انضموا معنا

انضموا معنا
نفيــــــــــــد و نستفيـــــــــــد

lundi 7 janvier 2013

عجز الميزانية العامة

-->
عجز الميزانية العامة
يعد عجز الميزانية العامة من أقدم و اخطر المشاكل التي تواجه كافة دول العالم و بصفة خاصة الدول النامية ، و يمكن النظر إلى عجز الميزانية باعتباره أحد أهم المحاور الرئيسية التي تقع في دائرة النشاط المالي للدولة .
مفهوم عجز الميزانية :
يعبر عجز الميزانية عن تلك الوضعية التي تكون فيها النفقات العامة أكبر من الإيرادات العامة و هو سمة تكون تميز معظم الدول سواء كانت متقدمة أو نامية.
و قد يكون هذا العجز نتيجة إرادة عمومية تهدف إلى زيادة الإنفاق الحكومي او تخفيض الإيرادات العمومية وقد يكون غير مقصود ، غن قصور الدولة في تحصيلها للإيرادات هو السبب في ذلك ، و لقد اعتمدت الميزانيات لمدة طويلة مبدأ التوازن الذي كان يعني في الفكر الكلاسيكي تساوي الإيرادات و النفقات و هو أمر صعب الحصول ثم لا يعني عند حصوله ضمان التوازن الاقتصادي .
و لقد ظهر بعد الكلاسيكي مفكرون منهم كينز لم يستوعبوا فكرة ضرورة توازن الميزانية ، على الأقل في إطار السنة الواحدة ، و حاولوا تكييف الميزانية مع الدورة الاقتصادية ، ومن ثم ضمان التوازن في المدى الطويل ، كما اعتمد آخرون اختلال الميزانية لتمويل نفقات الحرب و انطلق البعض من كون المعطيات الاقتصادية يجب أن تكون ذات أولوية على حساب المعطيات المالية للتصدي لإختلالات الاقتصادية ، فالعجز يجب أن يساعد على الإنعاش الاقتصادي في الفترات الصعبة كالانكماش و امتصاص البطالة و زيادة معادلات الاستثمار ، و يمكن النظر إلى عجز الموازنة بمنظارين : 

المؤسسات الصعيرة و المتوسطة في الجزائر

-->
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر
   لقد تم الاعتماد في تعريف هذا النوع من المؤسسات في التشريع الجزائري على معياري عدد العمال و الجانب المالي حيث أشارت الجريدة الرسمية المادة الرابعة :
" يقصد بالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة تلك المؤسسات التي تقوم بإنتاج السلع و أو  الخدمات التي تشغل من 1 إلى 250 عامل و رقم أعمالها السنوي لا يتجاوز 2 مليار دينار أو الميزانية العامة السنوية تتراوح بين 100 و 500 مليون دينار " .
أهمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة :
- أعادة إدماج المسرحين في أطار الانتقال إلى أقتصد السوق
- استعادة حلقات الإنتاج غير المربحة
- توطين الأنشطة في المناطق النائية
- تنشيط الصناعات التقليدية
- المساهمة في تحقيق التنمية و دعم الاستثمار
3- طرق تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة :
- التمويل عن طريق البنك و هي عادة تخص:
* نشاطات الاستثمار ( قروض متوسطة الأجل و قروض طويلة الأجل )
* نشاطات الاستغلال ( تسهيلات الصندوق السحب على المكشوف قروض الموسم .....)
- التمويل بصيغ أخرى مثل قرض الإيجار
- أشكال تمويل المؤسسة المصغرة حسب ANSEJ  
* التمويل الذاتي ( مساهمة شخصية كلية )
* التمويل الثنائي ( مساهمة شخصية + قروض بدون فائدة تمنحه ANSEJ
 التمويل الثلاثي مساهمة شخصية + قروض بدون فائدة تمنحه ANSEJ وقروض بخفض جزء من فوائده من طرف ANSEJ و يتم ضمانه من طرف صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض الممنوحة للشباب ذوي المشاريع.

المديونية

-->
المديونية
    هي عملية الاقتراض نقدا أو عينا من طرف دول ما لدى دولة أخرى و تصبح المديونية خطرا على البلد المقترض عند عجزه عن السداد أي الوفاء بمستحقاته سواء من الدين الأصلي أو الفوائد المقرونة بالقروض و تؤكد أهمية المديونية و خطورتها كون أطول آية في القرآن الكريم هي آية المداينة في أواخر سورة البقرة .
أسباب أزمة الديون في العالم الثالث و تفاقمها :
1- أزمة الكساد التضخمي التي انتابت الاقتصاد الرأسمالي في مطلع حقبة السبعينات .
2- نقص الطلب العالمي على الصادرات من المواد الأولية
3- ركود حركة التجارة الدولية و تطبيق الدول الرأسمالية لسياسة الحماية التجارية مما أضاف عقبة جديدة أمام صادرات الدول المتخلفة
4- الهبوط الشديد لموارد النقد الأجنبي و حدوث أزمة حادة في السيولة النقدية للإقتصاديات المتخلفة و من ثم لجأت دولها إلى الاستدانة المفرطة .
5- ارتفاع أسعار الواردات الضرورية و بالتالي عجز الدول المتخلفة عن تمويل فاتورتها المرتفعة .
6- استنزاف و استنفاذ الاحتياطات النقدية من الذهب و العملات الأجنبية كمصدر للسداد و معالجة العجز في موازين المدفوعات .
7- تفاهة دور صندوق النقد الدولي في إمداد الدول المتخلفة بموارد السيولة الميسرة .
8- انخفاض حجم القروض و المساعدات الممنوحة من طرف الدول الرأسمالية بفعل تأثير أزمة الكساد التضخمي .

المراحل المختلفة التي تمر بها الميزانية

-->
المراحل المختلفة التي تمر بها ميزانية الدولة
مرحلة تحضير الميزانية:
تلعب السلطة التنفيذية دور أساسي في إعداد الميزانية و يرجع ذلك إلى اعتبارات عديدة:
1- أن السلطة التنفيذية تتولى إدارة مختلف القطاعات الإدارية ومن ثم فهي وحدها التي تعلم ما تحتاجه من نفقات و ما تدره من إيرادات.
2- أن هذه السلطة تعد أكثر السلطات معرفة بالمقدرة المالية للاقتصاد الوطني .
3- أم الميزانية تعبر عن برنامج و خطة الحكومة في المجالات المختلفة .
تمر أشغال تحضير الميزانية بعدة مراحل :
1- الأشغال التمهيدية:

المنظمة العالمية للتجارة

-->
المنظمة العالمية للتجارة
   في أعقاب الحرب ع 2 تم التوصل إلى اتفاقيات عرفت باسم بريتون وودز و التي أنشأ بموجبها صندوق النقد الدولي ليتولى إدارة السياسات النقدية العالمية و تحقيق الاستقرار لأسعار الصرف و تخيف القيود على الصرف الأجنبي ، فضلا عن علاج لإختلالات الطارئة في موازين المدفوعات عن طريق توفير رصيد مالي دولي لهذا الغرض كما تم إنشاء البنك الدولي للإنشاء و التعمير في ديسمبر 1945 ليتولى إدارة السياسات المالية و الدولية و الإسهام في إعادة تعمير الدول الأعضاء و توفير التمويل اللازم للاستثمار و تشجيع نمو التجارة الدولية .
و استكمالا لما سبق تقدمت الحكومة الأمريكية باقتراح للبدء في مفاوضات تجارية تهدف إلى تحرير التجارة الدولية من القيود المفروضة عليها و قد أصدر المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة بناء على المقترح الأمريكي توصية بعقد مؤتمر دولي للتجارة و التوظيف بلندن عام 1947 و اختتمها في هافانا عام 1948 ليصدر عن هذا الاجتماع الأخير وثيقة عرفت باسم ميثاق هافانا أو ميثاق التجارة الدولية يهدف إلى وضع أسس التواصل لاتفاقية التجارة الدولية و العمل على إنشاء منظمة التجارة العالمية .
و تقوم الاتفاقية العامة للتعريفات و التجارة و التي تتضمن نظاما شاملا للقواعد العامة التي تحكم العلاقات التجارية بين الإطراف و التي تقع في 35 مادة أضيفت لها عام 1965 ثلاث مواد لتلبية مطالب الدول النامية على ثلاث مبادئ رئيسية هي : تحرير التجارة و عدم التمييز بين الأطراف المتعاقدة و الاعتماد على الوسائل السعرية دون الكمية في تقييد الواردات و قد عملت الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية على العمل من خلال مبدأين أساسين هما :