العلاقة بين الشعب و الدولة "
بالشعب و للشعب"
بلا شك هي علاقة تعاقدية فالدولة في نهاية
الأمر هي مجموعة من البشر من رئيس الجمهورية إلى غاية أبسط انسان على اختلاف
مستوياتهم و تحصيلهم العلمي ، كانت الشعوب تعيش بلا نظام ولا دراية بالعالم
الخارجي فاستحدثت الدول مفهوم القانون ، قانون داخلي لتنظيم شؤون الحياة العامة ،
و قانون خارجي للتواصل و التعامل مع العالم الخارجي في إطار سيادي هادف لتعزيز
هوية مكونات أي بلد .
كيف تتشكل
الدولة و تكتسب الصفة المعنوية لها ، تتشكل وفق مقولة الشعب مصدر كل شلطة فالأشخاص
الذين يشرفون على التكلم بلسان الشعب و المدافعين على حقوقه يتم تزكيتهم من طرف
الشعب ، فالدولة كتعبير غير مرئي هي رئيس الجمهورية الطاقم الحكومي البرلمان البنك
المركزي المجلس الدستوري الوالي رئيس المجلس الشعبي البلدي و كل مؤسسة دستورية و
كل مؤسسة عمومية في البلد هذه هي الدولة و الشعب هو همزة الوصل بين تجسيد الدولة و
مؤسساتها و هو الدولة في حد ذاتها .