قضايا الساعة ، فضاء للتحضير لمسابقات التوظيف ،مواضيع حصرية متجددة بإستمرار دائم.
من يرغب بالتدوين هنا حول اي موضوع تثقيفي موضوع علمي اقتصادي اجتماعي سياسي يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني
redhar314@gmail.com
لقد عدت لكم ارجوا منكم الإشتراك بالمدونة و تشجيعي من اجل تقديم المزيد و الاحسن . انا انتظركم . 03/02/2025
نقلا عن جريدة
الشروق ليوم السبت 09 جوان 2012 الصفحة 21
الولادة المؤجلة
للدولة الجزائرية الحديثة ( لمن أراد نص المقال كاملا)
لقد آثرت العودة بهذا الاستطراد التاريخي إلى الذاكرة الجمعية القريبة و
البعيدة لكي أتوقف مع القارئ عند جملة من الاستنتاجات :
الأول : تعني جميع المسلمين تذكرهم
بأن ولاية أمر المسلمين لا تحتاج سوى للتأكيد على الأخذ بالمبدأين المؤسسين للحكم
الإسلامي الراشد و هما إعمال الشورى في اختيار ولاة الأمر ثم إلزامهم بالعمل بكتاب
الله و سنة رسوله .
الثاني: يعني جميع
الجزائريين بتذكيرهم بهذا التأسيس التاريخي للدولة الجزائرية الحديثة على المبدئيين
المنوه بهما أعلاه ، وقد كانت أول محاولة في التاريخ الإسلامي لحديث للعودة بولاية
أمر المسلمين إلى العمل بالمبدأين
الثالث: تخاطب الأحزاب
الإسلامية التي ترفع اليوم شعار الدعوة لبناء الدولة الإسلامية و تدعوهم إلى
العودة لهذا النموذج الأصيل النقي الذي أسست له دولة الأمير عبد القادر و هو الذي
كان على إطلاع بنظم الحكم في زمنه سواء في أوروبا أو في العالم الإسلامي و قد زار
المشرق مرتين و التقى بمحمد علي فلم يخلد إلى التقليد و استنساخ تجارب الغير بل
عاد إلى ما يعلم عن الدولة الإسلامية الراشدة فاستلهم منها برنامجه و سيرته دون
الانغلاق في رؤية ماضوية أو الغلو في الدين ن، مع إظهار قدر عال من التسامح مع
المخالف في الدين و الثقافة بوأته مكانه محمودة حتى عند الغلاة من النخبة الغربية
من معاصريه .
مجلس المحاسبة ، تشكيلته ، مهامه ، صلاحياته و أهميته
الرقابة التي يمارسها على المؤسسات
تعرفالرقابةفيالجزائرتطورامعتبرامنذالثمانينات، إذ تميزتبإنشاءأجهزةعليالرقابةالأموالالعمومية، كما
أنهاتتمتعبالاستقلالية ومزودةبالسلطاتوالصلاحياتالواسعةونطاقتدخلأشمل للقيامبرقابة فعالةعلىتسييرالأموالالعمومية ، ومن بين هذه الأجهزة نجدمجلسالمحاسبةوالمفتشية العامةللماليةالمختصة في الرقابة البعدية ، إلىجانبمختلفأنواعالرقابةالتيتمارسمنقبلإدارات الهيئاتالعموميةوالمفتشياتالعامةالتابعةلمختلفالدوائرالوزارية، أو تلكالتابعةللولاياتو لتوضيح أكثر على أهمية الرقابة في وقتنا
المعاصر فإنه يمكن الاسترشاد بالأنواع المختلفة لها و تقسيماتها التي تتداول بين
أهل الاختصاص فنجد، الرقابةالداخليةوالرقابةالخارجية، الرقابةالقبليةوالرقابةالمتزامنةوالرقابةالبعدية، الرقابةالإداريةوالرقابةالقضائيةوالرقابةالسياسية ،
الرقابةعلىالآمرينبالصرفوالرقابةعلىالمحاسبينالعموميين، و الهدف و واحد و
الغاية واحدة الحفاظ على المالي العام مهما تعددت و تنوعت هذه الأجهزة.
حولهاهذاالنظام،منذنشأته هيحمايةالأموالالعموميةمنكلأشكالالانحرافوالغشوالتلاعب،فإن الرقابةتعتبرالتجسيدالواقعلهذهالفكرة ، وهذامايفسرتعددأشكالهذه الرقابةوتنوعطبيعتها،واختلافأهدافها ،وكثرةالهيئاتوالمؤسسات المضطلعةبها ، و من
بين هذا الهيئات كما أشرنا نجد مجلس المحاسبة ، الذي سنتناوله بنوع من التفصيل
فيمايلي .
إن من وظائف الدولة الرئيسية
إشباع الحاجات العامة للمواطنين كالأمن ، الصحة ، التعليم ، النقل ، المواصلات ،
الغاز ، التأمين على البطالة و الحياة و كذا ضمان السير الحسن لجميع المرافق
العامة بكل أشكالها ، فالدولة من أجل تحقيق هذه الخدمات و ضمان استمرارها تحمل على
عاتقها العديد من النفقـات المتنوعة و المختلفة و التي يتم تغطيتها في الغالب
بالإيرادات التي تحصلها مهما كان نوعها .
و بتعبير أدق و أصح إن هذه
النفقات و الإيرادات بجانبيهما يعكسان ما يعرف بالميزانية ، و هنا فإن تعدد و اختلاف
كلا من جانبي الميزانية ( نفقات ، إيرادات ) في ظل تشعب و ازدياد نشاطو دور الدولة مع شح الموارد المالية
و ازدياد النفقات ما يتطلب التشاور لترشيد الإنفاق على أحسن وجه ، و الحالة التي
يكون فيها وفرة مالية فهذا لا يعني عدم وجود إسراف و تبذير و حتى اختلاسات ، أوجب
وجود طرفين أساسين يشرفان على تنفيذ
العمليات المالية التي تتضمنها الميزانية و ذلك من أجل ضمان الاستخدام الأمثل
للموارد المتاحة و حفظ المال العام و عدم الإسراف و التبذير، هذان الطرفان هما الآمر بالصرف و المحاسب العمومي، ومن
المعلوم أن مرحلة تنفيذ الميزانية تعتبر
المرحلة الأصعب لأنها التجسيد الفعلي لما تم المصادقة عليه ، و هذا بدوره أوجب
وجود جهاز رقابي بعد عملية التنفيذ كونها معرضة للعديد من الإنزلاقات و الانحرافات
السياسية ،الإدارية ،المالية و الإقتصادية ، و التي بدورها تعرض المصالح العامة
للدولة و المجتمع للفوضى و سوء التسيير ، خاصة و أن المشرع منح الإدارة العامة
مكانة و سلطة واسعة و أنزلها مركزا ساميا حتى تستطيع ضمان السير الحسن للمرافق
العامة بما يحقق الصالح العام ، و كذلك في ظل ازدياد حجم النفقات أمام قلة الموارد
المتاحة جعل من الرقابة أداة مهمة تستخدم لضمان الاستعمال و الاستخدام الأمثل
للموارد المتاحة و توزيعها توزيعا عادلا لتحقيق مختلف الأهداف المسطرة و كذلك حتى
لا تتعسف الإدارة في استعمال سلطتها .
إن الأهمية التي تحتلها الرقابة و دورها
الفعال داخل الدول جعل عدة هيئات تتولى هذه المهمة ، و
الجزائر مثل غيرها من الدول عمدت منذ الاستقلال على تطوير جهازها الرقابي و
حاليا يتشكل من المفتشية العامة للمالية ، المراقب المالي ، مفتشيات الوظيف
العمومي التي تراقب قرارات المراقب المالي المولدة لأثر مالي و كذلك مصالح الضرائب و الخزينة الجهوية و
الولائية و كذا هيئات الضمان الاجتماعي ، و مجلس المحاسبة الذي استوفى المعايير
الدولية في مجال الرقابة بصدور الأمر 95/20 و الذي سنتناوله في هذه الورقة .
و على ضوء هذا الطرح نطرح التساؤل
الرئيسي التالي:
* ما أهمية رقابة مجلس المحاسبة على
المالية العامة للدولة معوقاتها و مقوماتها ؟
و على ضوء هذا التساؤل نطرح
التساؤلات الفرعية التالية:
* ماهي الميزانية كيف يتم تجسيدها و من هم الأعوان المكلفون
بتنفيذها؟
* من هو الآمر بالصرف و المحاسب
العمومي في ظل التشريع الجزائري ؟
* ماهي مهام و صلاحيات مجلس
المحاسبة ، تشكيلته ، و كيفيات المراقبة التي يمارسها و جزاءات تحرياته ؟
* فيما تتمثل مقومات ومعوقات ممارسة
هذه الرقابة ؟
إن مالية الدولة تتجسد على
المستوى المحلي – الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية – في شكل ميزانية وهذا يوجب
علينا قبل التطرق لمجلس المحاسبة أن نتناول الميزانية و الأعوان المكلفون بها،
لأنه لا
يمكن الحديث عن البورصة دون معرفة ماذا تعني كلمة سهم و سند، فكذلك مجلس
المحاسبة لا يمكننا أن نخوض فيه قبل أن نعرف ما هي الميزانية و من هم الآمرون
بالصرف و المحاسبون العموميون ، حيث
سنتناول في
بحثنا فصلين ، الفصل الأول نتناول فيه الميزانية و خصائصها ومبادئها و الأعوان
المكلفون بتنفيذها و المحاسبة التي يمسكونها ، أما الفصل الثاني نتناول فيه مجلس
المحاسبة تنظيمه صلاحياته ، كيفيات المراقبة التي يمارسها و جزاءات تحرياته .
علاقة الإدارة بمفتشية الوظيفة العمومية ، اعمال إدارية للمتصرفين خاصة الجدد
أحببت في هذه الصفحة أن أضع بين أيدكم و خاصة الموظفين الجدد رتبة متصرف بعض الاعمال الأساسية في الإدارة و نظرا لقلة المراجع قمت بعمل متواضع و اعلم انه يفي بالغرض ، النقاط الأساسية هي :
علاقة الإدارة بمفتشية الوظيفية العمومية
المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية و كيفية إعداده و اهم النقاط الواجب مراعاتها
مخطط حوصلة تنفيذ المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية الذي يكون مرافقا لمخطط تسيير الموارد البشرية
المخطط غير الممركز للتكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات
و بعض المعلومات الاخرى التي ستفيد كثيرا المتصرفين خاصة الجدد في إطار رسكلة إطارات الإدارة الجزائرية لكم مني هذا العمل المتواضع و لا تنسونا بالدعاء
يقول العالمان الأمريكيان قلي
هاراكاداي وبات ماكروجر في الإجابة على هذا السؤال حول ماهية الانترنيت ليست
هناك إجابة موحدة على هذا السؤال ،لان الانترنيت شيء مختلف بالنسبة لأي منا.
1)إنها
مجموعة من الحاسبات الآلية تتحدث عبر الألياف الضوئية وخطوط التليفون ووصلات
الأقمار الصناعية وغيرها من الوسائل.
2)إنها مكان يستطيع فيه التحدث إلى
أصدقائك وأفراد أسرتك المنتشرين حول
العالم.
3)هي محيط من الثورات في انتظار من
ينقب عنها.
4)هي مكان تقدم فيه الأبحاث التي
تحتاج إليها في رسالتك الجامعية أو أعمالك التجارية.
5)هي فرص تجارية غير محدودة.
6)هي مجموعة دعم عالمية لأي مشكلة أو
حاجة.
7)هي منجم من الذهب يضم أصحاب
الكفاءات في جميع الميادين وهم يتقاسمون المعلومات عن مجالات عملهم.
8)هي مئات من المكتبات والأرشيف التي
تفتح بمجرد لمسك لها .
9)هي مضيعة للوقت.
10) إنها
تكنولوجيا المستقبل التي ستجعل حياتنا وحياة أطفالنا أكثر إشراقا... كل هذه
الإجابات صحيحة... وكل واحد فيها غير مكتمل.
هي جمع من الناس يقيمون على سبيل
الاستقرار في إقليم معين و يخضعون لسلطة عليا حاكمة ذات سيادة و عناصرها من
التعريف هي :
1- الشعب :يتكون
شعب الدولة أساسا من مجموعة من الأفراد يستقرون في إقليمها و يرتبطون بها برابطة
سياسية و قانونية ، فلا يعقل
وجود دولة بدون شعب لان الشعب هو الذي أنشئ الدولة ، ولا يشترط أن يرتبط الشعب برابطة
القومية المبنية على وحدة اللغة و الدين و التاريخ ( مصطلح القومية مرادف لمفهوم الأمة
و هو ينصب على أربع أمور أساسية الدين ، اللغة ، التاريخ و الثقافة ) ، حيث توجد
دول متعددة القوميات يتم ربطها بالجنسية التي تحدد حقوق وواجبات المتمتعين بها
تجاه الدولة و لا يعتبر عدد السكان ركن أساسي من للأركان المكونة لعنصر الشعب .
تشهد
الساحة الاقتصادية العديد منالتغيرات قد يكون لها آثار
مهمة على العلاقات الاقتصادية الدولية ولعل من أهم هذهالتغيرات الاتجاه إلى نحو الإقليمية..
وفي هذا الصدد شهدت السنوات الأخيرة منالقرن العشرين ومنذ نهاية الحرب
العالمية الثانية اتجاهات قوية نحو تشكيل تجمعاتاقتصادية إقليمية أحد
مقوماتها الروابط التاريخية والثقافية والجغرافيةالمشتركة ، وقد حققت بعض هذه
التجمعات الاقتصادية خطوات كبيرة من التقدم اتجاه تحقيقأقصى صور التكامل الاقتصادي
ولعل من أهمها الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر النموذجالأمثل للتكامل الاقتصادي
والنقدي والذي بدى في بادئ الأمر على شكل تجمعات أوروبيةمتفرقة في الخمسينات
والستينات والتي تباينت أهدافها وتعد التجارب الأولى في حقلالتنظيم الأوروبي وأبرزها
المجموعة الأوروبية للفحم والصلب والسوق الأوروبيةالمشتركة ….الخ
ولقد
أفضى في سنة 1999 الى تحقيق الوحدة النقدية تعززتبإصدار اليورو في جانفي 2002
الذي زاد ثقة الأوروبيين في مسيرة التكامل المنتهجة .
الإشكالية:
إن
الوحدة النقدية الأوروبية تثير العديد منالتساؤلات أهمها:
من المسؤول عن السياسة النقدية في
الاتحاد الأوربي ؟
ماهي فلسفة البنك المركزي
الأوروبي في مجابهة إشكالية الوحدة النقدية ؟
ماهو دور البنوك المركزية
للدول الأعضاء في نادي اليورو ؟
ما هي أولوياتالسياسة النقدية ؟
الفرضيات:
للإجابة
على التساؤلات السابقةنفترض إن البنك المركزي الأوروبي هو المسؤول عن رسم السياسة
النقدية في الاتحادالأوروبي و إن هذه السياسة تتخذ بالتنسيق بين الدول الأعضاء . أهميةالدراسة:
إن
السياسة النقدية في الاتحاد الأوروبي سياسة فريدة من نوعها علىالمستوى العالمي سواء من حيث
الميكانزماتها أو من حيت آلياتها ومن ثم فان التجربةالأوروبية تجربة رائدة تستحق
الدراسة نظرا لخصائصها الأساسية و التي ينبغي الوقوفعندها