انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

dimanche 15 mai 2011

أسطورة من أساطير الجزائر


    دحمان الحراشي يعد من أهم رواد الفن الشعبي الأصيل في الجزائر صاحب أغنية المشهورة عالميا يارايح وين مسافر دحمان الحراشي قدما لنا مجموعة من الأغاني الرائعة التي تفيض حكمة وفنا راقيا وصوتا شجيا عذبا يحس بها كل من يستمع إليها من عشاق الطرب الشعبي وأصحاب الذوق الرفيع سيعجب بها وينتشي ويحس بمتعة لا حد لها بسبب تناغم الموسيقى مع الكلمات هده الأغاني التي تعتبر مورثا شعبيا الذي يتغنى به الكثير إلى يومنا هدا ، كان ابن الحراش شديد التأثر بهم و نجد أن الكثير من يعرف دحمان الحراشي من خلال أغنية يا رايح وين مسافر هده الأغنية التي ظهرت أول مرة فيلم جزائري خلال فترة السبعينيات قام ببطولة الفيلم الحراشي نفسه يصور لنا دحمان الحراشي لظاهرة الهجرة خلال هده الفترة خاصة إلى فرنسا عندما اعترض دحمان الحراشي من خلال هدا الفليم على احد أصدقائه الذي صمم على الهجرة بحثا عن ظروف أفضل إلى فرنسا عندها غنى دحمان الحراشي أغنيته المشهور يارايح ابن الحراش عاش في مجتمع  تسوده المشاكل و الآفات الاجتماعية ويتضح دلك جليا من خلال أغانيه الذي يعالج فيها مواضيع تخص النميمة الغيبة الحقرة التفكك الأسري الوشاية بين الأقارب العداوة بين الأصدقاء استغلال الأنساب.الحسد ......ويضع لنا دحمان هده المواضيع في قالب غنائي من جهة أخرى يدعو دحمان من خلال أغانيه إلى التسامح بين الأفراد و والأسر المتفرقة ويدعو المهاجرين إلى العودة إلى الوطن الأم كما يحثنا عن القناعة في الدنيا والتمسك بالخالق ومما يجدر الإشارة أيضا إلى أن الحراش لم يتعرض إلى الجانب السياسي ودلك بسبب الاستقرار السياسي الذي شهدته هذه الفترة من السبعينيات ونجد أيضا التميز  في الكلمات التي تسمى في الفن الشعبي القصيد حيث يعتمد على لهجة بسيطة وبكلمات معبرة مفهومة اخترت منها من أجمل ما غنى دحمان الحراشي قضى حياته فنانا ملتزما أغانيه وإبداعاته كلها ذات طابع اجتماعي خالص.  دحمان الحراشي ترك وراءه رصيدا فنيا لا ينضب وصل إلى أسوار بكين واليابان وأطرب الأذن الغربية من نيويورك إلى باريس. دحمان الحراشي (عبد الرحمن عمراني) مدرسة فنية قائمة بذاتها لا تزال مفتوحة للمبدعين ولد رحمه اللّه في 7 جويلية سنة 1925 بالأبيار.
كان والده مؤذنا بالمسجد الكبير في الجزائر وبالتالي فقد تربى على المبادئ الإسلامية والوطنية الأمر الذي جعله ينخرط لاحقا في العمل الثوري إبان الحرب التحريرية.
ارتبطت صورته بآلة الماندولين، وارتبط صوته  بـ"يا الرايح وين مسافر" وارتبط حضوره باحترامه لجمهوره ولوطنه الذي أهداه أجمل الروائع التي تتغنى بالحكمة والموعظة والغزل العفيف.
استطاع هذا العملاق أن يترك بصمته في الفن الشعبي وأن يحتل مكانة لم يعوضه فيها أحد من بعده، لقد انتهج الفن الراقي والكلمة المهذبة التي أصبحت حكما تتداول في أحاديث الناس، لم يكن الحراشي مطرب الصالونات والأحياء الراقية والمناسبات بل نزل بفنه إلى المجتمع فغنى عن الحقرة والنميمة والحسد، والتفكك الأسري بالمقابل كان يدعو إلى جمال النفس والتسامح، وعودة المهاجرين إلى أمهم الجزائر، وغنى عن القناعة والتمسك بالخالق.

1- يا الرايح وين مسافر
2- الحركة و السكون إلا بإذن الله
3- الدنيا تضحك و تبكي
4- إلا كانك عوام
5- زوج حمامات
http://hotfile.com/dl/117569318/25bf631/_.wma.html
5- ألي يزرع الريح
7- قيس قبل ما تغيس
8- ساعفني و نساعفك
9- خبي سرك يا الغافل
10- إلي يدي حق الناس
11- أتصنت و أفهم
12- يا ربي ياستار
13- هاديك الغمزة
14- كل طير يلغى بلغاه
15- ربي بلاني بالطاسة
16- الحق عليه النور
 http://hotfile.com/dl/117569137/d93a545/___.wma.html

يا رايح بالهندية 
http://hotfile.com/dl/117991617/eb652e8/__-.mp3.html

1 commentaire:

  1. مات الفنان و بقي أثره
    أوقات ممتعة للجميع

    RépondreSupprimer

شركنا برايك ووجهة نظرك