انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد

mercredi 14 mars 2012

الإدارة بالأهداف


الإدارة بالأهداف
مقدمة:
 بتطور النشاط الإنساني تطورت وتعددت الأنماط الإدارية : الإدارة بالمشاركة، الإدارة بالاستثناء، الإدارة بالأهداف ...، وغيرها من الأنماط الإدارية، والتي يظهر تأثيرها على الجوانب المختلفة للمؤسسة ، وكذا على تفاعلاتها وتعاملاتها مع الأطراف الخارجية .
سنحاول في هذه الدراسة دراسة أحد هذه الأنماط الإدارية الحديثة، ألا وهو الإدارة بالأهداف وأثرها على صياغة رسالة المؤسسة، على اعتبار أن رسالة المؤسسة أحد المكونات الأساسية لإستراتيجية المؤسسة ، كإجابة على السؤال : كيف تؤثر الإدارة بالأهداف على صياغة رسالة المؤسسة ؟ وبمعنى آخر ، ما هو تأثير الإدارة بالأهداف على صياغة رسالة المؤسسة ؟ وللإجابة على هذا السؤال ، اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي، لأننا بصدد دراسة نظرية لتحديد العلاقة بين متغيرتين هما : الإدارة بالأهداف وصياغة رسالة المؤسسة ، على أن المتغيرة الأخيرة هي المتغير التابع والأولى هي المتغير المستقل.
وكانت فرضيات الدراسة:
-إن للإدارة بالأهداف أثر إيجابي على صياغة رسالة المؤسسة.
-تحديد الإدارة بالأهداف مدى فعالية صياغة رسالة المؤسسة.
 مـاهية الإدارة بالأهداف
 نشأة و مفهوم الإدارة بالأهداف

مستقبل المناطق التجارية الحرة

مستقبل المناطق التجارية الحرة

     لعله أصبح من المعروف لكافة المحليين و الهتمين بشؤون الإقتصاد الدولي ، أن هذا الإقتصاد قد شهد في القعد الأخير من القرن العشرين مجموعة من التغيرات في البنية الإقتصادية العالمية ، جعلت معظم أطراف المجتمع الدولي و منظماته تبحث في الآثار الإقتصادية لما أطلق عليها التحولات الإقتصادية للقرن 21 ، و أخذت تستعد بالإستراتيجيات و الآليات المناسبة التي يمكن من خلالها التكيف مع تلك التحولات الإقتصادية في كل دولة إلى تعظيم المكاسب و الإيجابيات التي تعود على الإقتصاد الوطني وتقليل الخسائر و السلبيات إلى أقل درجة ممكنة .
    أهم التحولات الإقتصادية العالمية 

mardi 13 mars 2012

برامج الإصلاح الإقتصادي و الهيكلي

برامج الإصلاح الإقتصادي و الهيكلي 
مقــدمـة
تبنت الكثير من الدول النامية من حين إلى آخر، برامج لمواجهة الإختلالات التي تعرفها أو لدعم التحولات التي تقوم بها وتكون هذه البرامج ذاتية و أحيانا أخرى موصى بها من قبل بعض المنضمات الدولية،  خاصة صندوق النقد الدولي و البنك العالمي.
ففي أواخر السبعينات عرفت دول العالم إختلالات عميقة في مؤشرات الاقتصاد الكلي ومستوى مرتفع للمديونية الخارجية كان لها تأثيرها السلبي على موازيين مدفوعاتها والميزانية العمومية، وهذا ما قادها إلى وضع سياسات تصحيحية. وأغلب هذه البلدان اعتمدت السياسات المحددة من قبل المنظمات الدولية على أساس رؤى ليبرالية اقتصادية. كما حاولت بعض الدول في بعض المراحل، مثل الأرجنتين و البرازيل اعتماد سياسات تصحيحية تدعى بالسياسات غير الأصولية ودول أخرى اعتمدت سياسات تصحيح ذاتية مثل روندا وبوركينا فاسوا و تهدف هذه السياسات إلى تفادي الانعكاسات السلبية على المستوى الإجتماعي، و التي غالبا ما تخلقها السياسات المعتمدة من قبل الهيئات الدولية.
وبما أن الجزائر كسائر الدول النامية عانت كثيرا من أزمة المديونية الخارجية التي كانت تلتهم الحصة الكبرى من مواردها سنويا فقد قامت هي الأثر الأخرى ببرنامج للإصلاح الاقتصادي تشمل تقريبا جميع المجالات الاقتصادية.
مما سبق يمكن طرح التسؤال التالي:
فيما تتمثل البرامج الإصلاح الاقتصادي المتبعة في الدول النامية و ما هو دور  المؤسسات المالية والنقدية الدولية في تجسيدها وماهية أسبابها آثارها الاقتصادية والاجتماعية على البلدان النامية.

ماهية برامج الإصلاح الاقتصادي و أثرها على الدول النامية
مفهوم برامج الإصلاح الاقتصادي:

هجرة رؤوس الاموال الأسباب و الآثار


هجرة رؤوس الأموال إلى الخارج
الأسباب، والآثار، ووسائل العلاج

مما لا شك فيه أن مسألة جذب الاستثمارات الأجنبية وعودة رأس المال الوطني المهاجر إلى خارج البلاد لم يعد خياراً أو أمراً يمكن تأجيل الطرح النظري والواقعي لـه،بل أصبح مطلباً وقراراً وطنياً وضرورة اقتصادية هامة تمليها ظروف العصر الحاضر ومتطلباته .
ففي الوقت الذي تسعى فيه الدول النامية ومنها بالطبع الدول العربية والإسلامية إلى توفير الموارد المالية اللازمة لعملية التنمية الاقتصادية في بلدانها وتعزيز النمو الاقتصادي بها ، كان حجم الأموال المتدفقة إلى الخارج من قبل القطاع الخاص كبيراً مما تسبب في حرمان بلدانها من الموارد المالية المتاحة  .
  
    هذا الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال عدم قدرة الاقتصاديات أو فاعليتها في استقطاب الاستثمارات الخارجيـة ومنها بالطبع الأموال المحلية المهاجرة للخارج ، ولكن ينبغي أن يكون ذلك في ضوء معالجة دقيقة للأسباب التي أدت ابتداءً لهجرة تلك الأموال الوطنية ، ومعرفة المسببات التي حدّت من استقطاب الاستثمـارات الأجنبية ، ومن ثمّ العمـل على تهيئة المناخ الملائم لاجتذابها وعودتها .

نظراً لأهمية موضوع هجرة رأس المال في اقتصاديات الدول العربية  والتأثير الذي يحدثه فيها ، سنتناول بيان أسباب هجــرة تلك الأموال والآثار المترتبـــة عليها ، ومعرفة الأسباب التي يمكن أن تؤدي لعودتها ، والبحث عن الوسائل لعلاجها ، وبيان أوجه الاستثمار المناسب للأموال المهاجرة في حال عودتها .

رغم أنَّ هجـرة الأمـوال العربـيـة  للخـارج لم تكن وليـدة سنـوات قـليلـة مضـت ، إلاَّ أنَّ الكـتابـة حـول هـذا الموضــوع كانت قليلـة ومحدودة نوعـاً ما ، مع ندرتها في الجانب التطبيقي ، واقتصار أغلب الكتابات في ذلك على مقالات سواء في صحف يومية أو على بعض مواقع الشبكة العنكبوتية .

رابطة دول جنوب شرق آسيا


ASEAN ( رابطة دول جنوب شرق آسيا ( الأسيان
المقدمة:
لقد نجحت الدول الآسيوية في تطوير ونمو اقتصاديااتها، حيث انطلق نجاحها بأربع دول متمثلة
في تايوا ن وهونغ كونغ، وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وأطلق عليها مصطلح النمور الآسيوية ، مما جعل الأنظار تتجه إليها باعتبارها دولا تلعب دورا فعالا على مستوى
المبادلات التجارية العالمية، فأقيمت في المنطقة تكتلات إقليمية لعل أبرزها رابطة دول جنوب
شرق آسيا التي أصبحت من أهم التكتلات الاقتصادية في العالم وأهمها في القارة الآسيوية بهدف تحقيق التكامل  بما يتماشى مع متطلبات وتحديات القرن الواحد والعشرين، و تكون لها  من وراء ذلك مواقف موحد إزاء القضايا الاقتصادية في المحافل الدولية، ويكون لها صوت مسموع ومؤثر في التكتلات الاقتصادية المنتثرة في أقاليم عدة من العالم والتعامل المتوازن معها.
نشأة الآسيان: