مواضيع حصرية اجتماعية سياسية اقتصادية ثقافية الإلكتروني. المدونة مفتوحة للجميع للمساهمة بأفكاركم فالفكرتين أفضل من الفكرة الواحدة وأول كلمة نزلت في القرآن إقرأ .
للتواصل :
redhar314@gmail.com
كل موضوع تقرأه هنا، هو بفضل الله ثم بفضل قارئ داعم سبقك .
اليوم يمكنك أن تكون أنت هذا الداعم لشخص لآخر ، مساهتمك البسيطة تجعل هذا العلم صدقة جارية لك و تفتح أبواب المعرفة لغيرك .
للتبرع على بنك بايير payeer
P24213662 ( 1دولار ، 2 دولار ، 5 دولار ، 10 دولار ، مبلغ أخر )
تقوم
السلطة التنفيذية طبقا لأحكام دستور 1989 المعدل في 1996 على المؤسسات الإدارية
التالية :
رئاسة
الدولة ، الحكومة ، والمؤسسات الاستشارية .
1- رئاسة الدولة (رئيس الجمهورية )
تقوم
رئاسة الجمهورية على مجموعة من الهيئات تتمثل في الأجهزة الداخلية من (أمانة عامة
، المديريات المختلفة...) طبقا للمرسوم الرئاسي 94 -132 و مع ذلك يبقى منصب رئيس
الجمهورية أهم عنصر في هذه الإدارة .
التعيين و إنهاء المهام :
-
ينتخب رئيس الجمهورية بالأغلبية المطلقة في دور أو دورين عن طريق الاقتراع العام
السري و المباشر م71 . لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة . و يجب توافر مجموعة
من الشروط حسب المادة 73 : أي الجنسية الجزائرية الأصلية ، الإسلام ، السن (تجاوز
40 سنة) ، التمتع بالحقوق الوطنية ، إثبات الجنسية الجزائرية لزوجه ، إثبات
المشاركة في الثورة إذا كان مولودا قبل جويلية 1942 ، عدم تورط الآباء في أعمال ضد
الثورة ، التصريح العلني بالممتلكات ، دعم الترشيح بقائمة تتضمن عدد من التوقيعات
حسب قانون الانتخابات . ويختص المجلس الدستوري حسب المادة 163 من الدستور
بالانتخابات من حيث القبول أو الطعن في النتائج .
-
تنتهي مهام الرئيس بانتهاء مدة انتخابه أو بوفاته أو باستقالته (حكميا أو إراديا)
حسب المادة 88.
نقلا عن جريدة
الشروق ليوم السبت 09 جوان 2012 الصفحة 21
الولادة المؤجلة
للدولة الجزائرية الحديثة ( لمن أراد نص المقال كاملا)
لقد آثرت العودة بهذا الاستطراد التاريخي إلى الذاكرة الجمعية القريبة و
البعيدة لكي أتوقف مع القارئ عند جملة من الاستنتاجات :
الأول : تعني جميع المسلمين تذكرهم
بأن ولاية أمر المسلمين لا تحتاج سوى للتأكيد على الأخذ بالمبدأين المؤسسين للحكم
الإسلامي الراشد و هما إعمال الشورى في اختيار ولاة الأمر ثم إلزامهم بالعمل بكتاب
الله و سنة رسوله .
الثاني: يعني جميع
الجزائريين بتذكيرهم بهذا التأسيس التاريخي للدولة الجزائرية الحديثة على المبدئيين
المنوه بهما أعلاه ، وقد كانت أول محاولة في التاريخ الإسلامي لحديث للعودة بولاية
أمر المسلمين إلى العمل بالمبدأين
الثالث: تخاطب الأحزاب
الإسلامية التي ترفع اليوم شعار الدعوة لبناء الدولة الإسلامية و تدعوهم إلى
العودة لهذا النموذج الأصيل النقي الذي أسست له دولة الأمير عبد القادر و هو الذي
كان على إطلاع بنظم الحكم في زمنه سواء في أوروبا أو في العالم الإسلامي و قد زار
المشرق مرتين و التقى بمحمد علي فلم يخلد إلى التقليد و استنساخ تجارب الغير بل
عاد إلى ما يعلم عن الدولة الإسلامية الراشدة فاستلهم منها برنامجه و سيرته دون
الانغلاق في رؤية ماضوية أو الغلو في الدين ن، مع إظهار قدر عال من التسامح مع
المخالف في الدين و الثقافة بوأته مكانه محمودة حتى عند الغلاة من النخبة الغربية
من معاصريه .
مجلس المحاسبة ، تشكيلته ، مهامه ، صلاحياته و أهميته
الرقابة التي يمارسها على المؤسسات
تعرفالرقابةفيالجزائرتطورامعتبرامنذالثمانينات، إذ تميزتبإنشاءأجهزةعليالرقابةالأموالالعمومية، كما
أنهاتتمتعبالاستقلالية ومزودةبالسلطاتوالصلاحياتالواسعةونطاقتدخلأشمل للقيامبرقابة فعالةعلىتسييرالأموالالعمومية ، ومن بين هذه الأجهزة نجدمجلسالمحاسبةوالمفتشية العامةللماليةالمختصة في الرقابة البعدية ، إلىجانبمختلفأنواعالرقابةالتيتمارسمنقبلإدارات الهيئاتالعموميةوالمفتشياتالعامةالتابعةلمختلفالدوائرالوزارية، أو تلكالتابعةللولاياتو لتوضيح أكثر على أهمية الرقابة في وقتنا
المعاصر فإنه يمكن الاسترشاد بالأنواع المختلفة لها و تقسيماتها التي تتداول بين
أهل الاختصاص فنجد، الرقابةالداخليةوالرقابةالخارجية، الرقابةالقبليةوالرقابةالمتزامنةوالرقابةالبعدية، الرقابةالإداريةوالرقابةالقضائيةوالرقابةالسياسية ،
الرقابةعلىالآمرينبالصرفوالرقابةعلىالمحاسبينالعموميين، و الهدف و واحد و
الغاية واحدة الحفاظ على المالي العام مهما تعددت و تنوعت هذه الأجهزة.
حولهاهذاالنظام،منذنشأته هيحمايةالأموالالعموميةمنكلأشكالالانحرافوالغشوالتلاعب،فإن الرقابةتعتبرالتجسيدالواقعلهذهالفكرة ، وهذامايفسرتعددأشكالهذه الرقابةوتنوعطبيعتها،واختلافأهدافها ،وكثرةالهيئاتوالمؤسسات المضطلعةبها ، و من
بين هذا الهيئات كما أشرنا نجد مجلس المحاسبة ، الذي سنتناوله بنوع من التفصيل
فيمايلي .
إن من وظائف الدولة الرئيسية
إشباع الحاجات العامة للمواطنين كالأمن ، الصحة ، التعليم ، النقل ، المواصلات ،
الغاز ، التأمين على البطالة و الحياة و كذا ضمان السير الحسن لجميع المرافق
العامة بكل أشكالها ، فالدولة من أجل تحقيق هذه الخدمات و ضمان استمرارها تحمل على
عاتقها العديد من النفقـات المتنوعة و المختلفة و التي يتم تغطيتها في الغالب
بالإيرادات التي تحصلها مهما كان نوعها .
و بتعبير أدق و أصح إن هذه
النفقات و الإيرادات بجانبيهما يعكسان ما يعرف بالميزانية ، و هنا فإن تعدد و اختلاف
كلا من جانبي الميزانية ( نفقات ، إيرادات ) في ظل تشعب و ازدياد نشاطو دور الدولة مع شح الموارد المالية
و ازدياد النفقات ما يتطلب التشاور لترشيد الإنفاق على أحسن وجه ، و الحالة التي
يكون فيها وفرة مالية فهذا لا يعني عدم وجود إسراف و تبذير و حتى اختلاسات ، أوجب
وجود طرفين أساسين يشرفان على تنفيذ
العمليات المالية التي تتضمنها الميزانية و ذلك من أجل ضمان الاستخدام الأمثل
للموارد المتاحة و حفظ المال العام و عدم الإسراف و التبذير، هذان الطرفان هما الآمر بالصرف و المحاسب العمومي، ومن
المعلوم أن مرحلة تنفيذ الميزانية تعتبر
المرحلة الأصعب لأنها التجسيد الفعلي لما تم المصادقة عليه ، و هذا بدوره أوجب
وجود جهاز رقابي بعد عملية التنفيذ كونها معرضة للعديد من الإنزلاقات و الانحرافات
السياسية ،الإدارية ،المالية و الإقتصادية ، و التي بدورها تعرض المصالح العامة
للدولة و المجتمع للفوضى و سوء التسيير ، خاصة و أن المشرع منح الإدارة العامة
مكانة و سلطة واسعة و أنزلها مركزا ساميا حتى تستطيع ضمان السير الحسن للمرافق
العامة بما يحقق الصالح العام ، و كذلك في ظل ازدياد حجم النفقات أمام قلة الموارد
المتاحة جعل من الرقابة أداة مهمة تستخدم لضمان الاستعمال و الاستخدام الأمثل
للموارد المتاحة و توزيعها توزيعا عادلا لتحقيق مختلف الأهداف المسطرة و كذلك حتى
لا تتعسف الإدارة في استعمال سلطتها .
إن الأهمية التي تحتلها الرقابة و دورها
الفعال داخل الدول جعل عدة هيئات تتولى هذه المهمة ، و
الجزائر مثل غيرها من الدول عمدت منذ الاستقلال على تطوير جهازها الرقابي و
حاليا يتشكل من المفتشية العامة للمالية ، المراقب المالي ، مفتشيات الوظيف
العمومي التي تراقب قرارات المراقب المالي المولدة لأثر مالي و كذلك مصالح الضرائب و الخزينة الجهوية و
الولائية و كذا هيئات الضمان الاجتماعي ، و مجلس المحاسبة الذي استوفى المعايير
الدولية في مجال الرقابة بصدور الأمر 95/20 و الذي سنتناوله في هذه الورقة .
و على ضوء هذا الطرح نطرح التساؤل
الرئيسي التالي:
* ما أهمية رقابة مجلس المحاسبة على
المالية العامة للدولة معوقاتها و مقوماتها ؟
و على ضوء هذا التساؤل نطرح
التساؤلات الفرعية التالية:
* ماهي الميزانية كيف يتم تجسيدها و من هم الأعوان المكلفون
بتنفيذها؟
* من هو الآمر بالصرف و المحاسب
العمومي في ظل التشريع الجزائري ؟
* ماهي مهام و صلاحيات مجلس
المحاسبة ، تشكيلته ، و كيفيات المراقبة التي يمارسها و جزاءات تحرياته ؟
* فيما تتمثل مقومات ومعوقات ممارسة
هذه الرقابة ؟
إن مالية الدولة تتجسد على
المستوى المحلي – الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية – في شكل ميزانية وهذا يوجب
علينا قبل التطرق لمجلس المحاسبة أن نتناول الميزانية و الأعوان المكلفون بها،
لأنه لا
يمكن الحديث عن البورصة دون معرفة ماذا تعني كلمة سهم و سند، فكذلك مجلس
المحاسبة لا يمكننا أن نخوض فيه قبل أن نعرف ما هي الميزانية و من هم الآمرون
بالصرف و المحاسبون العموميون ، حيث
سنتناول في
بحثنا فصلين ، الفصل الأول نتناول فيه الميزانية و خصائصها ومبادئها و الأعوان
المكلفون بتنفيذها و المحاسبة التي يمسكونها ، أما الفصل الثاني نتناول فيه مجلس
المحاسبة تنظيمه صلاحياته ، كيفيات المراقبة التي يمارسها و جزاءات تحرياته .
علاقة الإدارة بمفتشية الوظيفة العمومية ، اعمال إدارية للمتصرفين خاصة الجدد
أحببت في هذه الصفحة أن أضع بين أيدكم و خاصة الموظفين الجدد رتبة متصرف بعض الاعمال الأساسية في الإدارة و نظرا لقلة المراجع قمت بعمل متواضع و اعلم انه يفي بالغرض ، النقاط الأساسية هي :
علاقة الإدارة بمفتشية الوظيفية العمومية
المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية و كيفية إعداده و اهم النقاط الواجب مراعاتها
مخطط حوصلة تنفيذ المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية الذي يكون مرافقا لمخطط تسيير الموارد البشرية
المخطط غير الممركز للتكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات
و بعض المعلومات الاخرى التي ستفيد كثيرا المتصرفين خاصة الجدد في إطار رسكلة إطارات الإدارة الجزائرية لكم مني هذا العمل المتواضع و لا تنسونا بالدعاء