انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

dimanche 7 août 2011

الدور الجديد للدولة

الدور الجديد للدولة
       لم تكن نتائج استراتيجية التنمية ذات النموذج الشمولي التخطيطي على المستوى الذي كان متوقعا بالرغم من أن هذا النموذج قد حقق مكاسب كبيرة في مجال البنية الأساسية, وإقامة بعض الصناعات الكبرى ذات الأهمية والإنصاف والمساواة في توزيع الدخل وفرص الوصول إلى العمل والأصول الإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة والتنمية البشرية, إلا أن نطاق القطاع العام اتسع بشكل كبير جدا وضيق الخناق على القطاع الخاص أحيانا وأدى إلى تهميشه, وقد أدى هذا الأمر إلى انخفاض الكفاءة الاقتصادية ومستوى الأداء الاقتصادي وضعف النمو الاقتصادي, وظهرت الاختلالات الكبرى في الاقتصاد وتفاقمت لدرجة أصبح من الضروري القيام بالإصلاح الاقتصادي الذي يعني فيما يعنيه الانتقال من النموذج التنموي الشمولي إلى النموذج (الليبرالي) التحرري أو نموذج اقتصاد السوق الاجتماعي وبالتالي إعادة النظر في دور الدولة في النشاط الاقتصادي .
 
ويقوم الدور التنموي الجديد للدولة على عناصر رئيسية تتمثل في :
- التحرير الاقتصادي الذي يتطلب إزالة القيود والمعوقات أمام التجارة الخارجية.
- ودعم المنافسة في ظل تشجيع القطاع الخاص.
- إصلاح القطاع العام والخاص.
- تحسين إدارة المصروفات العامة.
-  إصلاح الخدمة المدنية.-
- تحسين أداء المؤسسات العامة.
- زيادة القدرة التنافسية أي سياسة اقتصادية كلية تقوم على تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي.  

     تنطلق استراتيجية التنمية الجديدة المعتمدة على اقتصاد السوق الاجتماعي من تكامل نشاط ودور قطاعات الاقتصاد الوطني ( العام والخاص والمشترك والتعاوني) في تحقيق أهداف الاستراتيجية المتمثلة في تحقيق التنمية الشاملة, المرتكزة على كفاءة تخصيص الموارد وبذلك تبدو أهمية التعددية الاقتصادية كسياسة يتم اتباعها لخلق نوع من التكامل بين الموارد, وبذلك تبدو أهمية التعددية الاقتصادية كسياسة يتم اتباعها لخلق نوع من التكامل بين مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني, ولا بد من التعرف على القيود التي يمكن أن تقلص الكفاءة الاقتصادية والحوافز التي تحث على رفعها
لدى كل القطاعات.
   إن إعادة النظر في دور الدولة في الحياة الاقتصادية والتحول من الدور الإنمائي إلى الدور التصحيحي للدولة لا يعني تخلي الدولة عن مواجهة التحديات التنموية بل يؤكد على دور جديد ومختلف للدولة في السعي لتحقيق التنمية الشاملة.
  و الدولة الجزائرية مثل غيرها من الدول  تبحث اليوم عن الكفاءة والفعالية كأحد الثوابت وذلك بإدخال الاقتصاد الوطني في السوق الدولية ولتحقيق ذلك يجب المرور عبر محاربة التضخم والتحكم في الكتلة النقدية، امتصاص عدم التوازن السلبي في ميزانية الدولة وتحديد دورها في الظروف الجيدة وهي اقتصاد السوق والقيام بإصلاحات في القطاع العمومي.
1- ففي اقتصاد السوق تصبح الدولة تلعب دور المتحكم في الاقتصاد والموجه سواءا للقطاع الخاص والعام وضرورة تفضيل القطاع الخاص لأنه صاحب القوة المحركة ضمن اقتصاد السوق.
2- أن تتجه نحو المهام العادية للدولة وتوفير قوة عمومية وتتحكم في الموارد المالية التي تتميز بالندرة المستمرة في تطلعات المجتمعات والنمو الديمغرافي وما يصاحبه من حاجيات إلى العدل والتطور.
-3- الأداء التام لدور الدولة الجديدة، الذي يفرض دخول اقتصادها في تفاعل مع اقتصاديات أخرى، وتتميز حاليا العلاقات بالتكتلات على المستوى الجهوي وما يحدث من تغيرات في مختلف جهات
العالم.
-4- وعلى الدولة أن تحدد دورها في اقتصاد السوق اتجاه المؤسسات العمومية إذ لم يبقى دورها المتمثل في المالك والموجه والمنتج الذي أثبت فشله في مراحل سابقة.
    ولقد تحسنت المؤشرات المالية والاقتصادية الجزائرية منذ منتصف التسعينات، وذلك يعود إلى السياسيات الإصلاحية المعتمدة والمدعومة من صندوق النقد الدولي، إضافة إلى إعادة جدولة ديون  الجزائر من قبل نادي باريس، ولقد ساهم عاملان في إخراج الجزائر ثاني أكبر بلد إفريقي من الاختناق الاقتصادي نحو آفاق استثمار واعدة.
* يكمن العامل الأول في السلم الذي بدأ يستتب بعد أعمال عنف خلفت سقوط 200ألف قتيل ومنعت استقرار اقتصاد البلد الواقع على أبواب أوربا.
* أما العامل الثاني في تغيير صورة الجزائر فيتمثل في ارتفاع أسعار النفط مما جعل الإيرادات تصل إلى 45.6 مليار دولار، وقال الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة"  لقد بدأ شركاؤنا في التراجع عن التردد وأدركوا أخيرا أن فرص استثمار ثمينة في الجزائر.
ومن الملاحظ أن مالية الجزائر استفادت كثيرا من الفوائض التجارية التي استطاعة تحقيقها خلال السنوات 2003م-2005م، وأيضا من الرقم القياسي الذي تمكنت من تحقيقه فيما يتعلق باحتياطي النقد الأجنبي، إضافة إلى تخفيض الديون الخارجية، كما أن الجزائر أعطت انتباها كبيرا للنشاط السياحي الذي بات يشهد نموا واضحا واستقطابا كبيرا للسواح.























39 commentaires:

  1. بارك الله فيك موضوع مهم للغاية شكرا جزيلا

    RépondreSupprimer
  2. نستفيد من بعضنا أي أضافة يمكن أضافتها لا تبخلوا علينا و على أنفسكم

    RépondreSupprimer
  3. بارك الله فيك أخي العزيز و بالتوفيق إن شاء الله في حياتك

    RépondreSupprimer
  4. شكرا على المرور الطيب

    نفيد و نستفيد من بعضنا

    سلامي للجميع

    في انتظار المزيد و الأفضل لكم مني السلام

    RépondreSupprimer
  5. بارك الله فيك

    RépondreSupprimer
  6. و فيك بارك الله أخي الكريم و شكرا على المرور الطيب أتمنى أن نفيد و نستفيد من بعضنا

    أرائكم نقدكم مطلوب في انتظار المزيد و الأفضل لكم مني السلام

    RépondreSupprimer
  7. لا إله إلا الله محمد رسول الله

    شكرا على المرور الطيب اخي الكريم

    RépondreSupprimer
  8. الله يجازيك كل خير

    RépondreSupprimer
  9. لا إله إلا الله محمد رسول الله
    شكرا على المرور الطيب
    نستفيد و نفيد بعضنا الأراء و الأفكار و النقد و تقبل فكرة الآخر أساس تطور المجتمعات و البلدان

    في إنتظار الأفضل لكم مني السلام على ظهر الغيب
    الأفكار مطلوبة لا تقرا و ترحل

    RépondreSupprimer
  10. kmerci bcp pour ce sujet c'est trés riche et vraiment utile

    RépondreSupprimer
  11. شكرا اود ان اسأل _عن منهجية الاجابة عن اسئلة متصرف اداري

    RépondreSupprimer
  12. بارك الله فيك

    RépondreSupprimer
  13. شكرا على المرور الطيب

    إذا استفدت بمعلومة فلا تقل شكرا و إنما قل

    قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْه وَاغْفِرْ لِه وَعَافِه وَارْزُقْه

    و لك مثل ذلك

    سلامي للجميع

    RépondreSupprimer
  14. بارك الله فيك

    RépondreSupprimer
  15. جزاك الله خيرا

    RépondreSupprimer
  16. شكرا على المعلومات

    RépondreSupprimer
  17. شكرا لك اخي الكريم علي الموضوع

    RépondreSupprimer
  18. شكرا جزيرا على هذه المعلومات القيمة و كطا المساعدة القيمة و المجانية لكي يتمكن من خلالها كل متحضر للقيام بمسابقة من اجل النجاح ان شاء الله ادعولي.

    RépondreSupprimer
  19. لا تنسونا بصالح الدعاء ، و أن يهدينا الله لما يحب و يرضى و يجنبنا البلاء و الفتن و يسترنا و يحفظنا بما يحفظ به عباده الصالحين . اخوكم في الله

    RépondreSupprimer
  20. شكرا لكم على المعلومات


    RépondreSupprimer
  21. انا بصدد تحضير لامتحان متصرف رئيسي و ابحث عن نماذج للاسئلة لجامعة ورقلة فهل من مساعدة ارجوكم و شكــــــــــــــــــــــــــــرااااا

    RépondreSupprimer
  22. merci et bonne nuit ...plutôt bon jour

    RépondreSupprimer
  23. شكرررررررررررررررا

    RépondreSupprimer
  24. شكراااااااااا جزيلا

    RépondreSupprimer
  25. شكرا على الموضوع

    RépondreSupprimer
  26. شكرا لكم علي افادتنا بهده المعلومات القيمة

    RépondreSupprimer

شركنا برايك ووجهة نظرك