هي عملية الاقتراض نقدا أو عينا
من طرف دول ما لدى دولة أخرى و تصبح المديونية خطرا على البلد المقترض عند عجزه عن
السداد أي الوفاء بمستحقاته سواء من الدين الأصلي أو الفوائد المقرونة بالقروض و
تؤكد أهمية المديونية و خطورتها كون أطول آية في القرآن الكريم هي آية المداينة في
أواخر سورة البقرة .
أسباب أزمة الديون في العالم
الثالث و تفاقمها :
1- أزمة الكساد
التضخمي التي انتابت الاقتصاد الرأسمالي في مطلع حقبة السبعينات .
2- نقص الطلب العالمي
على الصادرات من المواد الأولية
3- ركود حركة التجارة
الدولية و تطبيق الدول الرأسمالية لسياسة الحماية التجارية مما أضاف عقبة جديدة
أمام صادرات الدول المتخلفة
4- الهبوط الشديد
لموارد النقد الأجنبي و حدوث أزمة حادة في السيولة النقدية للإقتصاديات المتخلفة و
من ثم لجأت دولها إلى الاستدانة المفرطة .
5- ارتفاع أسعار
الواردات الضرورية و بالتالي عجز الدول المتخلفة عن تمويل فاتورتها المرتفعة .
6- استنزاف و استنفاذ الاحتياطات
النقدية من الذهب و العملات الأجنبية كمصدر للسداد و معالجة العجز في موازين
المدفوعات .
7- تفاهة دور صندوق
النقد الدولي في إمداد الدول المتخلفة بموارد السيولة الميسرة .
8- انخفاض حجم القروض
و المساعدات الممنوحة من طرف الدول الرأسمالية بفعل تأثير أزمة الكساد التضخمي .