ثقافة المؤسسة
هي مجموعة القيم و الرموز و المثل العليا و المعتقدات و الافتراضات
الموجهة و المشكلة للإدراك و التقدير و
السلوك و المساعدة على التعامل في مختلف الظواهر و المتغيرات فهي تمثل روح المؤسسة و البعد الخفي الذي
يشكل الطابع المميز لشخصيتها .
ثقافة المؤسسة
هي روح المؤسسة و البعد الخفي الذي يشكل الطابع المميز لشخصيتها .
كما أن ثقافة المؤسسة هي نظام مفتوح له مدخلات و له مخرجات المدخلات تضم كل
من ( ثقافة المجتمع السائدة ، حاجات و دوافع الأفراد ، التغذية العكسية أو المرتدة
إليها ) ، المخرجات و تضم ( نظم و أنماط إدارية تميزها عن غيرها ، سلوكات و
افتراضات من أجل البقاء و الديمومة ، نظم المعلومات و المفاهيم بالمقارنة مع
مثيلاتها ) .
أهمية ثقافة المؤسسة :
تمثل ثقافة المؤسسة المحرك
لنجاح أي مؤسسة ، فالثقافة تلعب دورا في غاية الأهمية في تماسك الأعضاء و الحفاظ
على هوية الجماعة و بقاءها ، فالثقافة أداة فعالة في توجيه سلوك العاملين و
مساعدتهم على أعمالهم بصورة فضل من خلال نظام القواعد و اللوائح غير الرسمية و
الموجودة بالمؤسسة و الذي يوضح لأفرادها و بصورة دقيقة كيفية التصرف في المواقف
المختلفة و ذلك على ضوء ما هو متوقع .
إن ثقافة المؤسسة تقوم بحمايتها
من السلوكات غير اللائقة و التي تلحق الضرر بسمعتها مثل تخفيض تسرب المعلومات وذلك
من خلال تكريس مفهوم الولاء للمؤسسة و الحفاظ على مصداقيتها في السوق ، كذلك تجنب
التقليد في تقديم خدماتها أو منتوجاتها ، بتغبير أدق كل مؤسسة مجبرة على بناء
ثقافة خاصة بها تميزها عن باقي المؤسسات و تكون مميزة لها في السوق .
كل مؤسسة مجبرة على بناء
ثقافة خاصة بها تميزها عن باقي المؤسسات و تكون مميزة لها في السوق .
بطاقة تعريف المؤسسة :
هي عنصر من عناصر ثقافة المؤسسة
لها عدة محددات و مميزات تميزها عن غيرها منها:
- شخصية مؤسسها أو الشركاء: الذين يشرفون على
تنظيم و تسيير المؤسسة
- الإستراتيجية التي تتبناها
المؤسسة : تطوير دائم ، تنويع الخدمات و المنتجات ، السيطرة
على السوق....................
- الهيكل التنظيمي : بدوره يمثل وزن و
ثقل المؤسسة فالتي هيكلها التنظيمي على شكل مصفوفي ليست كالتي هيكلها التنظيمي
وظيفي أو حسب الأقسام .
- رسالتها للسوق و للفئة
المستهدفة : للسوق كمنافس جديد له مميزاته ، و للفئة
المستهدفة بتقديم مميزات خدماتها أو منتوجاتها .
- رأسمالها الفكري: في زمن أصبحت تطغى
فيه المعلومة أكثر من الاستثمارات.
وظائف ثقافة المؤسسة :
- تهيئة الإحساس بالكيان و الهوية لدى العاملين .
- المساعدة على استقرار و توازن المؤسسة كنظام اجتماعي و اقتصادي .
- تحديد هوية المؤسسة و إعلامها لجميع الأعضاء وخلق العادات و القيم .
- توحيد السلوك و فهم غايات المؤسسة بمفهوم واحد من طرف العاملين و البيئة
الصناعية التي تنشط بها
إن الثقافة تعكس صورة المؤسسة داخليا و خارجيا، فهي تساهم
بدرجة كبيرة في تحسين صورة المؤسسة في الخارج، لا تعمل على تنمية علاقات الثقة مع
مختلف شركائها فقط، بل تهدف إلى تثقيف العاملين و اكتسابهم ثقافة أيضا.
كيف تبني المؤسسة ثقافتها :
- رسالة المؤسسة المستهدفة ( الرسالة العامة ، الرسالة لسوق العمل ،
الرسالة للفئة المستهدفة )
- السعي لامتلاك رأس مال فكري مميز لها
و خاص بها
- التركيز على العمال و محاولة غرس مجموعة من القيم و النظم المشتركة و
اكتسابهم هوية.
- الاعتراف المتبادل و المسؤول مما يقوي الشعور بالانتماء
- المساواة و التكامل مما ينتج عنه رضي نفسي مرتفع
- التظاهرات و الملتقيات للتعريف بالمؤسسة و تاريخها و تجاربها
- تثمين مجهودات الأفراد و العمل على تقديم الأحسن دائما و تغليب المصلحة
العامة على المصلحة الخاصة .
- مبدأ المشاركة في وضع الأهداف التي تبعث الشعور بالالتزام لتحقيق الأهداف
التنظيمية بنجاح .
- التوافق و التوازن بين التنظيم الرسمي و التنظيم غير الرسمي.
- برامج تكوينية و تطويرية خاصة لعمالها، و إرساء ثقافة أن المؤسسة بلا
موظفين لا وجود لها.
- الاهتمام بالثلاثية زبائن – مساهمين – موارد بشرية.
- توفير قنوات الاتصال اللازمة سواء مع البيئة الداخلية أو البيئة الخارجية
- توفير بيئة العمل الآمنة و الصحي للموظفين
- تأهيل الكوادر و الحفاظ عليها و تطوير مكتسباتهم .
- الاستعداد و المخاطرة لمختلف العقبات التي تعترض المؤسسة, التفتح,
الإبداع و المرونة,
CHOUKRAN JAZILAN MAWDOU3 JID RAI3
RépondreSupprimermerci tu m(aide beaucoup pour mes étude
RépondreSupprimerشكرا جزيلا
RépondreSupprimerCe commentaire a été supprimé par l'auteur.
RépondreSupprimerجيدة
RépondreSupprimerشكرا على زيارة الطييبة لا تغب عنا تفقدنا فردودكم المشجعة تشجعنا على الأستمرار في البحث و العطاء . شكرا لك اخي و بارك الله فيك
RépondreSupprimer