أسباب نقص الغذاء
أدت بعض العوامل الطبيعية مثل الجفاف والحر الشديدين اللذين أصابا مناطق معينة من استراليا ذات أهمية إستراتيجية في مجال الزراعة كحوض نهري موريه- دار لينج الواقع على أراضي مشتركة من مقاطعات فيكتوريا وجنوب ويلز الجديدة وجنوب استراليا, إلى فساد بعض المحاصيل الزراعية نجم عنه نقص شديد في معروض بعض المواد الغذائية الرئيسية كالأرز والقمح ، مما أدى إلى تحليق أسعارها في الأسواق التجارية والبورصات العالمية.
وعلى صعيد آخر، فان قيام بعض الدول كالبرازيل والولايات المتحدة الأميركية وبعض دول جنوب شرق آسيا بتصنيع الوقود الحيوي من النباتات (كالذرة وفول الصويا وزيت النخيل وقصب السكر) كمصادر محتملة للطاقة قد ساهم أيضا مساهمة كبيرة في نقص كميات المحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها لأغراض الاستهلاك الغذائي
