انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

mercredi 21 octobre 2015

العولمة سبب من أسباب زيادة معدل البطالة في العالم العربي

العولمة سبب من أسباب زيادة معدل البطالة في العالم العربي

تشير كافة المعطيات والدلائل المتوفرة عن مشكلة البطالة في الوطن العربي إلى أن هذه المشكلة آخذة بالتفاقم عامًا بعد آخر، وأن جميع المعالجات التي قامت بها الدول العربية لحل هذه المشكلة، أو الحد من اتساعها قد باءت بالإخفاق، وذلك لأسباب متباينة من دولة لأخرى، ولعل مما يزيد الأمر خطورة هو تسارع ظاهرة العولمة التي ستترك آثارًا وانعكاسات كارثية على وضع العمل والعمال في الدول النامية والعربية منها بشكل خاص، كما ستؤدي إلى تفاقم ظاهرة هجرة الكفاءات والطاقات العربية المتميزة بحثاً عن فرص أفضل للعمل والاستقرار.
وعلى الرغم من أن التأثيرات السلبية لظاهرة العولمة على الاقتصاديات العربية ومشكلاتها الكثيرة ومن ضمنها البطالة لم تظهر بشكل مباشر حتى الآن -إلا أن الحجم الحالي للبطالة يبعث على القلق أيضاً، ويسبب خسائر اقتصادية كبيرة ناهيك عن الانعكاسات الاجتماعية، مع الإشارة هنا إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الحقيقي لعدد العاطلين عن العمل، وبالتالي لأبعاد المشكلة وتأثيراتها السلبية المختلفة.
فوفقًا للتقارير الرسمية العربية، ومن بينها التقارير الصادرة عن منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية -هناك مؤشرات على اتساع هذه المشكلة وقصور العلاجات التي طرحت حتى الآن، سواء على المستوى القطري أو المستوى العربي؛ فتقارير المنظمة لهذا العام التي عقدت الدورة الثالثة والخمسين لمجلس إدارتها في القاهرة، خلال الفترة من 20 إلى 22  (مايو) الماضي، وقبل ذلك المؤتمر الـ27 للمنظمة في مطلع مارس -تقول: إن عدد الشبان العرب العاطلين عن العمل يبلغ نحو 12 مليون شخص يشكلون ما نسبته 14%  من القوة العربية العاملة التي تبلغ في الوقت الحاضر نحو 98 مليون شخص.

العولمة الأخطار وكيفية المواجهة (الوطن العربي بين الفرص و التحديات )

العولمة الأخطار وكيفية المواجهة (الوطن العربي بين الفرص و التحديات )

لقد أصبح مصطلح العولمة متداولاً منذ بداية التسعينات، وأصبح علماً على الفترة الجديدة التي بدأت بتدمير جدار برلين عام 1989م وسقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه، وانتهت بتغلّب النظام الرأسمالي على النظام الشيوعي، والعولمة ككل ظاهرة إنسانية لها أبعاد متعددة، وسنتناول ثلاثة من أبعادها الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، ثم سنتحدث عن بعض أخطارها. 

العولمة نقيض التنمية هل توافق ام تعارض

العولمة نقيض التنمية هل توافق ام  تعارض
*ان أهداف(العولمة) لايمكن أن تؤدي إلى تحقيق التنمية المنشودة بالمفهوم الحقيقي للتنمية، بل فاقمت مشاكل الدول النامية، وأدت إلى إفقارها ونمو مديونيتها الخارجية وإفقار مواطنيها لحساب فئة محدودة ارتبطت بالانفتاح الاقتصادي، كما أدت إلى القضاء على صناعتها الناشئة واستنزاف مواردها وصيرورتها سوقاً تابعة.
*ان العولمة هي اقتصاد الوهم القائم على دعوى ان التنمية يمكن ان تشتري او تتقايض بالاستثمارات الاجنبية، او تتم(بالانابة) عبر الشركات متعددة الجنسية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنهج العولمة، وتعتمد على تطور تلك الشركات ونمو نشاطاتها الاقتصادية الدولية في ظل التطورات التقنية الهائلة بمساعدة بيئة دولية مؤاتية نتيجة التطورات الدراماتيكية خلال عقد التسعينات من القرن العشرين.
*وفي كل الأحوال فأن اقتصاديات البلدان المرتبطة بالعولمة ابتعدت عن(تصنيع) التنمية إلى(شراء) التنمية او جعلها تتم(بالانابة) كما في دول ما يسمى بالنمور الاسيوية التي سيأتي الحديث عنها لاحقاً وهذا ما تعكسه المشاريع الكونية والاقليمية.
والعولمة بهذا المعنى تقدم نوعاً من التنمية ذات الارتباطات العالمية، هذا النوع من التنمية لا علاقة له بأهداف التنمية الوطنية، ولا علاقة له بتصحيح هياكل الإنتاج الوطنية، أنما علاقة ديناميكية بالاقتصاد العالمي ومصالح مراكز المنظومة الرأسمالية فيه وفي إدارته.
*ان الانصياع لهذا التوجه الخطير يؤدي بالضرورة إلى قبول الإقتصادات النامية مبدأ التبعية الواعية المذلَة، والتنازل الطوعي تدريجياً عن مقومات السيادة الوطنية لصالح مبدأ  السيادة الاقتصادية العالمية.
وتبعاً لذلك يتم نقل بعض مقومات السيادة الاقتصادية من سلطة الدولة إلى سلطة القرار الاقتصادي المعولم، وكذلك إخضاع الأمن الاقتصادي لكل دولة للأمن الاقتصادي بين الدول بمعنى وجوب عدم تعارض الأمن الاقتصادي داخل الدولة مع الأمن الاقتصادي بين الدول.
*ففي اطار المشروع  المتعلق بالشرق أوسطية ينبغي ان يخضع الامن الاقتصادي لكل دولة للامن الاقتصادي( الشرق اوسطي) وأخضاع الاخير للامن الاقتصادي العالمي، انها حقاً شبكة عنكبوت!!
والعولمة بذلك تسعى فيما تسعى اليه، الى دفع دول العالم العربي الى التنازل عن الاعتبارات السياسية لصالح تسويات سياسية اقليمية، والتزامات اقتصادية تفرض عليها بأنضمامها الى التكتلات الاقتصادية الاقليمية(الشرق اوسطية) .
*وهكذا يمكننا ايجاز مفهوم(التنمية) في ظل متطلبات(العولمة) وسياستها التي تتركز على

mercredi 14 octobre 2015

العولمة وانعكاساتها على الوطن العربي

العولمة وانعكاساتها على الوطن العربي


الملامح الاقتصادية  الرئيسة للعولمة :-
* إعادة بناء الاقتصاد العالمي باتجاه  تقسيم العمل والتخصص .
* انهيار الحواجز السياسية  والجغرافية  أمام حركة  التجارة .
* تناقص دور الدول في المسيرة الاقتصادية و تبني برامج الخصخصة .
* الانخفاض الحاد في تكاليف النقل والاتصالات السلكية  واللاسلكية .
* تزايد دور التجارة الإلكترونية ونسبتها إلي إجمالي التجارة العالمية ( من المتوقع
أن ترتفع من (3)  مليار دولار عام 1998 إلي (300) مليار دولار في العام 2005 م
 * النمو المتسارع في قطاع الخدمات على حساب القطاعات الأخرى.
* سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على التجارة العالمية ( تسيطر حاليا على حوالي40% من حجم التجارة العالمية ).
* تبنى غالبية الدول لبرامج إصلاح وهيكلة اقتصادية .
* اندماج و توسيع أسواق رأس المال العالمية .
* ثورة  تكنولوجية هائلة  تتسارع بخطى متلاحقة .
* أضحت المعرفة ( know how) أحد أهم عوامل الإنتاج .
* انهيار نظام النقد الدولي  و تزايد الأزمات الاقتصادية  و سرعة انتشارها .
* تعدد الثقافات المتداولة و حرية الأديان .
* انتشار القيم الثقافية والاجتماعية الرأسمالية في الدول النامية .
* اندثار الخصوصيات الثقافية و أنماط الاستهلاك التقليدية .
* أصبح معدل نمو التجارة العالمي أعلى من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي
إن العولمة الاقتصادية نتاج الفكر الرأسمالي الذي يقوم أساساً على قدرة رأس المال على الحركة دولياً ودون عراقيل  روتينية إدارية أو سياسية.
ومن مظاهر العولمة الاقتصادية ظهورا لشركات  متعددة الجنسيات التي تتميز بفائض إنتاجي ضخم ، ونشاط استثماري واسع يشمل دولاً متقدمة أو نامية على السواء ، كما تتميز هذه الشركات باحتكارها للتقنية الحديثة ، التي توجد مراكزها الرئيسة في عدد من الدول المتقدمة صناعياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، ودول غرب أوربا   واليابان وهذه الشركات مسؤولة عن أكثر من (80%) من الاستثمارات  الأجنبية المباشرة على مستوى العالم .

آثار العولمة الاقتصادية:

الإنسان محور التنمية . التنمية و التنمية المستدامة



تعريف التنمية و التنمية المستدامة
مفهوم التنمية
الإنسان هو الموضوع الرئيسي للتنمية


في أعقاب الحرب العالمية الثانية وجد العالم نفسه مدعوا للانقسام إلى معسكرين شرقي و غربي عاشا زمنا طويلا على إيقاع الحرب الباردة ، لكن مع تنامي حركات التحرر من الاستعمار سيلوح في الأفق عالم ثالث سمي بدءا بالدول المتخلفة و المتأخرة عن النمو، لكن و من أجل تلطيف الوصف و جعله أكثر إنسانية سيتم اختراع مصطلح الدول السائرة في طريق النمو أو الدول النامية ، لكن يبدو أن صفة العالم الثالث ما زالت الأكثر حضورا و تعبيرا عن هذه الدول التي يقول عنها فوريست ميردن أن " العوامل المشتركة فيما بين شعوب هذه الدول هي مشكلاتهم و تاريخ شقائهم الطويل ، فهم فقراء و مرضى و جوعى و أميون ، إنهم يقطنون مساكن غير صحية و يموتون في سن مبكرة و يزداد عددهم بأكثر من مليون كل شهر
في سياق هذا التقسيم السياسي و الاقتصادي للعالم بدأ مصطلح التنمية يتداول على أوسع نطاق ، و على الرغم من اشتغال أدم سميت خلال أواخر القرن الثامن عشر  على هذا المفهوم في كتاباته عن الاقتصاد ، لقد كانت مصطلحات من قبيل التطور و النمو و التقدم المادي و الاقتصادي و التحديث و التصنيع أكثر استعمالا و ذلك إلى حدود نهاية الحرب العالمية الثانية ، لكن بعدما وضعت الحرب أوزارها و صار العالم مقسما وفقا للتصنيف المار ذكره ، أصبح مفهوم التنمية حاضرا بقوة في مختلف النقاشات السياسية و العلمية ، بل إنه صار تخصصا علميا خالصا في إطار سوسيولوجيا التنمية و  مبحثا حيويا في كثير من المعارف الأخرى كالجغرافيا و الاقتصاد و الفلاحة و الإدارة الترابية .

مفهوم العولمة و نشأتها

مفهوم العولمة و نشأتها




العولمة : والتي تمثل مرحلة متطورة للهيمنة الرأسمالية الغربية على العالم .
إن سقوط النظام الاشتراكي أدى إلى تحول العالم من ” نظام الحرب الباردة ” المتمركز حول الانقسام والأسوار إلى نظام العولمة المتمركز حول الاندماج وشبكات الإنترنت ” تتبادل فيه المعلومات والأفكار والراسمال بكل يسر وسهولة” . وانتصار الرأسمالية على الاشتراكية أدى إلى تحول كثير من الاشتراكيين إلى الرأسمالية والديمقراطية باعتبارها أعلى صورة ـ بزعمهم ـ وصل إليها الفكر الإنساني وأنتجه العقل الحديث حتى عده بعضهم أنه نهاية التاريخ.
لفظة العولمة هي ترجمة للمصطلح الإنجليزي (Globalization) وبعضهم يترجمها بالكونية، وبعضهم يترجمه بالكوكبة، وبعضهم بالشوملة إلا إنه في الآونة الأخيرة أشتهر بين الباحثين مصطلح العولمة وأصبح هو أكثر الترجمات شيوعاً بين أهل الساسة والاقتصاد والإعلام . وتحليل الكلمة بالمعنى اللغوي يعني تعميم الشيء وإكسابه الصبغة العالمية وتوسيع دائرته ليشمل العالم كله.
وكثرت الأقوال حول تعريف معنى العولمة حتى أنك لا تجد تعريفاً جامعاً مانعاً يحوي جميع التعريفات وذلك لغموض مفهوم العولمة ، ولاختلافات وجهة الباحثين فتجد للاقتصاديين تعريف ، وللسياسيين تعريف ، وللاجتماعيين تعريف وهكذا ، ويمكن تقسيم هذه التعريفات إلى ثلاثة أنواع : ظاهرة اقتصادية ، وهيمنة أمريكية ، وثورة تكنولوجية واجتماعية.
العولمة ظاهرة اقتصادية

mardi 13 octobre 2015

ادوات العولمة

أدوات العولمة:


ثلاث أدوات رئيسية :
(1) اتفاقيات التبادل الحر، (2) المناطق الحرة، (3) برامج إعادة الهيكلة
اتفاقيات التبادل الحر: في القارة الأميركية. بدأ العمل بهذه الاتفاقيات في القارة الأميركية. إن اتفاقية التبادل الحر ALE الثنائية، بين كندا والولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت موضع التطبيق في 1/1/1989، هي التي أطلقت عملية الدمج الاقتصادي، كما هي معروفة اليوم، على مستوى البلدان الأميركية. وفيما بعد صارت الاتفاقية ثلاثية بدخول المكسيك في المفاوضات من أجل اتفاقية التبادل الحر في بلدان أميركا الشمالية ALENA، والتي وضعت موضع التنفيذ في 1/1/1994. وفي كانون الأول من نفس العام 1994، شرعت القمة الأولى لرؤساء الدول والحكومات الأميركية بمفاوضات غرضها إقامة منطقة التبادل الحر في البلدان الأميركية ZLEA، في العام 2005.