انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد
E-currencies exchanger
E-currencies exchanger

mercredi 25 décembre 2013

الجزائر ما بعد الاستعمار ( جزائر المستقبل ، نقد من أجل البناء و التشييد و المحافظة على الموجود و تطويره ، وليس من أجل الخراب و التدمير و قضاء سنين أخرى في بناء ما خربناه بأيدينا ) .

الجزائر ما بعد الاستعمار ( جزائر المستقبل ، نقد من أجل البناء و التشييد و المحافظة على الموجود و تطويره ، وليس من أجل الخراب و التدمير و قضاء سنين أخرى في بناء ما خربناه بأيدينا ) .


·        خروج الاستعمار من البلاد لا يعني التحرر الاقتصادي و السياسي و الثقافي ؟ تبعية محتمة دولة محتلة إفريقيا أصبحت فرانكفونية ، و دولة محتلة بريطانيا أصبحت في  مجمع الكومنولث مع الإشارة إلى معدلات التبادل التجاري المرتفع بين الدول المحتلة و المستعمرة على باقي الدول خاصة فيما بين الدول العربية و التجارة البينية بينها ؟
·        استنزاف لخيرات البلدان و مقايضة المواد الأولية الأساسية للصناعة بسعر منخفض بمواد مشتقة و سلع بأسعار تنناهز 05 مرات سعرها و هي مادة أولية  من الإشارة أن الراحل هواري بومدين أشار إلى ذلك في مقولته الشهيرة أن دول الجنوب  المصدرة للنفط مولت التنمية الصناعية و مولت الصناعة الغربية لأن سعر البترول كان مقوم بأقل من سعره الحقيقي بحوالي 50 بالمائة .
·        استمرار تهريب الأموال إلى الخارج من طرف الشركات بدل إعادة استثمارها داخل الوطن من أجل التنمية و استحداث فرص عمل جديدة و نقل    التكنولوجيا
·        عدم التحرر من استعمال لغة المستعمر في جميع المجالات بدلا من استعمال اللغة الوطنية الأم و هي العربية على الرغم من أنها سابع لغة في ترتيب اللغات في الاستعمال على مستوى الشبكة العنكبوتية
·        تبقى المسؤولية تاريخية لدى أصحاب القرار السياسي و الاقتصادي حول القرارات التي تخص البلد و تمس السيادة الوطنية و تضمن الأمن و الأمان و الاستقرار وفق مبدأ خسارة القليل أفضل من خسارة الكثير .
·        مؤتمرات و ملتقيات تعقد من أجل الالتزام بتقرير المصير و حق الشعوب ، لكن للأسف تجرى هذه المؤتمرات و الملتقيات بلغة المستعمر ؟ شيوع مصطلح الإرهاب و التوظيف السياسي له من طرف الغرب فماذا عسى الغرب يجيب عن الحربين العالميتين الأولى و الثانية هل هي إرهاب أم ماذا ؟ و هل هي متعلقة بالإسلام ؟ 
·        العمل الدبلوماسي من الأمور المهمة التي يحتاجها أي بلد لتنويع علاقاته على مختلف الميادين و المستويات ، خاصة مع الدول الأقرب في التاريخ و الثقافة و المصير المشترك على غرار الإتحاد الأوروبي الذي تنازل على سيادة دوله من أجل قيام سيادة جديدة على غرار التطورات الحاصلة في العالم من أجل قيام الإتحاد الأوروبي ، و هنا نشير أن العمل الدبلوماسي هو فرصة لإثبات الذات و الهوية الوطنية الخاصة و الاحتفاظ بها و الخروج من التقوقع على الذات إلى الانفتاح على العالم الخارجي باستغلال الفرص و تنمية الإيجابيات و الحد و تجاوز السلبيات .
·        وفاء لمبادئ نوفمبر الجزائر لا تزال ثائرة في وجه كل سلوك استعماري في العالم و مع مساندة الشعوب في تقرير مصيرها و هي أحد أهم مبادئ سياستها الخارجية
·        الثورة الجزائرية واحدة من أعظم انتصارات العالم الثالث بعد ثورة تواصلت نحو ثماني سنوات تم الإعلان عن استقلال الجزائر قدم فيها الشعب مثال هز العالم أجمع ( بفضل القرآن الكريم و الأصول الحرة للجزائري ) ، و كانت ثورته مفصلا في تاريخ شعوب آسيا و إفريقيا خاصة ، إذ أن هذا الشعب العظيم بنضاله و صموده و توفيق من الله لصدق النية و مرارة الاستعمار و غياب طعم الحرية و التحرر في ظل المستعمر قد وضع النهاية الحاسمة لواحدة من أهم و أخطر تجارب  الاستعمار الاستيطاني ، و أن يرغم  فرنسا على التسليم بهزيمة مشروع استعماري بلغ اثنين و ثلاثين و مائة عام ، تواصلت خلالها محاولات طمس الهوية و القومية للجزائر و تشويه موروثها الثقافي العربي الإسلامي بكل السبل المتاحة ، من أجل تأصيل تبعيتها سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا ( لكن المشروع فاشل و من يريد أن يتأكد فما عليها سوى زيارة ولايات( 48 ولاية )الجزائر من الشمال إلى الجنوب من الغرب إلى الشرق ليعرف أن كل منطقة حافظت على هويتها و مميزاتها و تنوعها الفكري و الثقافي و حتى عدد اللهجات الموجودة في الجزائر و طبوع الفن بقيت ولم تندثر و حافظت كل رقعة من الجزائر على خصائصها و جمعتها كلمة وقضية واحدة اسمها الجزائر ) ، و على الرغم و الخلل الفادح في ميزان القدرات و الأدوار فيما بين فرنسا ذات التاريخ الإمبراطوري و أحد أهم أعمدت حلف شمال الأطلسي و تعتبر رابع قوة عسكرية في تلك الفترة  و بين أحد شعوب العالم الثلث  التي عملت فرنسا جاهدة لدفعه نحو التخلف و الضعف و الإذعان ، و لقد مثلت الثورة الجزائرية المجيدة و بانتصارها التاريخي العظيم نموذجا يحتذي لكل الشعوب المقهورة الساعية إلى الحرية و التحرر و الإيمان بأن ما أخذ بالقوة لا يرد سوى بالقوة
·        افتعال حرب باردة من أجل تقسيم العالم و تحقيق غايات الدول العظمى و مصالحها على حساب دول الجنوب و دول العالم الثالث هذا في السابق ، و الآن يجري العمل على نقل الحرب الباردة و افتعال الصراعات في دول الجنوب  حيث مؤخرا أصبح يتداول مصطلح جديد و هو إعادة تقسيم الوطن العربي (الربيع العربي) طالما توفرت عوامل التفكير في قيام التكتلات و الوحدة العربية و هذا ما لا يجب أن يحدث و يجب أن يبقى الوطن العربي مشتت
·        ثورة نوفمبر فتحت باب الاستقلال و التحرر على مصرعيه أمام الشعوب المضطهدة التي وقعت ضحية منطق الهيمنة الذي فرضته القوى الأوروبية  منذ مؤتمر برلين سنة 1878 الذي اقتسمت خلالها الدول الأوروبية مناطق النفوذ في بلدان جنوب الكرة الأرضية ، وحاليا السعي لاحتكار الأسواق الوطنية في ظل الفرص و التحديات المقابلة لكل بلد حسب سياسته الداخلية و الخارجية.
·        أرغمت ثورة نوفمبر المحتل الفرنسي على تركيز اهتمامه  سياسيا و عسكريا على ما يجري في الجزائر كون الطرح  السائد في ذلك الوقت و الخاص بالجزائر وحدها أن الجزائر فرنسية و هذا السبب اضطر فرنسا لمنح الاستقلال لعشرات الدول الإفريقية التي كانت ضحية نظام استعماري مقيت لتتفرغ لما هو جار فوق أرض حلم الفرنسيين لم تجد السلطات الاستعمارية الفرنسية وسيلة للإبقاء على سيطرتها على الجزائر سوى مخرج واحد و هو تمكين مستعمراتها الإفريقية من الاستقلال الذي منحته مكرهة للمغرب وتونس على أمل أن لا تضيع منها الجزائر خاصة و ما تسخر به من مواد أولية و ثاني مساحة في إفريقيا و حاليا الأولى بعد تقسيم السودان  و همزة وصل بين دول الجنوب و الشمال و موقعها الإستراتيجي .
·        الجزائر ترفض مقايضة مبدأ دعم استقلال الشعوب و الحفاظ على مبدأ السيادة الخارجية الخاصة بكل دولة و هذا تحت أي غطاء و ذريعة أو تحت أي هيئة أو منظمة.
·        الموقف الثابت من كفاح الشعب الصحراوي و تمسكها بنصرة قضيته إلى غاية تقرير مصيره عبر استفتاء شعبي حر و نزيه و بعد جهود عديدة تمكنت من إدخال القضية الصحراوية إلى أروقة الأمم المتحدة و بهذا تكون قد أدت ما عليها و المسؤولية أصبحت ملقاة على كاهل المجتمع الدولي الذي هو مجبر لا محال على تصفية آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية و جددت الجزائر في العديد من المرات تأكيدها بأن قضية الصحراء الغربية مشكلة تصفية استعمار لم يستكمل حلها و تنتظر حلا عادلا مطابقا للشرعية الدولية و الجزائر متمسكة بمبدأ حق الصحراء في تقرير مصيرهم عبر استفتاء حر و هو ما يمثل مبدأ ثابت في سياسة الجزائر الخارجية
·        استمرار دعم الجزائر لقضايا تصفية الاستعمار في العالم و مساندة حركات التحرر و بعد مرور ما يزيد عن نصف قرن من استقلالها مازالت الجزائر متمسكة ووفية لمبادئ ثورة نوفمبر ، فمن القضية الفلسطينية مرورا بحركات التحرر سواء في القارة الإفريقية أو أمريكا اللاتينية وصولا إلى ملف النزاع الصحراوي لم تتأخر الجزائر عن تقديم الدعم المادي و المعنوي لكل هذه القضايا و تبقى القضية الفلسطينية من خلال العبارة التي اشتهر بها الرئيس الراحل هواري بومدين ' نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " تشهد على هذه القناعة التي تبذلها الجزائر في تسوية هذه القضية و مساعدة الشعوب المستعمرة لنيل حقوقها المشروعة في الحرية و الاستقلال و للعلم الجزائر من بين الدول الستة في الوطن العربي التي لا تعترف بدولة إسرائيل ولا توجد سفارة على أرضيها على الرغم من سقوط بعض الدول في المدة الأخيرة مثل العراق .
·        و للعلم أيضا  فغن هذه المساندة و المناصرة للقضايا لم تكن تمر دون أن تجلب للجزائر متاعب سياسية دولية كبيرة لدفاعها عن مواصلة دعمها لحركات التحرر في العالم و لكنها آثرت مصالح الشعوب بأكملها عن مواصلة دعمها لحركات التحرر في العالم و لكنها آثرت مصالح الشعوب بأكملها على مصالحها الآنية .
·        سوف تبقى مواقف الجزائر الداعمة لحرية الشعوب و استقلالها وسام شرف على جبينها و هي ترى شخصيات إفريقية رسمت التاريخ الإفريقي و شكلت رموز الكفاح التحرري الإفريقي و أصبحت فيما بعد وجوها سياسية بارزة في دولهم المستقلة مثل نيلسون مانديلا و ديسموند توتو في جنوب أفريقيا ، و جوشوان كومر و روبيرت موغابي في زيمبابوي و سامورا ميشل في الموزنبيق و باتريس لوموميا في الكونغو و اميلكال كابرال الزعيم الثوري في غينيا و سام أنجوما زعيم حركة سوابو في ناميبيا و آخرين مثل تشي غيفارا و ياسر عرفات .... ، كذا المساهمة في إنهاء الحرب العراقية الإيرانية قضية الصحراء الغربية و جبهة البوليزاريو و حق الشعوب في تقرير مصيرها ولم تكن هذه المواقف و المساندة لكل هذه التحركات التحريرية إلا امتدادا لمبادئ ثورتها التي مازالت تؤمن بحق الشعوب في حريتها و تقرير مصيرها .
·        مزال العمل بمبدأ " دولة لا تزول بزوال الرجال وفاء لأرض سقيت بالدماء و شعبا ضحى بالنفس و النفيس
الجزائر متحف بالأهقار ، أجمل و أكبر صحراء في العالم ، أحسن 10 دول جمالا في العالم ، طارق بن زياد فاتح الأندلس ، بربروس و عروج أسياد البحر المتوسط ، بناية الأزهر ،  قهر الرومان و البيزنطيين و الإسبان و الإنجليز و طرد الإستعمار الفرنسي بعد 132 سنة من الإحتلال ، لالة فاطمة نسومر ، جميلة بوحيدر و حسيبة بن بوعلي و أجمل ثورة و أقوى ثورة في التاريخ المعاصر ، الأمير عبد القادر و الشيخ بوعمامة و المقراني ....، كانت فاتح و باب خير على أكثر من 10 دول افريقية نالت استقلالها ، قبلة للثوار و حركات التحرر أول متكلم باللغة العربية في الأمم المتحدة رفضت التطبيع مع إسرائيل تحت أي غطاء و ذريعة ، الأدب و الفكر من بن باديس و مالك بن نبي ، محمد ديب إلى كاتب ياسين و طاهر وطار ....، أول من اعترف بدولة فلسطين  بعد 5 دقائق من قيامها ، الخبرة و الحنكة الدبلوماسية صالحت بين العراق و إيران بين مصر و السودان بين مصر و ليبيا بين ايريتيريا و أثوبيا حلت مشكلة الرهائن بين أمريكا و إيران صالحت بين الطوارق و مالي ، أو قفت الحرب بين المغرب و البوليساريو و نددت بالأبارتايد ، احتضنت مانديلا ولازالت مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ، ثاني أكبر اقتصاد بعد جنوب إفريقيا ، أنا البترول و الغاز و الذهب و اليورانيوم و الحديد و الطاقة الشمسية و التمر و الثروة السمكية ، و على الرغم من عشرية الإرهاب مازلنا واقفين ثابتين للقدام ماشيين مع الخير ديما حاضرين و موجودين و ربنا في السموات العلا مجيب معين قولوا آمين يا حاضرين ربي ينصرنا وين كنا موجودين و يؤلف بين قلوبنا و نعيشوا خوا متحابين من الشرق للغرب و ما الجنوب للشمال .
الجزائر أرض ارتوت بالدماء ولا تعبير أصدق للتعريف بها بعد بلد المليون و نصف مليون شهيد سوى القول " شعب مبارك و أرض طيبة " من أتاها بنية عاش في كنفها سلطان و من أتاه بغدر و مكر اكتوى بنارها و لو بعد حين . و إن شاء الله هذا العام كأس العالم لن يضيع  بإذن الله . 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

شركنا برايك ووجهة نظرك