة أوالنامية إلى فتح أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر ، وأصبح هذا النوع من الاستثمارات مجالا للتنافس بين الدول وساحة للتسابق المحموم نحو اجتذاب المزيد منها.
إن اتجاه الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة معينة يتوقف على عوامل جذب هذا الاستثمار والحوافز المقدمة لجذبه إلى هذه الدول، وتعتبر الحوافز الضريبية أحد الأساليب المستخدمة من طرف الدول المضيفة لجذب المستثمرين.
والجزائر بوصفها من دول العالم المنافسة للفوز بأكبر نسبة ممكنة من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ولمواكبة ماهو سائد عالميا من استخدام واسع للحوافز الضريبية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر ، عملت على إصدار عدة تشريعات تتميز بحزمة هائلة من الحوافز الضريبية.
ولكن ماهو أثر الحوافز الضريبية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وسبل تفعيلها في الجزائر؟
مفهوم وأهمية الاستثمار الأجنبي المباشر:
تابع البنك المركزي 
سميت كذلك على اعتبار أنها غير مكشوفة و هي التي تصفي العمال الذين يعملون في أعمال دون مستواهم الإنتاجي بسبب الاستغناء عنهم , من قبل الصناعات الأخرى التي كانت تعاني من نقص في الطلب الفعال عليه . و هذه البطالة تشترط وجود فائض من عنصر العمل في النشاط الاقتصادي حيث تكون إنتاجيته الحدية قيم تها صفر , و هذا الفائض من عنصر العمل يمكن سحبه من النشاط الإنتاجي دون أن يؤثر على الناتج الكلي بسبب أن الإنتاجية الحدية للعمال الذين تم سحبهم تساوي الصفر , و غالبا ما يوجد هذا الفائض في القطاع الزراعي الذي يستوعب عددا فائضا من العمال إنتاجيتهم الحدية مساوية للصفر , يستهلكون دون أن ينتجوا بل يستهلكون فائض إنتاج غيرهم
 البطالة الجامدة:
و هي التي تمثل العاطلين الدائمين و الذين لا يسعون وراء العمل, حتى في أوقات الرخاء الاقتصادي,رغم أنهم قادرون على العمل. و قد ينطبق هذا النوع على كثير من أغنيا ء الدول النامية الذين يعتمدون بشكل أساسي على فائض أموالهم , ادخاراتهم في البنوك وحتى على الميراث , و تنطبق أيضا على المتسولين , المتسكعين في الشوارع و على الحركات الفوضوية في أمريكا و أوربا.
شبه البطالة :
سميت كذلك لأنها لا تشكل بطالة كاملة , و إنما جزئية باعتبار أن هناك أشخاصا يعملون دواما جزئيا رغم رغبتهم في العمل دواما كاملا.
و هناك عدة أنواع أخرى من البطالة قد تتواجد في منطقة ما أو زمن ما , و غالبا ما يكون وراءها عوامل موضوعية , اجتماعية , سياسية و دينية . وغيرها من الاعتبارات العرقية و.............
  أسباب البطالة :

البنك المركزي

تابع - البنك المركزي - 
و المشكل في إعتماد سعر الفائدة كهدف وسيط للسياسة النقدية هو أن أسعار الفائدة تتضمن عنصر التوقعات التضخمية , و هو ما يفقد دلالة أسعار الفائدة الحقيقية , مما يفقدها أهميتها كمؤشر , كما أن التغيرات في سعر الفائدة لا تعكس في الواقع نتائج جهود السياسة النقدية وحدها , وإنما أيضا عوامل السوق , ذلك أن معدلات الفائدة تتجه نحو الارتفاع أو الانخفاض ؛ تبعا للوضعية التي يمر بها الاقتصاد (الدورة الاقتصادية). كما أن الجمهور عادة يلجأ إلى ربط تحركات معدلات الفائدة بتشدد السلطات , إضافة إلى أن معدل الفائدة كما يمكن استخدامه كهدف وسيط بصفته قناة إبلاغ ووسيلة للسياسة النقدية .
واعتبارا لكل ما سبق يذهب البعض إلى رفض استخدام سعر الفائدة كهدف وسيط للسياسة النقدية , لأن ذلك تعبير عن غياب الهدف النقدي للسياسة الاقتصادية في الواقع .
د  سعر الصرف:
يستخدم سعر الصرف كهدف للسلطة النقدية ذلك أن انخفاض أسعار الصرف يعمل على تحسين وضعية ميزان المدفوعات ,كما أن استقرار هذا المعدل(سعر الصر ف) يشكل ضمانا لاستقرار وضعية البلاد تجاه الخارج و لهذا تعمل بعض الدول على ربط عملاتها بعملات قوية قابلة للتحويل , و الحرص على استقرار صرف عملتها مقابل تلك العملا ت. مما يؤدي إلى عدم القدرة على السيطرة و التحكم في هذا الهدف. فتقلبات أسعار الصرف تدفع بالسلطات النقدية إلى التدخل في التأثير عليه و استعمال ما لديها من احتياطات محاولة منها المحافظة على قيمة عملتها تجاه العملات التي ترتبط بها , دون ضمان النجاح , و هذه تكلفة مقابل اختيار هدف استقرار سعر الصرف.
3  قنوات إبلاغ السياسة النقدية:
تعبر قنات الإبلاغ عن الطريق الذي من خلاله يبلغ أثر أدوات ا لسياسة النقدية إلى الهدف النهائي تبعا
لاختيار الهدف الوسيط. و تنحصر هذه القنوات في أربعة:
سعر الفائدة:

البنك المركزي - بنك الجزائر -

البنك المركزي - بنك الجزائر -
مقدمة  :
يعتبر البنك المركزي كمؤسسة قائمة بذاتهاا و الموجه الرئيسي لأهداف السياسة النقدية و المحرك لأدواتها , و التي    تندرج بدورها ضمن أدوات السياسة الاقتصادية الكلية للدولة , و هي تسعى من وراء فعالية تطبيقها إلى تحقيق توازنات اقتصادية كبرى , تبدأ من محاربة التضخم و حصر معدلاته , و تمتد  إلى أهداف أخرى كالرفع من مستويات العمالة , و التي تأخذ أبعادا أخرى  اقتصادية و اجتماعية .
و المتتبع للإتجاهات الحديثة في الصيرفة المركزية يلاحظ في أغلب الدول التوجه بصفة ملحوظة لاستقلالية البنك المركزي عن ضغوط المؤسسات الحكومية .
و هذا التوجه إلى استقلالية هذه البنوك سببه النظرة الإيجابية لهذه الدول تجاه نتائج إعطاء البنوك المركزية لاستقلاليتها .
و الإشكالية التي سنتطرق إلى البحث عن حلها  هي :
 هل لاستقلالية البنك المركزي تأثير على السياسة النقدية ؟ و كيف يكون هذا التأثير ؟
 ما المقصود بالبنك المركزي وما وظائفه ؟
 ماذا يمثل البنك المركزي بالنسبة للسياسة النقدية ؟ و بالنسبة لباقي البنوك ؟
 ماذا نعني بالسياسة النقدية ؟ و ما أدواتها و أهدافها ؟