انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

mardi 6 novembre 2012

يارب يارب يارب

-->
بسم الله الرحمن الرحيم



" أدع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين «.
القرآن يبين طريقة المجادلة ( المجادلة بالتي هي أحسن ) و الدعوة إلى الله و من يتوكل على الله فهو حسبه و لو بعد حين سواء بالاستجابة له في الدنيا أو بادخار دعوته ليوم الحساب .
" و لقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين " .
فكثيرا من المسلمين يفرحون عندما يصيب إخوانهم مكروه ، و هذا ليس من أخلاق المسلمين و شيمهم حتى و لو تظاهروا بالإيمان في شكلهم مثلما يحدث اليوم جعلوا هذا الدين لحية و قميص ليس تطيرا على السنة و لكن هذا هو الواقع  ، ومن أغرب الأمور أنا الملتحي لا يباشر بالسلام على من هو غير ملتحي لماذا ؟ و عندما تسأله عن حديث الرسول الخاص بإفشاء السلام على من تعرفه ولا تعرفه ؟ و كذلك المعروف أيضا أن ذكرك أخاك بالمكروه و الذنب الذي اقترفه أعظم من الذنب نفسه  ولا يتذكرون قول الرسول لا تعيدون الشيطان عليه ، ولقد بين القرآن أنه إذا أصاب المسلم أي مكروه أن يسبح الله و لا ينتظر شيئا من العباد لأن الله هو القاهر القادر و التواب  فوق عباده .
" الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر و فرحوا بالحياة الدنيا و ما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ".
و هذا تبين لحقيقة الدنيا أنها لا تساوي جناح بعوضة ، و الحكمة في الدعاء تقول اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا ، و أيضا الإقرار بأن الرزاق هو الله و ما العباد إلا سبب وواسطة  كالذي قال لإبراهيم عليه السلام أنا أحي و أميت فقال له إبراهيم إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب لان ذلك لله وحده و تبيان لعجز الإنسان مهما أوتي من علم و قوة و جاه و سلطان .
" قالت لهم رسلهم إن نحن بشر مثلكم و لكن الله يمن على من يشاء من عباده و ما كان لنا أن ناتيكم بسلطان إلا بإذن الله و على الله فليتوكل المومنون ".
إذا كان هذا الحال الرسل و إقراراهم بأنهم لا يملكون سلطان على أحد و أنهم بشر مثل الجميع و خصهم الله بالرسالة فكيف بمن يتجبرون اليوم على الناس ، إن الله يمن على من يشاء من عباده و نسأله أن يؤتينا الحكمة لأنه من يؤتي الحكمة فقد نال فضلا عظيما .
" فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام " .
و هذا التأكيد على أن هذا الكون و ما فيه لم يخلق عبثا و الرسل التي أرسلت لم ترسل عبثا و رسالاتهم باقية إلى يوم القيامة لتجزى كل نفس بما كسبت ، و دائما يتذكر المؤمن أن هناك شياطين من الجن و الإنس فل يستعيذ منهم و ما عليه إلا أن يتوكل على الله في جميع أموره و يتذكر قوله " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " فتوكل على الله الذي لا إله إلا هو خالق السموات و الأرض .
" قل أغير الله اتخذ وليا فاطر السموات و الأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين ، قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه و ذلك الفوز المبين ، و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو و إن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير و هو القاهر فوق عباده و هو الحكيم الخبير " .
الابتلاء من الله سواء بالضر أو بالخير فليسأل الإنسان أن يحفظه الله بما يحفظ به عباده الصالحين و يوفقه لعبادته مثلما يحب و يرضى و أن يصرف عنا الفتن و كيد الشيطان و شركه و شرور أنفسنا .
" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطاءنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا و اغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " .
القناعة كنز لا يفنى ، لا تكن فوق ولا تحت ما أنت عليه كن أنت فقط و أرضى بحياتك و بما كتب الله لك فكثير من النعم لا يشعر بها الإنسان إلا إذا زالت فكم من شخص لما فقد رجليه أو يديه بعد أن كان يمشي برجليه و يبطش بيديه عرف قيمة تلك النعم فالحمد لله على هذه الساعة التي أنا أكتب فيها هذه الجمل و الحمد لله الذي فضلني على كثير من عباده ممن ابتلاهم ، كذلك الابتعاد عن تكليف النفس فوق طاقتها و الصراحة و الصدق في جميع الأمور فالإنسان مازال يتكلم بالصدق حتى يكتب عند الله صادق و لا يزال يتكلم بالكذب حتى يكتب عند الله كاذب .
" لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم و الله غفور حليم " .
المضغة التي إذا صلحت صلح الإنسان و إذا فسدت فسد معها ، فيا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك و اهدينا و قنا و أصرف عنا الفتن و البلاء و قذف في قلوبنا نورا يهدينا صراطا مستقيما .
" الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله واسع عليم " .
الفقر كما قال علي رضي الله عنه لو كان رجلا لقتلته ، فلنتعايش أخوة في الله  .
" و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله و إن إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون " .
الصبر كنز من كنوز الحياة فالخوف و الجوع و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات بيد الله يعطي و يهب لمن يشاء و يمنع عن من يشاء و الصبر هو المحصلة في كلتا الحالتين ، وليتذكر الإنسان أن بعد العسر يسر و ليتذكر الإنسان دائما إن لله و إن إليه راجعون .
" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " .
تثبيت القلوب مطلب كل مؤمن لان الله هو من يملك تلك القلوب و يقلبها كيفما  يشاء فالإنسان دائما يسأل الله أن يثبت قلبه على دين الإسلام و أن يهديه لطريق الفلاح .
" زين للناس حب الشهوات من النساء و البنيين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المئاب ، قل أؤنبكم بخير من ذلك للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواج مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار " .
" قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " .
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمدا بعيدا و يحذركم الله نفسه و الله رؤوف بالعباد " .
 " سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم و جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين " .
الإنفاق في السراء و الضراء ، الكاظمين الغيظ ، العافين عن الناس ، الاستغفار عند الوقوع في ذنب هي مفاتيح لحياة القلوب .
" و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفاين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين " .
" و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين إن ينصركم الله فلا غالب لكم و إن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده و على الله فليتوكل المومنون " .
اللين و الرفق في المعاملات من أخلاق المسلمين .
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل" .
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمون " .
" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " .
" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .."
" فادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم "
" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
" وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء "
و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله .
لا تنسونا بالدعاء على ظهر الغيب أخوكم في الله .




6 commentaires:

شركنا برايك ووجهة نظرك