انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد

dimanche 28 avril 2013

تسيير الموارد التكنولوجية وتطويـر الإبداع التكنولوجي في المؤسسة

-->
تسيير الموارد التكنولوجية وتطويـر الإبداع التكنولوجي في المؤسسة 



    عرف الاقتصاد العالمي تقدما كبيرا وتحولات جذرية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، فبعد أن كان يعتمد في نموه على عوامل الإنتاج التقليدية من رأسمال ويد عاملة   ومواد خام ، برزت التكنولوجية كعامل رابع مؤثر في العملية الإنتاجية وحاليا يعتبر رأس المال الرئيسي و الأساسي للمؤسسات لان التكنولوجيا اليوم أصبحت الميزة الأساسية التي تميز بين المؤسسات فكل مؤسسة و منظمة تحاول احتكار تكنولوجيا خاصة بها لفرض وجودها سواء على المستوى المحلي في إطار المنافسة الداخلية أو على المستوى الدولي .
كما أن التطورات التكنولوجية التي شهدها العالم أدت إلى ظهور فجوات عميقة بين البلدان النامية والدول المتقدمة التي تتميز بمنتجات أكثر جودة بفضل استخدامها أحدث الوسائل والمعارف التكنولوجية وتسخيرها في العملية الإنتاجية ، لذلك توطدت العلاقة بين الاقتصاد والعلم والتكنولوجية ، ولكون المؤسسة قطبا تكنولوجيا فعالا ونظرا للدور الذي تلعبه في بناء قاعدة معرفية تكنولوجية ، لذا تكتسي دراسة التكنولوجية داخل المؤسسة الاقتصادية خاصة الصناعية منها بعدا ودافعا اقتصاديا كبيرا ذلك أن تشخيص الموارد التكنولوجية ودراسة آثارها و طرق تسييرها وكيفية تطويرها يشكل أحد الجوانب الإستراتيجية لكل دراسة تهتم بالإدارة والتسيير العقلاني لموارد المؤسسة المختلفة ، كما أنها تمثل أحد محاور التفكير الاستراتيجي لكل مؤسسة حديثة تتعامل مع محيط ميزته التطور السريع في مجال العلم والتكنولوجية  فالوعي بضرورة التحكم في الذمة التكنولوجية داخل المؤسسة واقع مفروض، بل بجب على المؤسسة الحديثة الانتقال من دور المستهلك للتكنولوجية إلى دور المنتج والاهتمام بنشاط آخر أكثر أهمية والإبداع التكنولوجي كنشاط حيوي يساعد على تذليل الصعوبات التقنية المتعلقة بالعملية الإنتاجية و ما يعاب على المؤسسات الجزائرية بنسبة 80 بالمائة خاصة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التي تحتل مكانة و حيز صغير في كتلة السوق ككل فإنها هيكلها التنظيمي لا يحتوي على ما يعرف قسم البحث و التطوير و التحديث الدائم و إن وجد فهو على الأوراق فقط فضلا على ذلك يجب التنويه بأن سياسة الجزائر تجاه المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تسيير نحو تطبيق مبدأ لافر الذي ينص على أن الضريبة ( كونها أهم المصادر للموارد المالية لأي بلد ) تقتل الضريبة و خاصة لو كان البلد يفتقر لعدد معتبر من المؤسسات و هو ما سيكلف المكلف بالضريبة و المتمثل في المؤسسات مقدار كبير جدا و هو أحد الأسباب المولد لظاهرة التهرب الضريبي من طرف المكلفين بها و هو ما يؤدي بدوره لافتقار الخزينة العمومية من حصيلة الضرائب كأهم مورد مالي لها و عليه الجزائر تعمل على توزيع مقدار الضريبة على اكبر قدر ممكن من المؤسسات  حيث أنها تؤدي دورها كمصدر أساسي ومودر مالي دون أن تثقل كاهل المكلف بها .

mardi 26 février 2013

كل ما تحتاجه عن الضرائب في الجزائر ، قرص خاص و شامل عن موضوع الضرائب في الجزائر و علاقاتها بجميع الاجهزة الاخرى ، وثائق و نماذج ، مناشير و قوانين ، الأجهزة الإستثمارية ، إذا كنت مستمثر صاحب مؤسسة ، مكلف بالضرائب ، محاسب ، مدقق ، صاحب مكتب خاص للمحاسبة ، طالب أو باحث هذا الموضوع مميز وحصري .




 

samedi 23 février 2013

بحوث و مذركرات تخرج للنقاش

هذه الصفحة مخصصة للزوار الكرام و حتى تعم الفائدة أكثر و نستفيد و يستفيد الأخرون اكثر ، الفكرة بسيطة المطلوب من كل زائر لديه مذكرات تخرج أو بحوث بحوزته ان يدرجها في هذا الإطار بوضع رابط خاص بها و هكذا حتى تعم الفائدة و تكثر المواضيع و لما لا فضاء لطلاب و باحثين و أكادميين في الحصول على ما يبحثون عنه
من يملك أي مذركة تخرج أو بحث علمي إقتصادي على شكل ملف او موجود على قرص صلب أن يدرجه في هذه الصفحة بوضع رابط مخصص لذلك .
و جعل الله علملكم في ميزان حسناتكم .
نشر الفكرة حتى تعم الفائدة

mardi 29 janvier 2013

مسؤولية الحفاظ على الوطن و الأجيال على من تقع

-->
مسؤولية الحفاظ على الوطن و الأجيال على من تقع
الأسرة المجتمع و الدولة تدرج يجب التقيد به من اجل البناء
إذا أردت الفلاح في الدنيا و الآخرة أحسن و أحسني تربية أولادك
     أهمية الأمن تنطلق من الأسرة و على أساسها يتم إدراك مدى أهمية الأمن بمفهومه الواسع، وبيان هذه الأهمية على مستوى الفرد والجماعة  فعندما تتكامل الجهود الفردية مع المطالب الجماعية تتكامل المنظومة الأمنية ويعيش المجتمع في أمن وأمان بجانب بيان الآثار الإيجابية والسلبية لتحقق أو غياب الأمن، كيفية بناء الأسرة المسلمة كأهم مؤسسة من المؤسسات التعليمية التربوية وذكر أهدافها وركائزها التربوية كالتربية الإيمانية، والتدريب على العبادة، والتربية الخلقية والجسمية والروحانية والعقلية والاجتماعية والعاطفية والجمالية والجنسية وانعكاس كل ذلك إيجاباً على سلوك الشباب.
     من هذا المنطلق سنتطرق كذلك للعوامل والأسباب التي تؤدى إلى انحراف الشباب داخل الأسرة المسلمة بفعل سوء التربية الأسرية وأثر ذلك سلباً على أمن الفرد والمجتمع و خاصة و أن الآفات تصب على الأمة المسلمة من كل جانب في ظل غياب التوعية و الجهل بأبسط المفاهيم .
     الأمن مسؤولية جزء منها يتحمله الفرد و جزء منها تتحمله الجماعة ؛ فلكل دوره ولكل واجبه الذي يسأل عنه. وعندما تتكامل الجهود الفردية مع المطالب الجماعية تتكامل المنظومة الأمينة ويعيش المجتمع في أمن واستقرار، ومن ثم تتجه جهود أبنائه نحو التقدم والرفاهية و يواصلون المسير على النهج المتبع أن الفرد أساس الانطلاق و المجتمع أساس البناء و التشييد في ظل الجماعة . إن نعمة الأمن من أعظم النعم التي أنعم الله بها على البشر ولن يشعر بها الإنسان إلا حين يفقدها و يصبح يدافع عنها نفسه و ماله و أهله  " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف (قريش: 1، 3) في هذه الآية المكية الكريمة يمتن الله على قريش ويذكرهم بنعمه عليهم ومن هذه النعم نعمتا الإطعام من جوع، والأمن من الخوف. وقد اقترنت نعمة الأمن في القرآن الكريم بالكثير من الأمور دليلاً على أنها من نعم الله الكبرى وآيته العظمى. وقد تناغمت السنة النبوية المطهرة مع هذا النسق القرآني المعجز حيث قال رسول الله ) من بات معاف في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها). رواه البخاري.
     ولقد احتل مفهوم الأمن، والأمان مكاناً بارزاً في الدراسات النفسية والتربوية لارتباطه الوثيق بالشعور بالصحة النفسية والسلامة من الاضطرابات فهو دليل على حالة السواء، والرضا عن الحياة والاستمتاع بها. وتكاد تجمع الدراسات النفسية في مجال الدوافع النفسية Psychological Motivations على أن دافع الأمن يقع في المرتبة التالية للدوافع والحاجات الأساسية وهى دوافع حفظ الحياة كالأكل والشرب، والتنفس. وقد عبر عن ذلك ماكدوجال Mc Dogal ، ومن بعده ماسلو Maslow في تنظيمه الهرمي للدوافع حيث تأتى الدوافع الأولية والحاجات الأساسية في قاعدة الهرم فإذا تم إشباعها تطلع الإنسان إلى تحقيق الأمن والطمأنينة أي يشعر الفرد بالراحة والانسجام مع من حوله متحرراً من الخوف  والقلق والصراعات والآلام. فإذا فشل الفرد في تحقيق دافع الأمن لم ينتقل إلى المستوى التالي من الدوافع حيث تقدير الذات ومن ثم تحقيقها و هنا الأسرة و الدولة مسؤولة على بناء أجيال قادرة على الصمود و التشييد. إن غياب إشباع دافع الأمن يشل حركة الفرد نحو التقدم وتحقيق الكمال الإنساني النسبي. وعلى مستوى المجتمع يفشل المجتمع في تحقيق مراده من التقدم والتطور.
     ومن هنا فإن دافع الأمن والحاجة إليه يؤثر على جميع حاجات الإنسان الجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية كما يتأثر هو بها  ومن هنا  أيضاً  فإنه بدون الأمن والأمان تضعف النفس وتضطرب ومن ثم يقع خلل في المجتمع ككل .

jeudi 24 janvier 2013

شرعية التدخل لأغراض إنسانية بوسائل عسكرية

-->

شرعية التدخل لأغراض إنسانية بوسائل عسكرية

شكلت الأحداث الدولية والإنسانية الكبرى على امتداد التاريخ البشري المعاصر محطات حاسمة في تأريخ مراحل من تطور العلاقات الدولية, كما هو الشأن بالنسبة للحربين العالميتين: الأولى والثانية وانهيار الاتحاد السوفييتي..، وذلك بالنظر إلى آثارها الكبرى في إعادة ترتيب الأوضاع في الساحة الدولية.  وإذا كانت الحرب العالمية الثانية قد شكلت مرحلة حاسمة في إعادة صياغة الأوضاع الدولية عبر بناء نظام يسمح بالمحافظة على مصالح الدول المنتصرة في هذه الحرب, فإن نهاية الحرب الباردة إثر سقوط الاتحاد السوفييتي وما تلاها من متغيرات دولية متعددة و متسارعة أسهم بشكل كبير في بروز مفاهيم وقضايا وأولويات دولية لم تكن معهودة في السابق, وهو الأمر الذي جعل القانون الدولي يوضع محل تساؤل, بعدما راكمت الممارسة الدولية مجموعة من السوابق التي تصب في مجملها اتجاه خرق العديد من مبادئه وتشير إلى بلورة مفاهيم جديدة تشكل في مجملها ثورة على العديد من المفاهيم والضوابط التقليدية.
ومن ضمن أهم المبادئ التي تأثرت بفعل هذه الظروف: هناك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, الذي شكل ركيزة أساسية لحماية شخصية وسيادة الدول من كل تهديد أو اعتداء خارجيين وهو ضمن المبادئ الأساسية للقانون الدولي والتي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة ومعظم مواثيق المنظمات الدولية والإقليمية.
و يبدو أن مسار الممارسة في حقل العلاقات الدولية منذ تأسيس الأمم المتحدة اعتراه مد وجزر تراوح ما بين الانضباط لهذا المبدأ من جهة أو انتهاكه من جهة ثانية, غير أن المتأمل في هذا المسار يجد أن الخرق انتقل من استثناءات كانت تقابل خلال فترة الحرب الباردة برفض وتنديد شديدين من قبل معظم دول العالم, عندما كان هذا التدخل يعتمد على الميثاق ذاته من خلال تأويلات منحرفة أو إقدام بعض الدول على إنصاف نفسها بنفسها خارج إطار المنظمة الدولية إثر شلل مجلس الأمن جراء الإقدام على استخدام حق الفيتو بشكل مكثف, إلى ما يشبه القاعدة العامة بعد الانتقال مباشرة لإعمال هذه التدخلات دون إعطاء الفرص الكافية لإعمال خيارات وبدائل ودية ودبلوماسية أخرى, وذلك أمام الصمت الدولي المريب الذي يرافق مختلف أشكال هذه التدخلات المتزايدة في الساحة الدولية, بالشكل الذي يوحي بتراجع وزوال المبدأ التقليدي وينذر ببلورة مبدأ جديد للتدخل مع انتهاء الحرب الباردة, فزيادة على أشكال التدخل المعهودة في السابق, ظهرت ممارسات تدخلية جديدة تركزت بالأساس في استغلال الأمم المتحدة بشكل منحرف وتعسفي في إعمال هذه التدخلات من خلال إضفاء الطابع الشرعي عليها.
وإذا كان القانون لا يحتمل الخلود والقداسة مطلقا, بحيث يفترض فيه أنه مجموعة من الضوابط, التي يفرضها واقع اجتماعي معين، فإن الحاجة الدولية أصبحت في حاجة ماسة إلى ضبط هذه التدخلات من خلال تطوير القانون الدولي نفسه وآليات تطبيقه أيضا تماشيا مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم منذ نهاية الحرب الباردة