انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

lundi 7 janvier 2013

السلام العالمي

-->
السلام العالمي
" ننتج و نبيع لهم السلاح ثم نتدخل لحل أزماتهم بعد موت الآلاف منهم "
    السلام هو ذلك التعايش و الاستقرار التام بين شعوب و أعراق مناطق مختلفة نتيجة التفاهم و حسن الجوار و احترام الرأي الآخر ، و تقبل تعايش الأقليات مع بعضها و حل المشاكل سلميا من دون عنف .
و لفظ الإسلام الذي هو عنوان هذا  الدين مأخوذ من مادة السلام لأن السلام و الإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة و الأمن و السكينة و رب هذا الدين من أسمائه السلام و حامل رسالة الإسلام هو حامل راية السلام .
و السلم هو أيضا الحالة التي يسود فيها النظام و الهدوء و الاستقرار حيث يشعر فيه الفرد بضمان كرامته و ممتلكاته و حريته.
اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام ، اللهم إنك إن تشأ تجعل الحزن سهلا فبارك لنا في أعمارنا لفعل الخير و أنزل علينا سكينة و طمأنينة عند الموت .
مظاهر السلم :
    من مظاهر السلم الأساسية : الإستقرار ، الحياة ، البناء ، التطور ، تزايد البشرية ، التوازن البيئي ، ازدهار الحركة العلمية ، الصحة ، التغذية المتوازنة ، الأخلاق الحميدة ، العمل بالدساتير ، إطلاق الحريات ، الفاهية ، التعليم ، ارتفاع الإنتاج الفلاحي و الصناعي .
    لتوفير السلم و الاستقرار و التعاون و التضامن في العالم لابد من نزع السلاح باعتباره قضية تهم الإنسانية كلها وهي إحدى مصادر الاضطرابات التي يعرفها العالم الدولي و لكن رغم ذلك مازال الأمر مستمر في ظل تهديد كل دولة للأخرى بامتلاكها للأسلحة النووية و التطوير و التحديث المستمر لهذه الأسلحة ، و يزداد الاهتمام بهذه المسألة أي نزع السلاح بسبب الإمكانيات الهائلة التي تسخر للتسلح في الوقت الذي يعيش فيه عدد كبير من البشر مأساة المجاعة التي أصبحت تهدد دولا بأكملها و يقصد بنزع السلاح الحد من التسلح و فض النزاعات عن طريق طاولات الحوار في إطار الدبلوماسية ولا مجال لاستخدام السلاح  فعندما تتبنى جميع دول العالم هذا المفهوم الحل السلمي للمشاكل على طاولة الحوار يكون من السهل جدا وضع رؤية عالمية نحو مفهوم السلام العالمي حيث أن البشرية جمعاء مسؤولة على الحفاظ على هذا الكوكب و جميع مكوناته و بتبني هذا التوجه يصبح من السهل جدا محاصر أي دولة تبتعد عن الأهداف المسطرة و الحصار الاقتصادي و قطع العلاقات هي أولى السبل المنتهجة من جميع الدول .
السلم هو حق للإنسان كباقي حقوقه الأخرى و لعله أهم حق يجب أن يتمتع به فهو يمثل الأمن له و يمثل الطمأنينة و أيضا السكينة .
العوامل المساعدة على انعدام السلم:
السباق نحو التسلح: هو أحد الأسباب الرئيسية المساعدة على انعدام السلم حيث أن التنافس في التسلح وصل في زمننا المعاصر إلى مستويات مذهلة و أصبح استمرار هذا التنافس يشكل أيضا عاملا أساسيا و هاما في الحياة الدولية و معيارا بين الدول.
المخاطر التكنولوجية: إن التكنولوجية سلاح ذو حدين أي أن لها محاسن تفيد البشرية و أخرى تشكل خطر عليها و ما نلاحظه في هذه الأيام استغلال التكنولوجية أو التقدم العلمي في الجوانب السلبية بدل الجوانب الإيجابية.و من بين هذه المخاطر نذكر منها :
* السباق نحو التسلح
* الدمار الشامل
* استعمال التكنولوجيا في السلب و الاستعمال و الطمس و الإهانات
* التجارب النووية تبيد الكائن الحي من بشر و نبات و حيوان
* أصبحت تشكل خطرا على التوازن البيئي تهديد طبقة الأزون
* ضعف الجانب الروحي للحضارة المعاصرة .
* احتكار الدول المتقدمة لمختلف التكنولوجيات
* خسائر بشرية الأرامل اليتامى و المشوهين
* نقص الغذاء و البطالة و التشرد
* الخراب و الدمار في جميع الميادين
* السلاح النووي.
لقد حولت الأسلحة النووية العالم المعاصر إلى عامل هش و حولت الإنسان المعاصر إلى كائن يعيش خطر الفناء الجماعي .
الجهود المبذولة من أجل نشر السلام :
تلعب منظمة الأمم المتحدة دورا رئيسيا في نشر السلم و ضمانه في العالم رغم اتخاذها سياسة الكيل بمياكلين و ما يحدث في فلسطين خير دليل و ذلك من :
* إصدار معاهدة نزع السلاح؟
 العمل على وقف التجارب النووية ؟
* وضع نظام اقتصادي عالمي جديد و عادل قائم على المساواة و العدالة و التنمية .
* التوعية و نشر ثقافة السلم بمختلف الوسائل مثل كأس العالم في كوره القدم و حبذ لو كان كل سنتين بدل من أربع سنوات .
منح جائزة نوبل للسلام لفائدة الأشخاص الساعين إلى تحقيق السلام العالمي .
كما تلعب المدرسة والجمعيات ووسائل الإعلام و الأحزاب السياسية و النقابات دورا هاما في تكوين المواطن المسؤول بتعليمه و تثقيفه و تزويده بثقافة السلم كتجنب العنف و احترام حقوق الإنسان و احترام التنوع الثقافي و ترقية الديمقراطية و العدل و الحرية و التسامح و التنمية لان ذلك أساس الإستقرار و العمل و التطور و الإبداع في الحياة الكريمة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

شركنا برايك ووجهة نظرك