انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد

mardi 20 décembre 2011

أسباب نقص الغذاء





أسباب نقص الغذاء
أدت بعض العوامل الطبيعية مثل الجفاف والحر الشديدين اللذين أصابا مناطق معينة من استراليا ذات أهمية إستراتيجية في مجال الزراعة كحوض نهري موريه- دار لينج الواقع على أراضي مشتركة من مقاطعات فيكتوريا وجنوب ويلز الجديدة وجنوب استراليا, إلى فساد بعض المحاصيل الزراعية نجم عنه نقص شديد في معروض بعض المواد الغذائية الرئيسية كالأرز والقمح ، مما أدى إلى تحليق أسعارها في الأسواق التجارية والبورصات العالمية.
وعلى صعيد آخر، فان قيام بعض الدول كالبرازيل والولايات المتحدة الأميركية وبعض دول جنوب شرق آسيا بتصنيع الوقود الحيوي من النباتات (كالذرة وفول الصويا وزيت النخيل وقصب السكر) كمصادر محتملة للطاقة قد ساهم أيضا مساهمة كبيرة في نقص كميات المحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها لأغراض الاستهلاك الغذائي 

vendredi 25 novembre 2011

قوانين الحيطة و الحذرالمصرفية

قوانين الحيطة و الحذرالمصرفية
   إن التغييرات الاقتصادية العالمية و المتسارعة و تعاظم الضغوطات التنافسية، والوضع الاقتصادي والمالي الذي تعيشه الجزائر، أملى عليها ضرورة التحكم في القواعد المالية وأدوات العمل البنكية بما يمنح لها حرية في تقديم الخدمات و تحسين نوعيتها، وقدرة على إدارة المخاطر والتحكم فيها و تعزيز مراكزها الائتمانية،  هذا لأهمية قواعد الحيطة المصرفية و مدى أهمية  رأس المال في تحقيق الملاءة المصرفية و ذلك من خلال دراسة نسبة كوك وتقييمها في ظل التحولات و المعطيات الجديدة، و نسبة ملاءة جديدة (MC Donough) وفق ما ورد في توصيات لجنة بازل لعام 2001.

الضمانات البنكية

الضمانات البنكية
مع التطور الحاصل و المستمر في العمليات الاقتصادية, أصبح رجال الأعمال يستثمرون في مشاريع إنتاجية و تجارية متعددة من تعظيم فرص الربح ، كما أن قيام هذه المشاريع و بعثها يتطلب البحث عن مصادر تمويل, و التي  يمكن أن تكون ذاتية أو من مؤسسات مالية كالبنوك التجارية, و بطبيعة الحال فإن كل مستثمر يتطلع إلى الحفاظ على أعماله و مشاريعه لمدة زمنية معينة تكفي لجني العائد منها, الشيء الذي يدفعه في كثير من الأحيان إلى التأمين عليها ، إن هذه الإجراءات  المتمثلة في التمويل و التأمين التي يتخذها رجال الأعمال تقدمها المؤسسات المالية بالمقابل, و الذي يتمثل في مبالغ التأمين, و الفائدة التي تدفع إلى البنوك مقابل الحصول على قرض بمبلغ معين ، لنأخذ حالة البنوك مثلا, فكل واحد منها يسعى إلى تقديم أكبر قسط ممكن من القروض لتعظيم العائد, لكن في نفس الوقت سترتفع درجة الخطورة التي يتعرض لها كإمكانية إفلاس الزبـون المتعامل معـه.
للتقليل من درجة المخاطرة و نقص السيولة, اتخذ البنك إجراءاً يتمثل في حصوله على ضمان مـقابل تقديم القرض إلى الزبون.
فما  هـي الضمـانـات و مـا هـو دورهـا ؟

mercredi 23 novembre 2011

النمو ،التنمية، التمويل الدولي

النمو ،التنمية، التمويل الدولي

يلعب التمويل دورا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، إذ بدونه لا يمكن إقامة المنشآت الإنتاجية و الخدمية و غيرها ، و بسبب نقصص أو ندرة المدخرات المحلية تضطر بعض الدول التي تسرع في عملية التنمية إلى طلب قروض خارجية أو تشجيع الاستثمارات الأجنبية و غيرها من أساليب التمويل الخارجية و بما أن دافع الدول التي تحتاج للتمويل الخارجي تكمن أساسا في تحقيق التنمية فإن العوامل الاقتصادية و السياسية الإستراتيجية التي تدفع الدول إلى منح التمويل الخارجي ستكون ذات أهمية أيضا .
فبتوفير مصادر التمويل يمكن لعملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية أن تتحقق و بما أن رفع المستوى الاجتماعي و الثقافي و الصحي للمواطنين يعتمد أساسا على زيادة الإنتاج و الاستهلاك من السلع و الخدمات و ما دام التمويل الركن الذي يعتمد عليه في تنفيذ الاستثمارات فلهذا يعتبر التمويل عملية انتاجية بصورة غير مباشرة و من هذا المنطلق نطرح الإشكالية التالية :
ما مدى دور التمويل الخارجي في تسريح عجلة التنمية الاقتصادية و ما هي مصادر التمويل الخارجي ؟
لقد تصاعد الاهتمام بالتمويل الدولي لما له دور هام في تحقيق التنمية بكل مجالاتها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، ونحاول  إسقاط الضوء على المفاهيم العامة لكل من النمو و التنمية و كذلك التمويل الدولي اللازم لتحقيق ذلك  

الاقتصاد الجزائري في الألفية الثالثة التكامل الصناعي المغاربي كآلية للاندماج في الاقتصاد العالمي

الاقتصاد الجزائري في الألفية الثالثة
التكامل الصناعي المغاربي كآلية للاندماج في الاقتصاد العالمي
      لعل من أهم الظواهر التي أصبحت تميز الاقتصاد العالمي خلال السنوات الأخيرة الماضية،هي تلك التطورات الكبيرة والمذهلة في مجالات التكنولوجية و تزايد حجم المبادلات الدولية، وتزايد الاعتماد المتبادل، و كدا تلك النزعة المتزايدة لإنشاء تشكيلات و تجمعات اقتصادية جهوية و انتقال العلاقات الدولية من مرحلتها العالمية إلى مرحلتها الشمولية، و التي يمكن لنا النظر إليها من زاويتين:
الأولى اندماجية، إذ ينظر للتكامل الاقتصادي على أنه إحدى الآليات الهامة التي تساعد على اندماج اقتصاديات البلدان على الصعيدين الإقليمي و العالمي، من خلال تعميم العولمة و تزايد اندماج المؤسسات و الشركات الكبرى
أما الثانية فينظر من خلالها للتكامل الاقتصادي على أنه سوف يؤدي إلى الزوال التدريجي للدولة من الداخل و يحد من اعتمادها على ذاتها