قضايا الساعة ، فضاء للتحضير لمسابقات التوظيف ،مواضيع حصرية متجددة بإستمرار دائم.
من يرغب بالتدوين هنا حول اي موضوع تثقيفي موضوع علمي اقتصادي اجتماعي سياسي يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني
redhar314@gmail.com
تمثل قضية البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلاف مستوى تقدمها و أنظمتها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، كما تكتسب مشكلة البطالة خطورتها من عدة اعتبارات أهمها:
1- إن البطالة تمثل جزءا غير مستغل من الطاقة الإنتاجية للمجتمع و بالتالي فهي طاقات مهدرة يخسرها المجتمع .
2- إن عنصر العمل يختلف عن بقية عناصر الإنتاج الأخرى في صفته الإنسانية، فالآلات لا يضرها أن تترك عاطلة و الأرض لا يضرها أن تترك دون استغلال و لكن العامل يشعر بالإحباط إذا لم يجد دورا له في عجلة الإنتاج .
3- إن العمل و إن كان أحد وسائل الإنتاج إلا أن الهدف من أي نشاط اقتصادي هو تحقيق الرفاهية المادية للإنسان .
4-عن البطالة لها من الآثار الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي لا يمكن إهمالها فالبطالة تشكل السبب الرئيسي لمعظم الإمراض الاجتماعية في أي مجتمع كما أنها تمثل تهديدا واضحا على الاستقرار السياسي والترابط الاجتماعي فليس هناك ما هو أخطر على أي مجتمع من وجود أعداد كبيرة من العاطلين سوى أن تكون نسبة كبيرة من هؤلاء العاطلين متعلمة و هذه هي إحدى سمات مشكلة البطالة في الوقت الحاضر حيث تتفشى البطالة بين المتعلمين أو على الأقل تكون أكثر وضوحا بينهم .
من خلال هذه المقدمة ، سوف نناقش تعريف البطالة ، و أهم أسبابها و أنواعها ، و أهم الآثار المترتبة عليها ، و أهم الحلول و المقترحات لحل هذه المشكلة .
إن تناول عملة الدولار يستوجب أن تناول الجذور الأساسية لهذه العملة و كيف انتشر على ربوع العالم ، إن أول البوادر التي جعلت هذه العملة عالمية ، هي إرساء النظام العالمي ، الذي رأى النور و أرست دعائمه اتفاقية بريتون وودز عام 1944 ، و هو النظام الذي تمكنت من خلاله الو . م . أ أن تجعل الدولار الأمريكي العملة الدولية ومصدر السيولة العالمية نظرا لالتزامها بقابلية تحويله للصرف ذهبا على أساس ثابت ، هذا النظام أستطاع أن يحقق الاستقرار في أسعار الصرف ، وتوفير السيولة الدولية ،و إيجاد نظام متعدد الأطراف للمدفوعات الدولية ( خاصة السوق النفطية و المعاملات التجارية ) .
كما لعب هذا النظام إبان سنوات تطبيقه الناجحة في 40 و 50 و حتى النصف الأول من الثمانينات دورا مهما في خدمة توسع الرأسمالية الأمريكية خارج حدودها ، و يعود السبب لخروج الو م أ منتصرة في الحرب العالمية ، و بكامل قوتها الاقتصادية ، على عكس أوربا التي دمرتها الحرب فأصبح الدولار سيد العملات بلا منازع ، في ظل هذه الظروف قامت أمريكا باقتراح خطة مارشال و التي عرفت باسم برنامج الإنعاش الأوربي ، وهو عبارة عن قروض مقدمة لهذه الدول من أجل النهوض باقتصادياتها و ترميم ما خلفته الحرب .
ما لبث انتشار الدولار في الدول الأوربية حتى أصبحت هذه الأخيرة تتخلص منه و ذلك بالحصول على مقدار ما تحوزه من دولار ذهنا من الو م أ ، هذا التصرف من قبل الدول الأوربية جعل الو م أ تلغي قاعدة قابلية تحويل الدولار إلى ذهب خوفا من نفاذ احتياطاتها من الذهب و عجزها كذلك عن تغطية كمية الدولار المتداول خارج حدودها ، و في ظل هذه الظروف أعلن الرئيس نيكسون سنة 1971 التوقف عن العمل بقاعدة تحويل الدولار إلى ذهب .
كما لاننسى عامل آخر ساهم و ساعد على انتشار هذه العملة ، وهي أسعار النفط الزهيدة ، و هو يعتبر من أهم العوامل التي ساهمت بشكل كبير في نمو الرأسمالية ، خاصة زمن احتكار الشركات النفطية المعروفة في ذلك الوقت بالشقيقات السبع ، و كما قال الراحل هواري بومدين مقولته الشهيرة حول أسعار النفط " أنه لأكثر من عشرين عام الدول المصدرة للبترول قد مولت التنمية الصناعية الغربية" .
كما ساهمت آلية أخرى في إرساء الدولار على ربوع العالم و هي صندوق النقد الدولي و البنك العالمي ، حيث كان لهما دور بارز في رسم السياسات الأنسب للدول النامية التي كانت تسعى لتنبي إصلاحات هيكلية داخل اقتصادها ، وذلك من أجل الانتقال إلى النظام الرأسمالي ، وهي آلية أخرى لتعويم هذا النظام حول العالم .
يشهد عالم اليوم تغيرات شملت جميع الجوانب الاقتصادية الاجتماعية السياسية و الثقافية ، و التي بدورها رافقتها تحديات كثيرة ، فعالم اليوم أصبح أكثر ترابطا و تواصلا و أسهل في التأثير على بعضه البعض ، خاصة بعد إزالة الحدود و تذليل الصعوبات التي كانت فيما مضى عائق أمام هذا التواصل ، و لقد كانت المؤسســـــات و المنظمات الدولية التي تمارس نشاطها وفق مفهوم و مصطلح العصر ألا و هو العولمة و القرية الكونية الفضل الكبير في تحقيق ذلك .
و أهم و أبرز التحديات التي تواجه الدول اليوم على غرار تعزيز التواجد على الساحة الدولية و تحقيق الأهداف الاقتصادية التي فرضتها المعطيات الجديدة تحت غطاء العولمة ، و عالمية الثقافة نجد التحديات الفكرية و الثقافية و الهوية الوطنية ، و اعتبارها تحديا أن العالم لا يحتوي شعب واحد ولا ثقافة واحدة ولا حضارة واحدة ، هي شعوب متعددة متفارقة فيما بينها ، و هذا هو جوهر التحدي و الإشكال و المتضمن كيفية التأثير و التأثر بالآخر .
أما عن مؤشرات هذا التحدي انتشار الحديث في الآونة الأخيرة حول مصطلحات استحوذت على النقاشات الفكرية على المستوى المحلي و الدولي ، و من أبرز هذه المصطلحات نجد الهوية الوطنية الهوية الثقافية حوار الأديان القرية الكونية و عولمة القيم سيادة الدولة بين الماضي و الحاضر الإرهاب العولمة بين مؤيد و معارض لها حقوق الإنسان الديمقراطية ، هذه المؤشرات و غيرها كثير لا تظهر إلا شيء واحد انه فعلا يوجد توافق في الأفكار و الأهداف بين الأمم و الشعوب ، و كأهم مصطلحين نالا اهتماما و رواجا شديدين في الآونة الأخيرة هما مصطلح حوار الحضارات و صراع الحضارات لصاحبه صموئيل هنتغتون و التي لاقت رواجا و انتشارا واسعا بين مثقفي العالم بأسره .
فما هو محتوى صراع الحضارات ؟ صراع بين من ؟ و صراع حول ماذا ؟
و ما هو محتوى حوار الحضارات ؟ حوار بين من ؟ حوار حول ماذا ؟
اسم فرض نفسه على جميعاللغات أصبحت هي الأداة الفاعلة في تحــريك الاقتصاديات ولها أهمية اقتصادية كبرى, ودور كبير في تنشيط الحركة المـالية. ونجد أن الكثير والكثير يجهل هذه الأداةالمالية وأهميتـها الاقتصادية وطرق وكيفيات سيـر العمليات بها , وكذا التقنياتالتي تتحكم في نشاطها ... وقد يكون البعـض عنـده فكرة علـى هذه الأشـياء ولكـنمهمـا كانت تلك الصورة إلا أنها تبقى غير واضحـة كـل الوضوح. وفي هذا الإطار أردتأن أجعل هذه الصورة أوضـح أكثر للجميع.
ما هي البورصة ؟ ماهي شروط إنشائها ؟ فيما تبرز أهيمتها ؟ الأطراف الفاعلة داخلها ؟ ما هي الأدوات المتداولة بها ؟ .
ماهي الأسس التي يتوجب إرسائها لضمان إنشاء سوق الأوراق المالية قادرة على استقطاب الرأس المال المحلي و الأجنبي من أجل التنمية المستدامة ؟ .
تعتبر ظاهرة الفساد والفساد الإداري والمالي بصورة خاصة ظاهرة عالمية شديدة الانتشار ذات جذور عميقة تأخذ إبعاداً واسعة تتداخل فيها عوامل مختلفة يصعب التمييز بينها، وتختلف درجة شموليتها من مجتمع إلى آخر. إذ حظيت ظاهرة الفساد في الآونة الأخيرة باهتمام الباحثين في مختلف الاختصاصات كالاقتصاد والقانون وعلم السياسة والاجتماع، كذلك تم تعريفه وفقاً لبعض المنظمات العالمية حتى أضحت ظاهرة لا يكاد يخلو مجتمع أو نظام سياسي منها.
مجموعة من العمليات المتداخلة لإخفاء المصدر غير المشروع لها من الإعمال الممنوعة و المحظورة ، سعيا لتغيير هوية هذه الأموال حتى تبدو في صورة مشروعة ، هي ظاهرة تنتقل عبر الحدود الدولية ، ظاهرة دولية تقودها منظمات تتم باستغلال مناخ الفساد الإداري و سرية حسابات البنوك ، من أجل الإفلات من الرقابة و الملاحقة الأمنية ، حيث يتم تحويل الأموال المحصلة من الأنشطة الإجرامية إلى أموال تتمتع بمصدر قانوني سليم و ضخها في قنوات الدورة الاقتصادية المشروعة .
القطاع المصرفي أهم قطاعات عملية غسيل الأموال .
عملية غسيل الأموال كآلية لانتشار واتساع السوق السوداء ( السوق الموازية )
السوق السوداء هو الذي تحدث فيه جميع العمليات الخفية و غير المحسوبة في الحسابات الاقتصادية القومية و العلاقة بين السوق السوداء و عملية غسل الأموال طردية و هي تعرف توسع من سنة لأخرى .
إن تزايد حجم الأموال التي تراكمت عبر الأنشطة الخفية سببه الرئيسي انعدام أشكال الرقابة و اللوائح التي يمكن أن تعرقل عمليات غسل الأموال ، كما أن بعض المصارف تسعى لتعزيز مكنتها بمركزها المالي و التي تحاول بشتى الطرق تحقيق هذا الهدف .